حتى تفتح طوفان الأقصى صفحة جديدة في تاريخ المنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كلما طال أمد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، زاد عدد المقتنعين بارتداداته المحتملة بعيدة المدى محليا وإقليميا ودوليا. ذلك أنه بغض النظر متى ينتهي العدوان وبأي شروط وتحت أي ظروف، لا يختلف الكثيرون على أن القضية الفلسطينية لن تكون بعده كما كانت قبله، إن كان على صعيد قطاع غزة ككل، أو على صعيد الشعب، أو المقاومة، أو القضية ككل.
وعلى المستوى العالمي، يتفق كاتب هذه السطور مع التقدير بأن الحرب/العدوان تساهم مع عوامل أخرى في تسريع مسارات بعينها على الساحة الدولية، مثل تغيرات النظام العالمي القائم وربما الوصول لما يشبه حربا عالمية ثالثة، لا سيما إذا ما نشبت مواجهة إقليمية واسعة قد تنخرط فيها الولايات المتحدة.
أما على المستوى الإقليمي، الشرق الأوسط أو المنطقة العربية أو الأمة العربية والإسلامية إن شئنا، فثمة ارتدادات محتملة عديدة بعضها متعلق باحتمال حصول موجة جديدة من الثورات كنتُ أشرت لها في مقال سابق (الربيع الذي انتهى والربيع الذي سيأتي)، وبعضها الآخر متعلق بقوى التغيير في العالم العربي، وبعضها الآخر متعلق بحرب إقليمية أو بالحد الأدنى حرب مع حزب الله في لبنان ارتفعت احتمالاتها مؤخرا.
تجاوب الكثيرون مع هذه الدعوات، فقد ووجهت كذلك برفض حاد من كثيرين آخرين، إذ ثمة عائق ضخم يقف أمام هذه الدعوات وسرديتها، ألا وهو الدور الذي لعبته إيران والقوى المرتبطة بها (وخصوصا حزب الله) إلى جانب النظام السوري ضد جزء من شعبه خلال كامل العقد الماضي
بيد أن هناك انعكاسا مهما للعدوان المستمر منذ عشرة أشهر بدعم غربي غير مسبوق ولا محدود للاحتلال، وهو العودة لسردية مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك خطاب العداء للمشروع الغربي الإمبريالي الذي تمثل دولة الاحتلال أداته الأساسية.
إن النظر فيما يُكتب ويُقال في العالم العربي والإسلامي يشير بشكل واضح إلى تجذر ومركزية هذه السردية، بعدِّهِ مشروعا يستهدف الجميع لا الفلسطينيين وحدهم، وأن انكسار المقاومة الفلسطينية إن حصل سيعني إخضاع المنطقة برمتها للإرادة الأمريكية- "الإسرائيلية" وإذلالها لعقود قادمة.
ومن ملامح ذلك جبهات الإسناد في لبنان واليمن وبدرجة أقل العراق، فضلا عن التوتر المتكرر بين الاحتلال وإيران، والمطالبات للقوى في العالم العربي بدور فاعل ومباشر ضد الاحتلال، وخطاب عدد كبير من القوى والحركات والأحزاب والشخصيات في العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن تصريحات عدد من قادة دولهما.
ومع انخراط حزب الله على وجه التحديد فيما أسماه جبهة إسناد لغزة، والتي كان من نتائجها -إضافة لخسائر الاحتلال- مئات من الشهداء بين صفوف قياداته وكوادره على رأسهم القيادي العسكري الأول فيه فؤاد شكر، انتشرت تقييمات ودعوات عديدة لتقليل الحساسيات المذهبية والطائفية في المنطقة.
ولئن تجاوب الكثيرون مع هذه الدعوات، فقد ووجهت كذلك برفض حاد من كثيرين آخرين، إذ ثمة عائق ضخم يقف أمام هذه الدعوات وسرديتها، ألا وهو الدور الذي لعبته إيران والقوى المرتبطة بها (وخصوصا حزب الله) إلى جانب النظام السوري ضد جزء من شعبه خلال كامل العقد الماضي، رغم أن الاصطفاف لم يكن مذهبيا بالضرورة، ما تسبب -مع عوامل وأدوار وأطراف أخرى- بنتائج كارثية في مقدمتها مئات آلاف الشهداء وملايين النازحين واللاجئين والدمار الكبير الذي لحق بالبلد.
