٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-31@08:56:05 GMT

التغيير ونقيضه

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

التغيير ونقيضه

التغيير الجذري ليس تبديل وجوه وانما الاتيان بمضامين ومعاني جديدة للبناء والتنمية والتطور والمسالة لا ترتبط بطول المدة الزمنية الا اذا كان هناك ظروف موضوعية تطيل نتائج التغيير والأمثلة في هذا الاتجاه كثيرة فهناك أنظمة عمرت اقل من سنوات وانجزت ما لم ينجز في عقود والعكس صحيح فالوطن والشعب لم يعد يحتمل التجريب .

ملامح التغيير الجذري بدأت تظهر وليس واضحاً حتى الان الى اين ذاهبة الأمور وحتى يكون هناك تقييم صحيح لابد ان تكتمل مظاهره في صورته الأولية وعندها يمكن البناء على هذا التغيير بمقتضاه وأول علامات التغيير الابتعاد عن التطبيل والنفاق وتشمير السواعد وتحقيق مبتغاه وغاية الثورة بمعناها العام وبمعناها الخاص وطنياً .. واولويات هذا كله تحقيق السيادة والاستقلال وعدم الخضوع للإملاءات الخارجية والعمل على تعميق الوحدة الوطنية التي لا تعني توزيع المناصب والمكاسب على أساس فئوي او مناطقي تحت مبرر الشراكة ولا هي  تغيير الوجوه والاشكال .

وهنا ينبغي القول ان الكفاءة والنزاهة معايير غير كافية إذا لم تتلازم مع ان يكون صاحبها يحمل فكراً تغييرياً حقيقياً وقادرا على اجتراح حلول ابداعية للصعوبات والمشاكل والتحديات التي نواجهها من موقع المسئولية وهي كثيرة في هذه المرحلة الوطنية الاستثنائية.

في هذا الاتجاه علينا ان لا نتجاهل البناء المؤسسي لدولة مغايرة لكل ما سبق وهذا لا يحققه الانتهازيين والمتمصلحين والفاسدين وخطورة هؤلاء انهم يمتلكون الخبرة في كيفية التسلل والوصول للتأثير على مجريات الأمور والارتكاس بها ليصبح العنوان ليس هناك احسن مما كان وهكذا يفرغ التوجه من محتواه وهذا يؤدي الى تثبيط العزائم والإحباط وهو ما لا يجب ان يكون ان كنا نتحدث عن تغيير جذري .. في هذا الاتجاه لا نملك الا ان نتفاءل وتحدونا الآمال لتحقيق ما عجز عنه الأوائل والنقطة المهمة احداث قطع حقيقي مع التبعية والوصاية الخارجية .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الكونغولي: ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا

أكد وزير الخارجية الكونغولي، جان كلود جاكوسو، إن ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا.

وقال جاكوسو، في تصريح تلفزيوني للمسار؛ إن “الشعب الليبي فهم أنه لا يمكن السير في مسار التطور والنهضة والتنمية دون مصالحة وطنية”.

وتابع أن “الشعب أدرك أن ترسيخ السلم داخل البلاد وإقامة علاقات طبيعية يسمح بسيرها نحو الأفضل”.

وأضاف أن “الحاضرين في اجتماع 14 فبراير 2024 في أديس أبابا، مثلوا كل الليبيين شرقا وغربا وجنوبا ومن كل المدن”.

ولفت الوزير، إلى أنه “ستُشكل لجان لمتابعة تنفيذ ما توصل إليه الليبيون، وسنُسهم بصفتنا الاتحاد الإفريقي من أجل ما هو أفضل لليبيا”.

وأردف أنهم “حريصون على أن تكون هناك سلطات تنفيذية موحدة في ليبيا”.

وختم موضحًا؛ “الشعب الليبي له كل التقدير، لأنه كان له كثير من الصبر والمثابرة من أجل التوصل لما توصلنا إليه اليوم من أعمال ملتقى اللجنة التحضيرية” للمصالحة الوطنية المنعقد في للزنتان.

الوسوموزير الخارجية الكونغولي

مقالات مشابهة

  • جمال العدل: تعاقدنا مع صفقتين أجانب.. ولن يكون هناك أزمات مالية
  • جمال العدل: تعاقدنا مع صفقتين أجانب..ولن يكون هناك أزمات مالية
  • رئيس موازنة النواب: لن يكون هناك تعويم للجنيه..واستقرار سعر الدولار
  • وزير الخارجية الأمريكي يُوجه بإتمام المساعدات المنقذة للحياة التي جرى الاتفاق عليها مسبقًا
  • وزير الخارجية: على الأمم المتحدة احترام سيادة اليمن والتزام القوانين الوطنية
  • وزير الخارجية الكونغولي: ميثاق المصالحة الوطنية لقاحٌ ضد تقسيم ليبيا
  • الخارجية التركية: هناك مشاكل في العلاقات مع أمريكا
  • المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير