الهجرة الدولية: 11 ولاية في السودان بحاجة ماسة للمساعدات جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان محمد رفعت أن السودان يعاني من الدمار نتيجة الفيضانات التي حالت دون وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى ألاف الأشخاص.
وقال رفعت في تصريحات له نقلها حساب المنظمة على منصة إكس - "إن عمال الإغاثة يكافحون في ظل ظروف مستحيلة للوصول إلى المحتاجين للمساعدات".
وحذر من أن السودان يعاني من العديد من الكوارث المتداخلة منها نقص المساعدات والاقتتال الداخلي، حيث أن هناك أكثر من 7ر10 مليون نازح داخل السودان يعانون أصلا من نقص الغذاء بالإضافة إلى الفيضانات التي شهدها السودان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، فضلا عن انقطاع الطرق وصعوبة وصول المساعدات إلى أكثر من 11 ولاية من بين 18 ولاية، خاصة في شمال وجنوب شرق السودان، ومنها وادي حلفا وعطبرة ودارفور.
وأشار المسئول الدولي إلى أنه من إجمالي 7ر2 مليار دولار طلبتها الأمم المتحدة كمساعدات للسودان، لم يصل منها إلا أقل من 30%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة الدولية السودان جراء الفيضانات المنظمة الدولية للهجرة
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.