الفلاسي: نتائج بعثة الإمارات تتماشى مع «الأهداف الاستراتيجية»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، فعاليات حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ 33 التي استضافتها العاصمة الفرنسية.
كما حضر حفل ختام الدورة الذي أقيم على استاد دو فرانس، فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأمل بو شلاخ، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة.
وشهد الحفل الذي استمر 3 ساعات، مرور علم دولة الإمارات، ضمن فقرة حملة أعلام الدول المشاركة، كما تم تخصيص عرض مدته 12 دقيقة، بمناسبة تسليم العلم الأولمبي بين باريس ولوس أنجلوس، استعداداً للنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية عام 2028، حيث قدم أني هيدالجو عمدة باريس العلم الأولمبي إلى كارين باس عمدة لوس أنجلوس.
وشاركت فرقة فرساي فينيكس والثنائي الكهربائي إير في الحفل الختامي لأولمبياد باريس، والممثل الأميركي توم كروز الذي ظهر على سقف ملعب دو فرانس، كما شهد الحفل تقديم عمل أوبرالي يُسمى «الأرقام القياسية»، جمع بين الماضي والصور المستقبلية.
وأشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بما قدمه أبطال وبطلات الإمارات الذي شاركوا في منافسات أولمبياد باريس 2024، وما أظهروه من التزام وحرص على إبراز صورة مشرفة عن الدولة، من خلال التنافس الرياضي الشريف مع نظرائهم من كافة أنحاء العالم، خلال هذا المحفل العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه أعضاء البعثة الإماراتية، بعد انتهاء فعاليات الأولمبياد.
وأشار معاليه إلى أن مشاركة الدولة في أولمبياد باريس مثلت محطة إيجابية على طريق تحقيق المستهدفات الوطنية في قطاع الرياضة، حيث ارتفع عدد الرياضيين الإماراتيين المشاركين في المنافسات من 5 رياضيين في أولمبياد طوكيو، ليصل إلى 14 في أولمبياد باريس باريس، لتكون بعثة الإمارات بين الأكبر على مستوى دول مجلس التعاون، وهو ما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تأهيل أكثر من 30 رياضياً لأولمبياد بريسبان 2032.
ولفت معاليه إلى أن بعثة الإمارات حققت نتائج واعدة في الأولمبياد، حيث نجح أبطال وبطلات الدولة المشاركون في المنافسات في تحطيم أرقامهم الشخصية والأرقام الوطنية وتحسين تصنيفهم الدولي في العديد من الرياضات، وذلك على الرغم من صغر سن معظم أعضاء البعثة، كما جاء تأهل لاعبة المنتخب الوطني للدرّاجات صفية الصايغ إلى جانب زميلتها الجزائرية إلى منافسات الدراجات الهوائية في الأولمبياد، هو الأول من نوعه على المستوى العربي منذ انضمام الدراجات الهوائية للسيدات للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 1984، وهو الأمر الذي يمكن البناء عليه لزيادة قاعدة الممارسة التنافسية لهذه الرياضة، بما يسهم في تحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة.
وشدد معاليه على أهمية دور الرياضة المدرسية في إبراز المواهب الرياضية الواعدة والقادرة على التنافس على المستوى الأولمبي، مشيراً إلى أن بعثة الدولة لأولمبياد باريس ضمت السباحة الناشئة مها الشحي، والتي برزت موهبتها ضمن منافسات الألعاب المدرسية، الأمر الذي أهلها للتنافس في الأولمبياد وتحطيم رقمها الشخصي خلال المنافسات.
وقال معاليه: «أشكر كافة لاعبي ولاعبات الإمارات، على ما قدموه من جهد خلال المنافسات، كما أتوجه بالشكر لكافة اتحادات الألعاب والمجالس الرياضية والأندية التي أسهمت برعاية ودعم هذه المواهب، وأنا على ثقة بأن العمل والتنسيق المشترك بين وزارة الرياضة وهذه المؤسسات، وفق الاستراتيجيات الموضوعة، سيسهم في تخريج مزيد من المواهب الواعدة في عدد من الألعاب للمنافسة تحت علم الإمارات خلال البطولات القادمة».
وضمت بعثة الإمارات لأولمبياد باريس 14 لاعباً ولاعبة في خمس ألعاب، وهم: عبدالله المري وعمر المرزوقي، وعلي الكربي، وسالم السويدي في الفروسية، ونارمند بيان، وطلال شفيلي، وأرام جريجوريان، وظافر آرام، وعمر معروف، وبشيرات خرودي في الجودو، وصفية الصايغ في الدراجات سباق الطريق، ويوسف المطروشي، ومها الشحي في السباحة، ومريم الفارسي في ألعاب القوى.