بالتأكيد أن هناك من ما زال ينفخ في السردية المذهبية والطائفية في المنطقة لمصالح وأهداف معروفة، لكن ذلك ليس السبب الوحيد ولا الأكبر في المشهد الحالي. إن مقارنة مباشرة بين مواقف أطراف عديدة في المنطقة خلال حرب تموز 2006 والحرب الحالية، رغم أن الأولى معركة مباشرة مع الحزب والحالية إسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة، تقول إن شيئا كبيرا قد كُسر فيما يتعلق بصورة حزب الله (وبالتأكيد إيران) ومصداقيته، وبالتالي النظرة له ولمقاومته للاحتلال. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا الأمر غير مقتصر على الثوار/المعارضين السوريين الذي واجهوا الحزب والفصائل الأخرى المقربة من إيران ميدانيا، ولكنه ينسحب أيضا على قوى وتيارات وأفراد من مختلف الدول العربية.
الانخراط في المعركة، وخصوصا إذا ما استمر وتعمق وكانت له تأثيرات مباشرة على الإبادة في قطاع غزة، يساعد على ترسيخ أفكار من قبيل صفحة جديدة في المنطقة؛ تتمثل فيها مركزية المواجهة مع الاحتلال كتحدٍّ عسكري وسياسي وحضاري أمام الأمة العربية والإسلامية ككل. بيد أنه من الواضح أن الانخراط العسكري بحد ذاته ليس ولن يكون كافيا، حتى ولو تحول إلى حرب إقليمية موسعة
بالنظر للتصريحات التي صدرت عن القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي وخطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وآخرين من قيادات "محور المقاومة"، نلمس رغبة حقيقية لدى قيادات المحور باستثمار المواجهة الحالية لإعادة الاعتبار لفكرة العداء الأساسي مع الاحتلال وتخفيف الاحتقان الطائفي في المنطقة العربية، والعودة بـ"إعدادات المنطقة" إلى ما قبل الثورة السورية.
ولا شك أن الانخراط في المعركة، وخصوصا إذا ما استمر وتعمق وكانت له تأثيرات مباشرة على الإبادة في قطاع غزة، يساعد على ترسيخ أفكار من قبيل صفحة جديدة في المنطقة؛ تتمثل فيها مركزية المواجهة مع الاحتلال كتحدٍّ عسكري وسياسي وحضاري أمام الأمة العربية والإسلامية ككل. بيد أنه من الواضح أن الانخراط العسكري بحد ذاته ليس ولن يكون كافيا، حتى ولو تحول إلى حرب إقليمية موسعة، من دون التقليل من أهمية ذلك ودلالاته وأثره.
إن المطلوب اليوم، لتوحيد الأمة بكامل قواها في مواجهة الكيان الصهيوني، هو مراجعة حقيقية وعميقة وشاملة للماضي القريب، والخروج بتقييمات جديدة وخطاب مختلف من جميع الأطراف، إذ لا يمكن فتح صفحة جديدة دون ذلك.
ولذلك، لم يكن وصم المعارضة السورية بالعمالة للاحتلال صحيحا ولا موفقا من الأمين العام لحزب الله، بغض النظر عن ملحوظات وسلبيات كبيرة شابت أداء جزء مهم منها. كما أن إيران مطالبة بإعادة النظر في سردية التدخل العسكري في سوريا، لا سيما بعد الخسائر البشرية الهائلة للعقد الماضي في سوريا والتي يتحمل النظام وحلفاؤه الجزء الأكبر منها، وفي ظل مواقف النظام في العدوان الحالي والتي تحمل علامات استفهام كبيرة وحقيقية.
