5 معلومات عن العداءة سيفان حسن.. أذهلت العالم بحصد ذهبية ماراثون السيدات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تمكنت الهولندية سيفان حسن صاحبة الأصول الإثيوبية، من جذب أنظار العالم نحوها خلال ختام أولمبياد باريس 2024، بعدما حصدت ذهبية ماراثون السيدات بعد منافسة في الأمتار الأخيرة.
وخلال ساعتين و22 دقيقة و55 ثانية، نجحت الهولندية في إنهاء الماراثون، لتحقق رقما أولمبيا، وتتفوق على الإثيوبية تيجست أسيفا بفارق 3 ثواني.
بعد تصدرها اهتمام العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، نستعرض، أبرز المعلومات عن سيفان حسن، وفق صحيفة «جارديان» البريطانية.
• وُلدت سيفان حسن في منطقة أداما بإثيوبيا في عام 1993، ومن ثم انتقلت وهي بالخامسة عشر من عمرها إلى هولندا في عام 2008 للجوء بها.
• تبلغ الفتاة الإثيوبية من العمر 31 عاما.
• في أولمبياد طوكيو 2020 حصدت سيفان حسن ميداليتين ذهبيتين بسباقات 5 آلاف متر و10 آلاف متر، فيما حصلت على البرونزية في سباق 1500 متر.
• قبل انتقالها إلى هولندا كانت تمارس الجري كرياضة ترفيهية.
• بعد انتقالها إلى أمستردام مارست الجري كرياضة أساسية، للمشاركة بالمنافسات المختلفة، إلى جانب عملها كممرضة.
ختام أولمبياد باريس 2024شهد حفل ختام أولمبياد باريس أمس، تسلُم لوس أنجلوس الشعلة الأولمبية لاستقبال البطولة في 2028، كما رفع كل من أحمد الجندي وسارة سمير علم مصر، بعد تحقيقهما ذهبية وفضية في منافسات الخماسي الحديث ورفع الأثقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيفان حسن أولمبياد باريس ختام أولمبياد باريس ماراثون السيدات
إقرأ أيضاً:
بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا واستياءً شديدًا، تصدّرت واقعة بطلتها سائحة هولندية واجهت شابًا مصريًا يعنّف حمارًا بالقرب من أهرامات الجيزة، عناوين الصحف ووسائل الإعلام الهولندية، وانتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. الحادثة أعادت إلى الواجهة الحديث عن العنف تجاه الحيوانات في المناطق السياحية، وضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات.
مشهد صادم وسط الأهرامات
في منطقة نزلة السمان، وعلى مقربة من أحد أبرز المعالم الأثرية في العالم، وثّقت عدسات المارة لحظة قيام شاب مصري بضرب حمار بسوط عدة مرات بطريقة وحشية. لكن الموقف انقلب رأسًا على عقب عندما اقتحمت المشهد سيدة هولندية تُدعى جوك فان دير بوست (47 عامًا)، لتتدخل بشجاعة وتهاجم الشاب، الذي لم يجد من رد فعل سوى الفرار هاربًا، بينما لحقت به السيدة غاضبة.
المقطع المصور للواقعة انتشر بشكل واسع، وأثار موجة كبيرة من التفاعل، حيث أبدى آلاف المصريين والعرب إعجابهم بموقف المرأة، التي اعتبروها رمزًا للرحمة والشجاعة.
مناضلة من أجل الحيوانات
ليست هذه أول مواجهة لفان دير بوست مع قضايا العنف ضد الحيوانات. السيدة الهولندية تقيم منذ سنوات في مصر، وتدير عيادة بيطرية تطوعية تُعرف باسم "ملاذ الكارما الطيبة" (Good Karma Sanctuary)، حيث تُعالج مع فريقها الطبي الحمير والخيول المستخدمة في نقل السياح.
تقول فان دير بوست إنهم يقدّمون رعاية يومية لما بين 15 و50 حيوانًا، يعانون من إصابات متعددة تشمل الجروح والكسور والتقرحات الناتجة عن سوء الاستخدام. وأضافت في تصريحاتها لوسائل إعلام هولندية: "سوء معاملة الحيوانات أمر شائع هنا، لديّ مقاطع مصورة لحوادث كثيرة مماثلة، ولم أعد أتحمل الصمت".
تروي فان دير بوست تفاصيل الواقعة قائلة: "عندما رأيت الشاب يضرب الحمار، صرخت فيه وطلبت منه التوقف، لكنه سبّني ووصفني بألفاظ نابية، ثم عاد لضرب الحيوان بشكل أعنف، عندها لم أتمالك نفسي واندفعت نحوه".
لكن تدخّلها كاد أن يكلّفها الكثير، فقد أُلقي القبض عليها يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا، غير أن القضية لا تزال مفتوحة، وقد تواجه محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن 6 أشهر أو عام، أو الترحيل من البلاد.
مع ذلك، لم تبدُ فان دير بوست نادمة، بل قالت: "إذا كان ما حدث سيساهم في تغيير حقيقي ويحسن أوضاع الحيوانات هنا، فأنا أرى أن الأمر يستحق".
تسلّط هذه الواقعة الضوء على غياب قوانين صارمة لحماية الحيوانات في بعض المناطق السياحية، وتفتح الباب أمام ضرورة رفع الوعي، ليس فقط لدى العاملين في مجال السياحة، بل على مستوى المجتمع ككل.