وأضاف معاليه: «وضعت الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 التي تم إطلاقها العام الماضي خريطة طريق للارتقاء بالرياضة الإماراتية، وتعزيز حضورها العالمي، وفق منهجية واضحة ومدروسة، تركز على تطوير قدرات المواهب الرياضية، لتكون قادرة على النجاح على مستوى النخبة، وسنحرص في وزارة الرياضة على العمل مع كافة الاتحادات والجهات ذات العلاقة، من خلال لجنة النخبة لدعم ورعاية المواهب الناشئة، لتكون قادرة على التنافس على أعلى المستويات، ونحن على ثقة بأن مشاركتنا الأولمبية القادمة ستكون أكبر على مستوى الحجم وأفضل على مستوى النتائج.
وقال معاليه: «مع اختتام أولمبياد باريس، تتوجه الأنظار الآن إلى دورة الألعاب البارالمبية، والتي تنطلق 28 أغسطس الحالي، حيث تشارك الدولة ببعثة تضم 14 رياضياً ورياضية يتنافسون في خمس ألعاب هي ألعاب القوى والدراجات والجودو والرماية ورفع الأثقال، ونتطلع لأن يكون أبطال الإمارات على الموعد، ويتمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية ترضي طموحاتنا خلال هذه المنافسات».
يشار إلى أنه تم إطلاق لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي جزءاً من مبادرات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيث تتولى اللجنة مسؤولية تنفيذ ودعم عدد من المبادرات الاستراتيجية الرامية للإشراف على المواهب الواعدة وتطوير الرياضيين، من خلال برامج متخصصة ومدروسة، وتقديم الدعم اللازم لرياضيي النخبة واتحادات الرياضات ذات الأولوية، في مجالات التمويل والتخطيط الاستراتيجي والدعم الفني وغيرها من المجالات التي تمكن هذه الاتحادات من التميز والنجاح.
وتهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 إلى زيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، لتصل إلى 71% من السكان، وزيادة عدد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية إلى أكثر من 30 لاعباً، وزيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5% بحلول عام 2031.
الاحتفاء بفرق العمل الوطنية
التقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بحضور فارس محمد المطوّع، بفريق عمل البيت الأولمبي الإماراتي، مثنياً على الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق، طوال فترة تواجده على هامش الألعاب الأولمبية في التعريف بإنجازات الإمارات، وإطلاع العالم على ثقافتها وتاريخها وتراثها الغني، الأمر الذي يترك إرثاً ممتداً لدى جميع الزوار من مختلف الدول الذين حرصوا على خوض هذه التجربة الثرية في أروقة البيت الأولمبي الإماراتي، ومعايشة التجربة الفريدة التي روت أهم المحطات في مسيرة دولة الاتحاد.
ووجه معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي كلمته إلى فرق العمل التطوعية في البيت الأولمبي الإماراتي، معرباً عن شكره وتقديره على مساعيهم الحثيثة في سبيل توفير كافة المعلومات للزوار وشرحها بصورة مبسطة حول الجوانب التاريخية والتراثية الخاصة بدولة الإمارات، والتعامل الحضاري والأسلوب الراقي، الذي استقبل به فريق العمل الزوار على خلال فترة الألعاب الأولمبية، بما يرسخ الصورة الذهنية الإيجابية عن الدولة وأبنائها في مختلف المحافل والمناسبات.
والتقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي بمقر البيت الأولمبي الإماراتي في باريس بأعضاء فريق الدعم الشرطي المشارك في تأمين دورة الألعاب الأولمبية بباريس، مثمناً دورهم البارز خلال هذا المحفل الرياضي العالمي والتواجد في جميع المواقع والفعاليات الرياضية، للإسهام في إنجاح الحدث وخروجه بأفضل صورة ممكنة، بما يؤكد مدى الكفاءة والجاهزية لدى الكوادر الوطنية بجميع القطاعات، ويعزز سمعة الدولة وعلاقاتها الثنائية المشتركة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد معاليه بجهود سفارة دولة الإمارات لدى فرنسا في تسهيل مهمة وفد الإمارات المشارك بدورة الألعاب الأولمبية الـ 33، وبدورها الكبير في دعم ومساندة الرياضيين طوال فترة التنافس الرياضي، وحرص فرق عمل السفارة على متابعة كافة المستجدات وتوفير السبل والإمكانات أمام الوفد من أجل القيام بمهامهم بالصورة المنشودة.
وسلّم معاليه عدداً من الدروع الخاصة باللجنة الأولمبية الوطنية لفرق عمل سفارة الدولة بفرنسا، وفريق الدعم الشرطي المشارك في تأمين الأولمبياد، والبيت الأولمبي الإماراتي، قبل أن يتم التقاط مجموعة من الصور التذكارية.
تعزيز التعاون الرياضي مع مصر
استقبل معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، بمقر البيت الأولمبي الإماراتي بباريس، بحضور علاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا، وأحمد الملا، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات لدى فرنسا، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وأمل بو شلاخ، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة.
واستعرض معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي مع نظيره المصري تعزيز سبل التعاون في مختلف مجالات العمل الرياضي، وتفعيل الشراكات الرامية إلى تحقيق الفائدة المرجوة على القطاع الرياضي في البلدين الشقيقين، بما يسهم في الوصول إلى أفضل النتائج وتعزيز مستوى التنسيق والعمل المشترك بين الجانبين من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتبني الرؤى والأفكار المثمرة وبحث إمكانية تطبيقها بطرق ومنهجية علمية مدروسة.
وتقدم معاليه بالتهنئة إلى الدكتور أشرف صبحي بمناسبة تتويج البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس بـ 3 ميداليات أولمبية، مشيداً بنتائج الرياضيين المصريين وأدائهم المتميز وأرقامهم التي شهدت تطوراً ملموساً، لاسيما في رياضات الخماسي الحديث، ورفع الأثقال، والمبارزة.
واصطحب معاليه نظيره المصري في جولة تعريفية بمقر البيت الأولمبي الإماراتي بباريس، شهدت شرحاً مفصلاً عن جميع الأقسام والمعروضات التي يتضمنها البيت، حيث أبدى الضيف الزائر إعجابه بكافة مراحل الجولة بداية من تجربة كرم الضيافة الإماراتية، واستعراض النواحي التاريخية الخاصة بالدولة وتراثها الغني، إضافة إلى استعراض نبذة مختصرة عن أبرز الرياضيين الإماراتيين في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية والتعرف على قصص نجاحهم ومثابرتهم في رحلة تمثيل الدولة ورفع رايتها على منصات التتويج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات باريس أولمبياد باريس 2024 أحمد بالهول الفلاسي مصر أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تحتفي بإبداعات 15 مصمماً محلياً في “ميزون أوبجيه” في باريس
دبي – الوطن:
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن مشاركتها في معرض “ميزون أوبجية” الدولي، الذي سيقام خلال الفترة من 16 وحتى 20 يناير 2025 في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك من خلال”واحة الإمارات للتصميم” في “ميزون أوبجية” التي تندرج تحت مظلة برنامج “منحة دبي الثقافية” وضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، وتهدف إلى جمع 15 مصمماً مقيماً في الدولة، وتمكينهم من عرض أعمالهم الإبداعية في المعرض التجاري المتخصص في الديكور المنزلي وأسلوب الحياة، ويأتي ذلك في سياق التزامات الهيئة ومسؤولياتها الثقافية الرامية إلى دعم القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، وإتاحة مساحات إبداعية للمصممين وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الآداب والتصميم والفنون في “دبي للثقافة” إلى أهمية قطاع التصميم ودوره في تعزيز ريادة دبي ومكانتها على الخريطة العالمية، كوجهة جاذبة للمبدعين. وقال: “أولت “دبي للثقافة” اهتماماً لافتاً بقطاع التصميم، حيث تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها النوعية إلى تنميته ورفع تنافسيته والارتقاء به نحو مستويات جديدة، من خلال فتح الآفاق أمام المصممين، وتهيئة بيئة إبداعية قادرة على احتضانهم وتحفيزهم على التعبير عن توجهاتهم في هذا المجال، الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي”، لافتاً إلى أن معرض “ميزون أوبجيه” يُمثل منصة عالمية مهمة تضيء على ما يقدمه أصحاب المواهب المحلية من أعمال وأفكار جديدة تبرز رؤاهم نحو مستقبل التصميم، وتعكس ما تتمتع به دبي من مناخات جذابة وداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية، بفضل امتلاكها منظومة متكاملة لاحتضان المشاريع الريادية الناشئة.
وستتضمن تصاميم المشاركين في المعرض تشكيلة واسعة من الأثاث والمنتجات والمستلزمات المنزلية، التي تجمع بين الحرفية التقليدية وأساليب التصميم المعاصرة، حيث تتنوع أعمالهم بين المنحوتات الزجاجية وقطع الأثاث المستلهمة من سعف النخيل، والطاولات المصنوعة من التربة المضغوطة، وغيرها من القطع التي تعكس التزامهم بالابتكار والاستدامة.
