#سواليف

أي عالم سيكون ما بعد #غزة اذا حققت #حرب_الابادة اهدافها ؟وأي مصير ومستقبل ينتظر شعوب منطقتنا العربية اذا أفلت #الكيان من #العقاب و قُدمت الجوائز لنتنياهو وعصابته المتوحشة!!؟

كتب .. #طاهر_العدوان

أسوأ ما في حالة #الخنوع والذل التي توصف بها الحالة العربية ،الرسمية والشعبية، تجاه حرب الابادة المستمرة ضد اهلنا بالدم والعقيدة والجوار والمصير في #غزة الشرف والاباء، هو هذا الانخراط المعيب في اللعبة السياسية والاعلامية الصهيونية الأميركية التي تلهي الرأي العام العالمي بدبلوماسية اطفاء الانوار على حرب الابادة ومن يدعمها وتصوير الامر بانه مسألة تحركات دبلوماسية لمفاوضات تدار في حلقة واحدة بين المجرم ومن يسانده تحت ضغط حرب التدمير والقتل والتجويع اليومية لمليوني فلسطيني ! ومن أجل وقف إطلاق نار(دائم او مؤقت)فزورة ووفق بنود يحمل كل سطر فيها مكافاة لنتنياهو على جرائمه ،وكأن من يطلق النار ليس كيانا يملك أقوى قوة عسكرية تساندها امريكا،بالاموال والذخيرة والفيتو، لمواصلة ابادة شعب (جريمته) انه يقاوم من اجل تحرير وطنه وفق القرارات والشرائع الانسانية والدولية للخلاص من احتلال عنصري احلالي مقيم منذ ٧٦ عاما .

الحديث عن وقف إطلاق النار في مثل هذه الحالة من الحرب الوحشية المنتهكة لكل القوانين والقرارات الدولية لايكون بإرسال الاستدعايات للمجرم نتنياهو ولا بإرسال التمنيات له ليدخل في مفاوضات لاطلاق النار (التي هي اشبه بمفاوضات الخطوة خطوة التي تولتها امريكا في اطول عملية خداع للفلسطينيين والعرب واخذتهم بعيدا من تحت مظلة الشرعية الدولية لحل القضية إلى مظلة الوسيط الأمريكي المخادعة والكاذبه التي ادت الى ما نحن فيه من فرعنة قادة العدو وارتكابهم لكل هذه الجرائم ). من الف باء المواقف الصحيحة في مواجهة هذه الوحشية الصهيونية ان تنتفض الامة سياسيا وشعبيا لخلق قوة اقليمية ودولية ضاغطة على امريكا حليفة الانظمة اولا وعلى مجلس الأمن ودوله ثانيا لإصدار قرارات دولية ملزمة توقف هذه الحرب بقوة المواقف وصلابتها كما فعل الرئيس ايزنهاور خلال حرب السويس . ليس هذا فقط انما محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، وإلا فلتذهب الأمم المتحدة إلى الجحيم لان ما يجري في غزة سابقة دولية خطيرة تشرع للعنصرية وللقتل والعقاب الجماعي . فأي عالم سيكون ما بعد غزة اذا ما حققت حرب الابادة هدفها،وأي مصير ومستقبل ينتظر شعوب منطقتنا العربية اذا قدمت الجوائز لنتنياهو وعصابته المتوحشة ؟!..

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الصامتون 2024/08/12

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حرب الابادة الكيان العقاب الخنوع غزة حرب الابادة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول

في جريمة هزت أرجاء تركيا، ارتكب “بهادر آلاداغ” جريمة مروعة في ثلاث مناطق من إسطنبول، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أفراد عائلته. بدأت الحادثة يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، عندما توجه القاتل إلى منزل أسرته في منطقة بييوكشيكميجه، حيث أطلق النار على والدته، ووالده، وشقيقته، قبل أن يفر هارباً.

وبحسب المعلومات الأولية، التي تابعهتها منصة تركيا الان٬ توفي الأب محمد آلاداغ، والأم نجمية آلاداغ في مكان الحادث، فيما نُقلت شقيقته بوكت إلى المستشفى وهي مصابة بجروح بالغة. لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل استمر “بهادر” في سلسلة من الهجمات الدموية.

في وقت لاحق، توجه القاتل إلى صالون حلاقة في منطقة أفجيلار، حيث أطلق النار على العامل محمد صالح أوزسوكي، ما أسفر عن مقتله.

بعدها، انتقل إلى حي فاتح في إسنيورت، حيث أطلق النار على ابن عمه شادان سردار بوكه، الذي توفي في المستشفى بعد إصابته.

وفي النهاية، أطلق “بهادر” النار على نفسه في سيارته ليفارق الحياة، بعد أن أتم جريمته البشعة.

العثور على ثلاث جثث جديدة

مقالات مشابهة

  • سياسي: القرار الإسرائيلي الأمريكي يحدد مصير وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • رويترز: امريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين أن وقف إطلاق النار قد يُعلن خلال ساعات
  • من هي البلدان التي ستشرف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول
  • “حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • لبنان ينتظر بحذر ورقة الملاحظاتمن هوكشتاين.. ميقاتي: رسالة دمويّة اسرائيلية برفض المساعي والاتصالات
  • الجامعة العربية تدين محاولات الكيان الإسرائيلي توسيع ممارساته العدوانية وتؤكد دعم العراق
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لتحقيق العدالة ووضع حد لإفلات الكيان الصهيوني من العقاب
  • بقائي: إيران ترحب بأي خطوة لمعاقبة الكيان الصهيوني