لقد أجْرَت العديد من الدول والأطراف مراجعات لمواقفها في العقد الماضي وخرجت بمواءمات مختلفة، بغض النظر عن رأينا فيها، ونعتقد أن شيئا مشابها ينبغي أن يُنتظر من طهران، خصوصا وأن أي مخاطر استراتيجية أو أبعاد جيوبوليتيكية قد تكون ساهمت في اتخاذ قرار التدخل لم تعد قائمة اليوم.
مطلوب من إيران قبل غيرها المساهمة في حل سياسي مقبول من جميع الفرقاء في سوريا، إذ أنه دون ذلك سيبقى المشهد الداخلي مرشحا للانفجار كل حين، ويفتح الباب على التدخلات الخارجية وإضعاف سوريا الدولة والشعب أكثر فأكثر
ومطلوب من إيران قبل غيرها المساهمة في حل سياسي مقبول من جميع الفرقاء في سوريا، إذ أنه دون ذلك سيبقى المشهد الداخلي مرشحا للانفجار كل حين، ويفتح الباب على التدخلات الخارجية وإضعاف سوريا الدولة والشعب أكثر فأكثر. ولعل طهران تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن قوة دول الجوار ووحدتها مصدر قوة لها ولكامل المنطقة، وعامل إسهام حقيقي في مواجهة المشروع الصهيوني تحديدا.
لقد كتبنا قبل سنوات عن الحاجة لـ"ويستفاليا" شرقية ("إيستفاليا" كما يحب البعض تسميتها) يمكن أن تفتح فعلا صفحة جديدة وصحيحة في المنطقة، وهي ممكنة اليوم في ظل حرب الإبادة التي غيرت الكثير في المنطقة والأمة. ذلك أن المصالحات الكبرى تأتي عادة بعد الحروب الكبيرة والشروخ العميقة، لكنها لا تأتي إلا بعد مراجعات صادقة وتراجعات حقيقية ومسارات مختلفة، ما يجعلها ممكنة رغم عمق الجراح وفداحة الخسائر. ولعله يمكن التفاؤل ببعض الإشارات المهمة التي من بينها تصريح نصر الله نفسه في أحد خطاباته الأخيرة بأن "الدماء اليوم تنزف في المكان الصحيح"، وهو محق في ذلك.
تبدو المصالحات الكبرى اليوم ممكنة، وإن مثلت في طريقها عقبات كبيرة وحقيقية لا ننكرها ولا نقلل منها، لكنها تبقى ممكنة -وضرورية- إن صح العزم وصدقت النوايا وبُذل الجهد، وهذا ما نحتاجه اليوم من جميع الأطراف وفي مقدمتها إيران التي يفترض أن تأتي منها الخطوة الأولى.
x.com/saidelhaj
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي غزة حزب الله إيران إيران إسرائيل غزة حزب الله طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الدعوات فی المنطقة صفحة جدیدة قطاع غزة حزب الله فی سوریا من جمیع
إقرأ أيضاً:
صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان)
مأساة الهلالية نموذجاً (2-5)
ياسيدي ..
هذا زمان .. فيه تفرق
شملنا
في محفلٍ .. من محفل
بئس حادينا ..
أرعنٌ
ومغفلِ
بطانتهُ .. (شذاذ آفاقٍ)
يتوزعون على ...وجع
تجسد في ..
وطن (1)
بمثابة مقدمة:
قبل أن تدع عيناك، تقرأ الحلقة الثانية من مقالي المتسلسل، اسمح لي صديقي القارئ - المحتج على (زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الاخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) والحملات الإنتقامية لمليشيات الجنجويد – الدعم السريع حالياً – على أهالي قرى ومدن بعينها بولاية الجزيرة بصورة عامة وعلى مدينة الهلالية بصورة خاصة)(2)– اسمح لي قبل أن أحدثك بحديث ختام مشاهد الحلقة السابقة – الحلقة الأولى من هذه المقالات المتسلسلة- بأن ( ألقي مزيداً من الضوء مزيداً من الضوء على العلاقة التي تربط بعض قيادات في الجيش النظامي – القوات المسلحة السودانية – بقيادات في تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) من جهة، والحبل السري الذي يصل ما بين تلك القيادات العسكرية مع مليشيات الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً .) (3)
اسمح لي أن اضغط على زر إخماد ضوء مصباحي، مؤجلاً ما كان قد يسلل من أشعته لتكشف عن مكمن صلة الرحم بين بعض قيادات تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان) بالقوات النظامية : القوات المسلحة السودانية من ناحية، ووشائح الصلة بين تلك القيادات ومليشيات الجنجويد قبل أن تصبح بمرسوم رئاسي في غفلة من الزمن عبارة عن قوات نظامية تسمى: قوات الدعم السريع من ناحية أخرى.
