الذرة الشامية محصول استراتيجي لصناعة الزيوت والأعلاف.. والمنيا الأعلى انتاجًا للفدان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يعتبر محصول الذرة الشامية بمحافظة المنيا، من المحاصيل الإستراتيجية الهامة بالنسبة لرغيف الخبز، حيث يأتى فى المرتبة الثانية بعد القمح، فى استخدامه كغذاء كذرة بيضاء، كما يستخدم الأصفر منه فى علف الدواجن، وصناعة الزيوت، وترجع أهمية محصول الذرة الشامية كونه محصول استراتيجي .
ويستخدم الذرة الشامية ، فى استخراج الزيوت والعلف للماشية ، وكذلك صناعة الخبز البلدى أو ما يطلق عليه "البتاو" الذى تهتم مواطني القرى بصناعته ، حيث تزرع المحافظة مساحات كبيرة من الذرة فى مختلف المراكز ، نظرا لكون المحصول تجود زراعته فى جميع أنواع التربة ، ويعد محصول الذرة الشامية من أهم المحاصيل الصيفية ، بجانب محصول الفول الصويا، وذلك لاستخدامهما فى استخراج الزيت، ويعد زيت الذرة الشامية انقى أنواع الزيوت.
وتعد المساحة المزروعة من الذرة الشامية، تانى أكبر مساحة بعد محصول القمح ، وتعد المساحة المنزرعة من الذرة الشامية البيضاء ٢٥٠٤٦٤ فدان ، الذرة الشامية الصفراء ١٩٢٠٤ فدان، وتعتبر المحافظة من المحافظات الهامة ، من حيث المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية، والتى تصل إلى ٣،٥ مليون فدان .
الذرة الشامية بالمنيا: الأعلى انتاجًا للفدان
وتحدث المهندس محمد خلف مدير الشؤون الزراعية بالمنيا، أن بعض الخدمات التى تم تقديمها للمزارع ، تم تسوية مساحة500 فدان بالليزر بالمجان ، لزراعتها بالذرة الشامية على مصاطب بالمحافظة ، وتم توفير جميع انواع التقاوي من الفردي والهجين للمزارعين ، عن طريق الإدارة العامة لإنتاج التقاوي ومنافذ الإرشاد الزراعي ، وكذا الجمعية المركزية والمشتركات لبيتها بالجمعيات الزراعية ، توفير الأسمدة للمزارعيين من اليوريا والنترات ، وصرفها عن طريق كارت الفلاح.
وأضاف خلف، أنه تم توفير المبيدات اللازمة لمكافحة دوده الحشد الخريفية الموصي بها من وزارة الزراعة، وقيام جهاز الإرشاد الزراعي والمكافحة ، بالمرور المستمر لتوصيل الممارسات السليمة لكافه العمليات الزراعية ، ومن خلال البرامج الإرشادية الواردة من الوزارة مع البحوث الزراعية ، بعمل ايام حقل وادوات للمزارعين ، والأساليب السليمة لمقاومة ومكافحة الأمراض ، وخاصه دودة الحشد الخريفية ، من نوع المبيد مع معامل الإنسلاخ ، وموعد الرش ، وطريقه الرش ، ونسبه المبيد، منوها مدير الشؤون الزراعية بالمنيا ، إلى قيام المهندس عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ، ومدير عام الشؤون الزراعية ، بالمرور على المراكز يصاحبه مديري الإدارات ، للوقوف على حالة المحاصيل الصيفية ، والإطمئنان عليها ، وخاصه خلال الموجه الحارة ، التى ضربت البلاد ، وكيفيه الحد من آثارها والإضرار للمحاصيل ، من خلال توعية المزارعين بأهمية الري المنتظم ، ويفضل فى الصباح الباكر ، وكذلك الرش بسليكات البوتاسيوم ، ويفضل فى أخر النهار ، ومن خلال تلك الجهود والمرور والمتابعة للمحاصيل ، كان لها الأثر الإيجابى .
