أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، تزايد الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، خاصة أن إسرائيل لا ترغب في الانصياع إلى تغليب صوت العقل والتراجع عن هذا العدوان الوحشي، بل تسعى إلى محاولة تغطية جرائمها بجرائم أكبر، موضحا أنّ جريمة مدرسة التابعين كانت مثالا واضحا على الوحشية التي يتسم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

إسرائيل تسعى لنزوح الفلسطينيين

أضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سارة سراج ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لدفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح داخل القطاع، مشيرا إلى عدم وجود مكان واحد آمن داخل القطاع يمكن اللجوء إليه، إذ يعاني السكان من القصف الإسرائيلي المستمر، ما يشير إلى زيادة التصعيد التي تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

رفض الاحتلال دخول المفاوضات

وأكد رئيس تحرير جريدة الأخبار، أنّ البيان المصري القطري الأمريكي المشترك كان خطوة نوعية مهمة، ويؤكد على بداية إتمام صفقة تبادل الأسرى وإنهاء هذا الصراع، ومن ثم البحث عن حل سياسي لهذه الحرب، لافتا إلى أنّ حكومة الاحتلال تريد التصعيد قبل الدخول في جولة جديدة من المفاوضات.

نتنياهو يريد استمرار الحرب

وتابع، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لعرقلة جهود التهدئة، وإحلال الاستقرار في قطاع غزة، وبالتالي قد يتجه نتنياهو إلى إفشال الجولة الجديدة من التفاوض، لكونه يدرك أنّ وقف الحرب يخالف مصلحته الشخصية والسياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة مفاوضات نتنياهو

إقرأ أيضاً:

شكوك أميركية بإمكانية إنهاء العدوان على غزة قبل انتهاء ولاية بايدن

سرايا - ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن العقبات الكبيرة التي تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أثارت شكوكا داخل البيت الأبيض حول إمكانية إنهاء الحرب قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن.
وأوضح مسؤول أميركي رفيع المستوى أنه من غير الواضح إذا ما كان استخدام النفوذ الأميركي على إسرائيل، مثل حجب الأسلحة، سيؤثر على حكومة تضم شخصيات يمينية متطرفة، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

كما نقلت "سي إن إن" عن مصدر ديمقراطي بارز أن بايدن أصبح "مهووسا" بقضية الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة في الآونة الأخيرة.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تشاؤمه إزاء قرب التوصل إلى اتفاق، وأكد ضرورة بقاء قواته في جنوب غرب غزة على الرغم من الضغوط الدولية للانسحاب.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه كيان الاحتلال احتجاجات واسعة على حكومة نتنياهو لإخفاقها في تأمين الإفراج عن المحتجزين في غزة، بمن فيهم الأميركيون.
وأبدى بايدن اهتماما شخصيا بالقضية، إذ أجرى اتصالات مع قادة مصر وقطر بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات إلا أنه بعد مقتل الرهائن الستة في غزة، الذين أُعلن عن العثور على جثثهم الأسبوع الماضي واتهمت واشنطن وتل أبيب حماس بالمسؤولية عنه رغم نفيها القاطع، تفاقمت الشكوك الأميركية في ما تعتبره واشنطن "استعداد حماس للانخراط بجدية في المحادثات".
ورغم جهود بايدن لدفع المفاوضات، فإن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران زاد من تعقيد المشهد وأثار تساؤلات عن مستقبل المفاوضات.
إلى ذلك دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن العام في كيان الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك) ناداف أرغمان إلى وقف القتال في قطاع غزة الآن وإنهاء الحرب، قائلا إن إسرائيل ليست مؤهلة لحروب طويلة.
وأضاف أرغمان في تصريحات نقلتها القناة الـ12 العبرية أنه كان ينبغي أن تنتهي هذه الحرب منذ وقت طويل، مشددا على أن "أرواح المختطفين أهم من أي شيء، وتجب إعادتهم رغم الثمن المؤلم الذي سندفعه في الصفقة".
ووجه أرغمان انتقاده لنتنياهو، قائلا إن ما يدفعه الآن هو استمرار حكمه والحفاظ على ائتلافه، وليس أمن إسرائيل.-(وكالات)


مقالات مشابهة

  • محللون: تهريب الأسرى لإيران رواية هوليودية اختلقها نتنياهو لإفشال المفاوضات
  • كاتب صحفي: نتنياهو يفتح مسارا جديدا للصراع على الجبهة اللبنانية
  • كاتب صحفي: الاهتمام بالزراعة يحقق الأمن الغذائي للدولة المصرية 
  • كاتب صحفي لـ«بين السطور»: بدء الدراسة في مدارس الطائرات هذا العام بالتعاون مع «داسو»
  • كاتب صحفي: «الاحتلال الإسرائيلي» يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير
  • كاتب صحفي: سياسيون إسرائيليون يشاركون في الاحتجاجات ضد نتنياهو
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الفنان حلمي التوني استمد رموزه من التراث الشعبي
  • شكوك أميركية بإمكانية إنهاء العدوان على غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • محللون: واشنطن تخدم خطط نتنياهو وتعرف أن المفاوضات لن تفضي لاتفاق