انقلاب ثم انقلاب ثم حرب:
على ظهر دبابة، في صبيحة الجمعة 30يونيو1989 انقلب تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) على الحكومة الديمقراطية المنتخبة برئاسة رئيس الوزراء السيد/ الصادق المهدي (وفرض على البلاد الحكم العسكري وزج بالمهدي في السجن وبنهاية 1990 وضع في الإقامة الجبرية في منزل زوج عمته)(4)
وقبيل فجر الإثنين 25 أكتوبر 2021 بنحو ساعة وربما أكثر، كان إنقلاب (اصدقاء الأمس اعداء اليوم ، من اجل قطع المسار الديمقراطي وعدم تسليم النصف الثاني من الفترة الانتقالية لأعلان قوى الحرية والتغيير (ق.ح.ت((5)
ولتبرير ذلك رفعوا شعار: تصحيح مثار الثورة، يقصدون بذلك ثورة 19 ديسمبر المجيدة ، - تلك الثورة التي انطلقت بداية بإنتفاضة شعبية صغير بحي: مايرنو بمدينة سنار (بكسر السنين وتشديد النون وفتحها)(6) بشرقي السودان بتاريخ الأربعاء 19 ديسمبر 2018م، ليعلن التصعيد الثوري في اليوم التالي لإنتفاضة شوارع مايرنو بمدينة سنار، عندما عندما قام متظاهرون بحرق مقر حزب المؤتمر الوطني – الحزب الحاكم وقتها – بتلك (المدينة التي تقع ولاية نهر النيل بالسودان)(7): مدينة عطبرة ذات الإرث النضالي.
وقبل أن تطوى أيام شهر ديسمبر معلنة نهاية العام 2018 تأججت التظاهرات الشعبية بشوارع الخرطوم العاصمة - بمدنها الثلاث: الخرطوم وامدرمان والخرطوم بحري – لتكتب (في تاريخ البلاد بثالثة الثورات، بعد ثورتي أكتوبر (تشرين الأول) 1964 ومارس - أبريل (نيسان) 1985)(8).
غير أن فرحة الشارع السوداني بثالث ثوراته، لم تكتمل. بسبب تعثر المسار الديمقراطي، عبرافتعال اختناقات اقتصادية من قبل من سحبت ثورة 19 ديسمبر المجيدة، بساط السلطة من تحت أرجلهم ، فعمدوا - كوادر تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – إلى افتعال اختناقات اقتصادية لإحداث ندرة هنا وهناك عبر المضاربة بالدولار الأمريكي تارة وتعطيل بعض أنابيب البترول بمصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي، تارة أخرى لإحداث شح في امداد المحروقات لبقية أحياء مدن ولاية الخرطوم، وذلك من أجل تحريض نفس الشارع السوداني - الذي ازاحهم من سدة الحكم - كي يثور على سلطة الفترة الإنتقالية التي ترأسها د.عبد الله حمدوك، الموظف الأممي الذي كان يشعل (منصب كبير المستشاريين الفنيين في منظمة العمل الدولية بعدد من الدول الأفريقية، والمدير الإقليمي للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية)(9)
ولأن الشارع السوداني كان قد خرج قبل أربعة أيام فقط من انقلاب (اللجنة الأمنية العليا)(10) في تظاهرات – أو مواكب بحسب تعبير تجمع المهنيين السودانيين – حاشدةً كانت، احتفالاً بالذكرى السابعة والخمسين لثورة 21 أكتوبر المجيدة(11) لذلك أدرك تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان) أن ما فعلوه من قطع للمسار الديمقراطي عبر إنقلاب 25 أكتوبر 2021 (لم يفلح ذلك في اسكات الشارع التواق للديمقراطية وشعر نفس افراد اللجنة الأمنية لنظام المخلوع بالخطر من غياب أي آمل لعودة الكيزان فكان التطبيق الحرفي لشعار ( فلترق كل الدماء) باثارت الفتنة النائمة بين اكثر اثنين يطمعون لحكم البلاد وتوزعوا الادوار فيما بينهم طرف بطانته المؤتمر الوطني وآخر بطانته النسخة التانية : المؤتمر الشعبي)(12) مما أدى لإشتعال حرب صبيحة السبت الأسود 15 أبريل 2023 التي لم تخمد نهارها حتى لحظة كتابة هذه السطور.
