وزير الخارجية الإيطالي: حان الوقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنه "قد حان الوقت لوقف إطلاق النار"، كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "لم يفت الأوان بعد".
وقال وزير الخارجية الإيطالي - بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، اليوم الاثنين "خطنا واضح للغاية، ونطلب من إسرائيل وقف الهجمات التي تؤدي إلى عدد كبير للغاية من الضحايا المدنيين، وهو ما يتناقض مع القانون الدولي، وهناك مسار قائم، ووساطات، ونحن ضد أي عمل يزيد من التوتر ويشمل الأبرياء".
وأضاف "نحن مستعدون لإرسال قواتنا، بدءا من شرطة الكارابينييري (الدرك)، التي تلقينا بالفعل طلبات بتوفرها، للمساهمة في مهمة مراقبة بناء دولة فلسطينية، بقيادة الدول العربية".
ماليزيا تدين الهجوم الإسرائيلي على مدرسة "التابعين" في غزةأدانت ماليزيا بشدة هجوم الاحتلال الإسرائيلي اللإنساني على مدرسة "التابعين" في غزة يوم السبت الماضي، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني لجأوا إليها.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الاثنين في بيان ، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما" - إن هذا الهجوم المتعمد على المدرسة التي لجأ الفلسطينيون إليها ، ليس فقط انتهاكا للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية وقانون حقوق الإنسان بشكل صريح، بل جريمة ضد الإنسانية.
وأضافت أن معظم الشهداء من الأطفال ، وأن الهجوم أدى أيضا إلى إصابة آخرين بجروح خطيرة وفقدان البعض لحياتهم بسبب نقص الإمدادات الطبية التي هم في أشد الحاجة إليها، مشيرة إلى أنه ظهر وبشكل واضح أن الاحتلال الإسرائيلي ليس له رغبة في تحقيق الأمن.
وتابعت الوزارة " من غير المعقول للمجتمع الدولي البقاء في صمت بينما يواصل الاحتلال قتل الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن ، دون فرض عقوبات على المجرمين.. لا ينبغي على المجتمع الدولي التسامح مع هذه الأعمال الفاحشة وقبول تلك الافعال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة أنطونيو تاياني
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.