تراجع حالات النزوح الداخلي باليمن بنسبة 21%
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تراجعت حالات النزوح الداخلي نسبياً خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع السابق له، إلا أنها لا تزال عند مستويات عالية.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير تتبع النزوح، إنها رصدت 55 أسرة تتألف من 330 شخصاً، تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 4 و10 أغسطس/آب 2024.
وبحسب التقرير فإن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل تراجعاً بنسبة 21.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية، أن أغلب حالات النزوح المسجلة كانت في مأرب التي شهدت نزوح 36 أسرة؛ وبنسبة 65% من إجمالي الحالات، معظمها قدمت إليها من محافظتي الحديدة وحجة، فيما سجلت الحديدة نزوح داخلي لعدد 18 أسرة بسبب كارثة الفيضانات، بينما استقبلت تعز أسرة واحدة نزحت من محافظة إب المجاورة لها.
وأشار التقرير إلى أن المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن الصراع لاتزال السبب الرئيس للنزوح، حيث دفع 25 أسرة لمغادرة مناطقها الأصلية، وبنسبة 46% من إجمالي الحالات المسجلة الأسبوع الماضي، فيما كانت العوامل الاقتصادية وراء نزوح 20 أسرة؛ وبنسبة 21%، بالإضافة إلى 9 أسر وبنسبة 16% نزحت نتيجة المخاطر الطبيعية.
وأفادت "الهجرة الدولية" أنها تتبعت 41 أسرة إضافية نازحة لم يشملها التقرير السابق والخاص بالفترة بين 28 يوليو/تموز و3 أغسطس/آب 2024، وهي: 22 أسرة في الحديدة، و11 أسرة في تعز، و8 أسر في مأرب، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
هذا وبلغ إجمالي النازحين منذ بدء العام الجاري وحتى الآن، 2,077 أسرة مؤلفة من 12,462 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: حالات النزوح
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يفقد قمة الـ 5 آلاف جنيه مع انحسار التوترات التجارية
صرح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، بأن أسعار الذهب في السوق المحلية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع محدود، وسط حالة من التذبذب الحاد نتيجة التقلبات في أسعار الذهب العالمية، التي تعد العامل الرئيسي في تحديد الأسعار المحلية خلال الفترة الحالية.
وأوضح واصف، أن سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، تراجع بنسبة 0.2%، بما يعادل 10 جنيهات، ليغلق تعاملات الأسبوع عند مستوى 4780 جنيهًا للجرام، مقابل 4790 جنيهًا عند بداية الأسبوع.
وأضاف أن السوق سجل أعلى سعر تاريخي له خلال الأسبوع عند مستوى 5000 جنيه للجرام، قبل أن يتراجع بشكل سريع إلى أدنى مستوى له عند 4740 جنيهًا للجرام ليخسر الذهب قمته التاريخية.
وأكد رئيس شعبة الذهب، أن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما جعل الأسعار المحلية أكثر تأثرًا بالتغيرات العالمية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا ارتباطًا وثيقًا بتحركات أونصة الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار واصف إلى أن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري إلى 3.8%، وإلى 4.3% للعام المالي المقبل، بزيادة قدرها 0.2% عن تقديراته السابقة الصادرة في يناير الماضي.
كما توقع الصندوق أن ينخفض متوسط معدلات التضخم إلى 19.7% خلال العام المالي الحالي، وإلى 12.5% في العام المالي المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على أداء الأسواق بوجه عام.
وعلى صعيد الأسعار العالمية، أوضح واصف، أن الذهب سجل تراجعًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة لانحسار المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لتخسر الأونصة 1.2%، إضافة إلى تعافي الدولار الأمريكي، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سعر أونصة الذهب تراجع إلى مستوى 3260 دولارًا خلال التداولات، قبل أن يتمكن من الإغلاق فوق مستوى 3308 دولارات مما حافظ على الاتجاه الصاعد قصير الأجل.
وأكد أن السوق المحلي شهد موجة من جني الأرباح، بعد أن أن سجل جرام الذهب عيار 21 قرابة 5000 جنيه، مما دفع الأسعار للهبوط إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، لتنتهي بذلك سلسلة ارتفاعات أسبوعية متواصلة استمرت 7 أسابيع.