وأكد أن نبات ومحصول الذرة الشامية لم يتأثر ، وهو العائل الأساسي لدودة الحشد الخريفية ، الا بنسبه تتراوح من ٣ الى ٥ % ، كذلك لم يتأثر محصول الذرة الشامية بإرتفاع درجات الحرارة الا بنسبه بسيطة ، حيث بدأ خلال هذه الأيام حصاد المحصول والإنتاجية جيده تتراوح من ٢٢ الى ٢٧ اردب للفدان ، بنسبه من ٣ إلى ٤ طن للفدان الواحد ، اذا وضعنا فى الإعتبار بأن الاسعار السائدة هذه الأيام من ١٣ الى ١٥ الف للطن ، مما يعود على المزارعين ، وعلى مصرنا الحبيبة بالخير الوفير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذرة الشامية محصول استراتيجي أخبار محافظة المنيا المنيا محصول الذرة الشامیة
إقرأ أيضاً:
المصريون أولى بغاز بلادهم
فى خطوه هى الأولى لشركة مصرية وعربية، نجحت شركة خدمات البترول البحرية» بى ام اس» فى وضع آبار المرحلة العاشرة من مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق ، على خريطة الإنتاج .
مشروعات الحفر والإنتاج فى المياه العميقة، ليست سهلة، بل تحتاج إلى معدات تحكم آلى تحت الماء ، اذ يصعب على الغواصين تنفيذ مثل هذه الاعمال تحت ضغط المياه العميقة الهائل.
حتى ندرك أهمية الحدث يجب أن نعرف أن عمليه الحفر فى المياه العميقة ، تتم على اعماق تتجاوز 1000 قدم ، وتتضمن إنشاء ثقوب فى قشرة الأرض فى قاع البحر أو المحيط ، باستخدام تكنولوجيا متقدمة.
وطوال عقود كانت هذة العمليات حكرا على شركات عالمية كبرى، أبرزها «شلمبرجير» التى لها انجازات أكبر مشاريع فى السعودية وليبيا وتركمانستان وروسيا.
وهناك «هاليبرتون» الأمريكية التى تملك مكتبا رئيسا فى دبى ، تليها «فلور» الأمريكية، و»بيكر هيوز « .
قائمة الأخبار التى تبعث على التفاؤل لقطاع الغاز، تتضمن دخول الحفار «سايبم» إلى بورسعيد، فى محاوله لزيادة انتاج حقل ظهر مرة أخرى، فى محاولة لزيادة إنتاج حقل ظهر مرة أخرى.
ومن المرتقب أن تضيف أعمال الحفر الجديدة 220 مليون قدم مكعبة يوميا .
و ثمة خبر آخر من «ويبكو» عن تحقيق اكتشاف فى «بدر 1» ودخوله حيز الانتاج الفعلى بمعدل 20 مليون متر مكعب يوميا، بجانب نجاح «بى بي» فى انهاء أعمال حفر بئرين بحقل ريفين.
كل هذه التدفقات هى محوله للوصول مره اخرى الى نقطه التعادل بين الانتاج والاستهلاك وتدعمها توقعات «فيتش سوليوشنز» بزياده 2.5 ٪ فى انتاج الغاز بمصر خلال 2025 .
هذه الطاقه الكبيرة فى استعادة زخم انتاج الغاز الطبيعى يجب ان تتبعها محاولات جادة من شركات توزيع الغاز الطبيعى محليا، واولها شركه غاز مصر التى تؤجل خطط مشروعات مد الغاز الطبيعى عاما بعد اخر.
ففى فترة ليست بعيدة، كانت حركة الغاز الطبيعى الواردة الصادرة، تستهدف تحقيق اكبر عائد دولارى بسبب صراع بوتين والغرب وما سببه من أزمات طاقه طارئة فى القارة الأوروبية، وانتهت الآن .
يجب ان ننظر الى الداخل المصرى وألا ينسى المهندس كريم بدوى وزير البترول الجانب الخدمى لوزارته فالمواطن الذى يشترى أنبوبة البوتاجاز ب 180 جنيها من حقه أن يحصل على خدمة الغاز الطبيعى قبل ان نبحث عن حق المواطن الأوروبى فى التدفئه، حتى لو كانت العوائد الدولارية سخية.
فالمصريون اولى بغاز بلادهم.
«سكتك خضرة».. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة