ضمن إطار الخطة الاستراتيجية الطموحة والمستمرة لشركة «دله الصحية» في التوسع والنمو، وزيادة الكفاءة التشغيلية وخدمة المرضى بأعلى المعايير، فقد أعلنت الشركة عن افتتاح مبنى عيادات مستشفى دله نمار بالرياض، ضمن مشروع توسعة المستشفى، وبدء استقبال المراجعين فيها، وقد تم تصميم المبنى وفقا لأعلى المواصفات والمعايير وتجهيزه بأحدث الخدمات الطبية، لتوفير رحلة طبية آمنة، حفاظا على سلامة المرضى.

ويضم مشروع توسعة مستشفى دله نمار أكثر من 150 عيادة خارجية، تشمل مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام المساندة التي تُعنى بكافة التفاصيل لكل المرضى وتوفر لهم كافة احتياجاتهم، تسهيلا لرحلتهم العلاجية، حيث تم تصميم مرافق المشروع وفق نظام هندسي متطور، يتوافق مع المعايير الصحية الحديثة التي تحدث أثراً إيجابيا في تحسين تجربة المريض.

كما سيتم افتتاح بقية مرافق المشروع الملحقة به قبل نهاية العام الحالي، حيث يتضمن المشروع أول مركز تأهيل متكامل في القطاع الخاص بجنوب منطقة الرياض، ويضم جميع الخدمات الخاصة بإعادة التأهيل، بما في ذلك أقسام متخصصة بالتشخيص، وصالات رياضية للرجال والنساء وحتى الأطفال، إضافة إلى العيادات الخاصة بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، والمسابح المجهزة بأحدث وسائل السلامة والأمان، والغرف الخاصة بالعلاج الوظيفي، حيث تتوفر فيه كافة خدمات الرعاية الطبية بجودة عالية للمرضى تحت سقف واحد، وقد تم التركيز على تغطية احتياجات فئات المجتمع المختلفة، بما في ذلك المرضى من ذوي الإعاقة لتسهيل وصولهم لجميع المرافق.

ويأتي افتتاح المرحلة الثانية لمشروع توسعة مستشفى دله نمار، ضمن خطط التوسع التي تنتهجها شركة دله الصحية، لمواكبة النقلة النوعية الكبيرة في مجال الرعاية الصحية التي تشهدها المملكة، وتعزيزا لرفع كفاءة الأداء، حيث يتوقع ظهور الأثر المالي لتشغيل المرحلة الثانية للمشروع على النتائج المالية للشركة، بدءًا من الربع الرابع من العام المالي الحالي.

يذكر أن شركة دله الصحية تضم حاليا مستشفيات وعيادات، إضافة إلى تقديمها لخدمات الرعاية المنزلية، وتخدم أكثر من مليونين ونصف مليون مراجع سنويًا، كما تضم نخبة من الأطباء من ذوي التخصصات الدقيقة يسعون لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة ذات الجودة العالية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية دله نمار

إقرأ أيضاً:

“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.

وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.

واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.

ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.

وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.

وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.

مقالات مشابهة

  • آرسنال يدرس توسعة ملعب الإمارات
  • دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
  • البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
  • “الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
  • وكيل «صحة كفر الشيخ» يطمئن على الخدمات الطبية بمستشفى دسوق العام | صور
  • الرعاية الصحية: أكثر من 349 ألف عملية وجراحة ناجحة بمستشفيات الأقصر
  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • محافظ بورسعيد يتفقد مستشفى الصدر ويوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة ووحدة المناظير
  • محافظ بورسعيد يوجه بسرعة تشغيل العناية المركزة و وحدة المناظير بمستشفي الصدر
  • محافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأورام بطنطا