طاهر العدوان يكتب … أي مصير ومستقبل ينتظر شعوب منطقتنا العربية اذا أفلت الكيان من العقاب ؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
أي عالم سيكون ما بعد #غزة اذا حققت #حرب_الابادة اهدافها ؟وأي مصير ومستقبل ينتظر شعوب منطقتنا العربية اذا أفلت #الكيان من #العقاب و قُدمت الجوائز لنتنياهو وعصابته المتوحشة!!؟
كتب .. #طاهر_العدوان
أسوأ ما في حالة #الخنوع والذل التي توصف بها الحالة العربية ،الرسمية والشعبية، تجاه حرب الابادة المستمرة ضد اهلنا بالدم والعقيدة والجوار والمصير في #غزة الشرف والاباء، هو هذا الانخراط المعيب في اللعبة السياسية والاعلامية الصهيونية الأميركية التي تلهي الرأي العام العالمي بدبلوماسية اطفاء الانوار على حرب الابادة ومن يدعمها وتصوير الامر بانه مسألة تحركات دبلوماسية لمفاوضات تدار في حلقة واحدة بين المجرم ومن يسانده تحت ضغط حرب التدمير والقتل والتجويع اليومية لمليوني فلسطيني ! ومن أجل وقف إطلاق نار(دائم او مؤقت)فزورة ووفق بنود يحمل كل سطر فيها مكافاة لنتنياهو على جرائمه ،وكأن من يطلق النار ليس كيانا يملك أقوى قوة عسكرية تساندها امريكا،بالاموال والذخيرة والفيتو، لمواصلة ابادة شعب (جريمته) انه يقاوم من اجل تحرير وطنه وفق القرارات والشرائع الانسانية والدولية للخلاص من احتلال عنصري احلالي مقيم منذ ٧٦ عاما .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة حرب الابادة الكيان العقاب الخنوع غزة حرب الابادة
إقرأ أيضاً:
الباحث بن عامر : كيف استطاع اليهود اختراق امريكا وتحويلها لخدمتهم؟
وقال خلال لقاء في احدى حلقات بودكاست ان البذرة الاولى لاختراق اليهود امريكا كانت خلال الحرب الاهلية الامريكية في عهد الرئيس الامريكي ابراهام لينكون الذي تولي الرئاسة في العام 1809م حيث كانت تحدث هناك اجتماعات ولقاءات شعبية واسعة .. وانه في احدى القاعات وفق ما يذكره احد المؤرخين الامريكيين الذي تطرق انه جاء احد رجال الدين وتحدث مع الرئيس ابراهام وقال: هذه الامم المتحضر ة لا يمكن ان تنتصر الا اذا قدمت اعتذارها لليهود.
واوضح الباحث بن عامر انه منذ ذلك الحين نما في الوعي الامريكي ومن بعده الاوربي مسألة الاعتذار لليهود وبان الامم المتحضرة لا يمكن ان تصل إلى مراحل متقدمة من التطور الا اذا بدأت بالفعل في التفكير في تحقيق تلك النبوءات التوراتية باعادة اليهود الى فلسطين.
واشار إلى ان الرئيس الامريكي ابراهام تأثر حينها وبدأ يتحدث انه يريد ان يزور القدس ولهذا نجد انه الكثير من الرؤساء الامريكيين الذين تولو الرئاسة خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر بما فيهم الرئيس الامريكي كينديء وروزفلت قد قاموا بزيارة القدس وكذلك كثير من الرؤساء الامريكيين وكان الغرض من الزيارة "دينية" اي ان فلسطين كانت حاضرة في العقلية الامريكية في الجانب الديني.
واضاف : حتى هذه اللحظة من يقوم بدعم المستوطنات هم الامريكيين .. بدعم من الاقتصاد الامريكي ليس الدولة الامريكية وانما الشعب الامريكي نفسه اي ان جزء من التبرعات الامريكية التي تذهب للجانب الاسرائيلي هي تبرعات شعبية وهناك حاليا من ما يقارب مليار الى 2 مليار دولار هي تبرعات امريكية ومن ضمنها الرحلات القادمة إلى الاراضي المحتلة بدافع السياحة اي أن دعم وتشجيع السياحة في فلسطين المحتلة ياتي من امريكا لصالح المنظمات الصهيونية والدولة الاسرائيلية.