اتوقف هنا – صديقي القارئ المحتج على زعمي - على أن أعيد – بمشيئة الله - إشعال مصباحي مرة أخرى فيما تبقى من حلقات هذا المقال المتسلسل، لتسليط مزيداً من الضوء على ما زعمت بخصوص وجود حبل سري يصل ما بين تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) والقوات النظامية: القوات المسلحة السودانية ومليشيات الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً - وبالمثل أمشاج الصلة بين القوات النظامية ومليشيات الجنويد وغيرها من بقية المليشيات والتي في غفلة من الزمن اضحت بين ليلة وضحاها قوات نظامية بعضها يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية السودانية بدون معاهدات سلام مسبق .. فقط بقرار جمهوري يبدو مرتجلاً ولكنه ليس كذلك.. فتأمل!!.
- يتبع -
حاشية:
( ( مزمل الباقر – حكاية
https://www.tiktok.com/@muzamilalbagir/video/7330186358457109766?is_from_webapp=1&sender_device=pc
(2) مزمل الباقر – مقال: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان)-مأساة الهلالية ..نموذجا(1-5) – الحوار المتمدن - العدد: 8156
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847678
(3) مزمل الباقر – المقال – مصدر سابق
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847678
(4) الصادق المهدي: إمام الأنصار والزعيم التاريخي لحزب الأمة – الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-54732662
(5) برومو الحلقة الثانية من المقال المتسلسل: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان)-مأساة الهلالية نموذجاً
https://www.tiktok.com/@muzamilalbagir/video/7436118571421289736?is_from_webapp=1&web_id=7426461785080907271
(6) سنار – ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%B1
(7)عطبرة – ويكبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D8%A9
(8) 2019 عاما لن ينساه السودانيون .. قصة ثورة أطاحت أعتى ديكتاتورية – صحيفة الشرق الأوسط
https://aawsat.com/home/article/2055156/2019-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%B7%D8%A7%D8%AD%D8%AA-%D8%A3%D8%B9%D8%AA%D9%89-%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
(9) عبد الله حمدوك اقتصادي تولى رئاسة الحكومة السودانية مرتين – الجزيرة نت
https://www.ajnet.me/encyclopedia/2021/11/22/%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A8%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%83-%D9%85%D9%86
(10) اللجنة الأمنية العليا (جنرالات ) غابت بعد الحضور – صحيفة الراكوبة
https://www.alrakoba.net/31550251/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%AA-%D8%A8/
(11) الصادق المهدي يكشف مع أحمد منصور كيف انطلقت الثورة عام 1964 – برنامج: شاهد على العصر – قناة الجزيرة
https://www.youtube.com/watch?v=xKPKwooVaw4
(12) برومو الحلقة الثانية من المقال المتسلسل: صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان(الكيزان)-مأساة الهلالية نموذجاً - مصدر سابق
https://www.tiktok.com/@muzamilalbagir/video/7436118571421289736?is_from_webapp=1&web_id=7426461785080907271
meezo1211@gmail.com