وخلال المعرض، ستقدم المصممة الإماراتية منيرة الملا “قطعة او – إصدار السفيفة” المستلهم من “المدخنة”، التي كانت تُستخدم قديماً في البيوت الإماراتية لتعليق الملابس والسماح للبخور بالتغلغل في الأقمشة، وحوّلتها بطريقة عصرية إلى قطعة متعددة الاستخدامات تجمع بين الجلد الطبيعي المحلي وسعف النخيل، بينما تعرض المهندسة المعمارية والمصممة الأردنية رغد العلي قطعتها المبتكرة “نودي” التي تشكل جزءاً من مجموعة أعمال تستكشف من خلالها رغد تقنيات تشكيل الزجاج بالفرن لإنشاء تركيبات تجسد حركة الطبيعة، وتسعى المصممة الفلسطينية عرين حسن عبر قطعتها “المواضيع” التي تعيد من خلالها إعادة تصور وظيفة القماش التقليدية، وتقديم حلول مبتكرة للمساحات التي تجمع بين الجمال والتصميم العملي.
وستشارك المصممات آمنة بن بشر، ودنى العجلان، ودانيا العجلان من استوديو “ون ثيرد”، بتصميمهن المبتكر “الثرى” المستلهم من صندوق المندوس، إلى جانب طاولة تيلاد التي تتميز بساقان مغطاتان بسعف النخيل، كما يمزج المصمم الإماراتي ماجد البستكي في قطعته “بونجمة” بين الأناقة العصرية والحنين إلى الماضي، ويعيد المصمم اللبناني شفيق مكاوي، تقديم مفهوم خزانة الكتب التقليدية، عبر عمله “نسب” الذي يستعرض فيه مجموعة مختارة من الكتب التي احتفظ بها على مر السنوات ليبرز من خلالها قيمة الكتب الحقيقية، في حين يجسّد المصممان كريم تامرجي وإلياس الحاج عبر قطعتهما المبتكرة ما تتميز به الدولة من مناظر صحراوية فريدة.
وتعتمد المصممة المصرية لينة غالب في عملها “مقعد يريد” على إعادة تدوير جريد النخيل وتحويلها إلى مادة “البلاي بالم” الصلبة، لتمزج من خلال تصميمها بين التقاليد والتاريخ والثقافة المحلية، فيما استلهمت عملها الفني “كَرَب” من جذع النخلة، لتصميم قطع فنية تُبرز التأثير الجمالي لحاملة المعاطف. واستلهم الفنان الفلسطيني حمزة العمري تصميمه “مركب” من خط “المشق” الكلاسيكي وأهمية المركب في الثقافة الإقليمية، بينما يعيد عبر عمله “ند” تصور المبخرة التقليدية.
وتجسّد قطعة “بالم بلس: بيوبو افلك” والتي تحمل بصمات المصمم الأردني هاشم الهاشم والهندي زيد عبد الشاكر صديقي، أسرار الفضاء وتراث علم الفلك العربي، من جانبها، تُقدم المصممة الإماراتية علياء المزروعي عملها “تكية”، وهي عبارة عن طاولة خزفية تجمع بين ثقافة المقاهي الفرنسية وأجواء المجلس الإماراتي، لتحتفي من خلالها بالمجتمع، والتقاليد، والتواصل الاجتماعي، كما تمزج المصممة الإماراتية شيخة العزيزي في عملها “شمس” بين التراث والحداثة، عبر إعادة تصميم “المندوس” بأسلوب عصري، أما المصممة الإماراتية وفا الفلاحي، فتُقدّم “سبراوت” وهو عبارة عن مصباح طاولة مصنوع من مادة البلاستيك الحيوي الممزوج ببقايا الرمان، لتبرز من خلاله التفاعل الرقيق بين الطبيعة والإنسان، وتستعرض المصممة الإماراتية شيخة السركال بالتعاون مع المصممة الأردنية ديانا حواتمة، مجموعة من السجاد المصمم حسب الطلب، والتي تتميّز باستخدام تقنيات فريدة مثل الغرز الصغيرة المعقودة يدوياً، وقطع الوبر ذات الحواف الحادة، لإبراز الأشكال غير المنتظمة والألوان الزاهية، احتفاءً بالإبداع ودور الفن في تغيير حياتنا، واستوحت المصممة الإماراتية ريم البستاني قطعتها من مقابض الأبواب التي كانت تُزيّن المنازل الإماراتية التقليدية قديماً، وتميّزت القطعة بتنوّع ألوانها وأحجامها مع تصميم زجاجي دائري كبير مستوحى من اللؤلؤ.