عربي21:
2025-03-26@07:32:04 GMT

حتى تفتح طوفان الأقصى صفحة جديدة في تاريخ المنطقة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كلما طال أمد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى"، زاد عدد المقتنعين بارتداداته المحتملة بعيدة المدى محليا وإقليميا ودوليا. ذلك أنه بغض النظر متى ينتهي العدوان وبأي شروط وتحت أي ظروف، لا يختلف الكثيرون على أن القضية الفلسطينية لن تكون بعده كما كانت قبله، إن كان على صعيد قطاع غزة ككل، أو على صعيد الشعب، أو المقاومة، أو القضية ككل.



وعلى المستوى العالمي، يتفق كاتب هذه السطور مع التقدير بأن الحرب/العدوان تساهم مع عوامل أخرى في تسريع مسارات بعينها على الساحة الدولية، مثل تغيرات النظام العالمي القائم وربما الوصول لما يشبه حربا عالمية ثالثة، لا سيما إذا ما نشبت مواجهة إقليمية واسعة قد تنخرط فيها الولايات المتحدة.

أما على المستوى الإقليمي، الشرق الأوسط أو المنطقة العربية أو الأمة العربية والإسلامية إن شئنا، فثمة ارتدادات محتملة عديدة بعضها متعلق باحتمال حصول موجة جديدة من الثورات كنتُ أشرت لها في مقال سابق (الربيع الذي انتهى والربيع الذي سيأتي)، وبعضها الآخر متعلق بقوى التغيير في العالم العربي، وبعضها الآخر متعلق بحرب إقليمية أو بالحد الأدنى حرب مع حزب الله في لبنان ارتفعت احتمالاتها مؤخرا.

تجاوب الكثيرون مع هذه الدعوات، فقد ووجهت كذلك برفض حاد من كثيرين آخرين، إذ ثمة عائق ضخم يقف أمام هذه الدعوات وسرديتها، ألا وهو الدور الذي لعبته إيران والقوى المرتبطة بها (وخصوصا حزب الله) إلى جانب النظام السوري ضد جزء من شعبه خلال كامل العقد الماضي
بيد أن هناك انعكاسا مهما للعدوان المستمر منذ عشرة أشهر بدعم غربي غير مسبوق ولا محدود للاحتلال، وهو العودة لسردية مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك خطاب العداء للمشروع الغربي الإمبريالي الذي تمثل دولة الاحتلال أداته الأساسية.

إن النظر فيما يُكتب ويُقال في العالم العربي والإسلامي يشير بشكل واضح إلى تجذر ومركزية هذه السردية، بعدِّهِ مشروعا يستهدف الجميع لا الفلسطينيين وحدهم، وأن انكسار المقاومة الفلسطينية إن حصل سيعني إخضاع المنطقة برمتها للإرادة الأمريكية- "الإسرائيلية" وإذلالها لعقود قادمة.

ومن ملامح ذلك جبهات الإسناد في لبنان واليمن وبدرجة أقل العراق، فضلا عن التوتر المتكرر بين الاحتلال وإيران، والمطالبات للقوى في العالم العربي بدور فاعل ومباشر ضد الاحتلال، وخطاب عدد كبير من القوى والحركات والأحزاب والشخصيات في العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن تصريحات عدد من قادة دولهما.

ومع انخراط حزب الله على وجه التحديد فيما أسماه جبهة إسناد لغزة، والتي كان من نتائجها -إضافة لخسائر الاحتلال- مئات من الشهداء بين صفوف قياداته وكوادره على رأسهم القيادي العسكري الأول فيه فؤاد شكر، انتشرت تقييمات ودعوات عديدة لتقليل الحساسيات المذهبية والطائفية في المنطقة.

ولئن تجاوب الكثيرون مع هذه الدعوات، فقد ووجهت كذلك برفض حاد من كثيرين آخرين، إذ ثمة عائق ضخم يقف أمام هذه الدعوات وسرديتها، ألا وهو الدور الذي لعبته إيران والقوى المرتبطة بها (وخصوصا حزب الله) إلى جانب النظام السوري ضد جزء من شعبه خلال كامل العقد الماضي، رغم أن الاصطفاف لم يكن مذهبيا بالضرورة، ما تسبب -مع عوامل وأدوار وأطراف أخرى- بنتائج كارثية في مقدمتها مئات آلاف الشهداء وملايين النازحين واللاجئين والدمار الكبير الذي لحق بالبلد.

بالتأكيد أن هناك من ما زال ينفخ في السردية المذهبية والطائفية في المنطقة لمصالح وأهداف معروفة، لكن ذلك ليس السبب الوحيد ولا الأكبر في المشهد الحالي. إن مقارنة مباشرة بين مواقف أطراف عديدة في المنطقة خلال حرب تموز 2006 والحرب الحالية، رغم أن الأولى معركة مباشرة مع الحزب والحالية إسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة، تقول إن شيئا كبيرا قد كُسر فيما يتعلق بصورة حزب الله (وبالتأكيد إيران) ومصداقيته، وبالتالي النظرة له ولمقاومته للاحتلال. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا الأمر غير مقتصر على الثوار/المعارضين السوريين الذي واجهوا الحزب والفصائل الأخرى المقربة من إيران ميدانيا، ولكنه ينسحب أيضا على قوى وتيارات وأفراد من مختلف الدول العربية.

الانخراط في المعركة، وخصوصا إذا ما استمر وتعمق وكانت له تأثيرات مباشرة على الإبادة في قطاع غزة، يساعد على ترسيخ أفكار من قبيل صفحة جديدة في المنطقة؛ تتمثل فيها مركزية المواجهة مع الاحتلال كتحدٍّ عسكري وسياسي وحضاري أمام الأمة العربية والإسلامية ككل. بيد أنه من الواضح أن الانخراط العسكري بحد ذاته ليس ولن يكون كافيا، حتى ولو تحول إلى حرب إقليمية موسعة
بالنظر للتصريحات التي صدرت عن القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي وخطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وآخرين من قيادات "محور المقاومة"، نلمس رغبة حقيقية لدى قيادات المحور باستثمار المواجهة الحالية لإعادة الاعتبار لفكرة العداء الأساسي مع الاحتلال وتخفيف الاحتقان الطائفي في المنطقة العربية، والعودة بـ"إعدادات المنطقة" إلى ما قبل الثورة السورية.

ولا شك أن الانخراط في المعركة، وخصوصا إذا ما استمر وتعمق وكانت له تأثيرات مباشرة على الإبادة في قطاع غزة، يساعد على ترسيخ أفكار من قبيل صفحة جديدة في المنطقة؛ تتمثل فيها مركزية المواجهة مع الاحتلال كتحدٍّ عسكري وسياسي وحضاري أمام الأمة العربية والإسلامية ككل. بيد أنه من الواضح أن الانخراط العسكري بحد ذاته ليس ولن يكون كافيا، حتى ولو تحول إلى حرب إقليمية موسعة، من دون التقليل من أهمية ذلك ودلالاته وأثره.

إن المطلوب اليوم، لتوحيد الأمة بكامل قواها في مواجهة الكيان الصهيوني، هو مراجعة حقيقية وعميقة وشاملة للماضي القريب، والخروج بتقييمات جديدة وخطاب مختلف من جميع الأطراف، إذ لا يمكن فتح صفحة جديدة دون ذلك.

ولذلك، لم يكن وصم المعارضة السورية بالعمالة للاحتلال صحيحا ولا موفقا من الأمين العام لحزب الله، بغض النظر عن ملحوظات وسلبيات كبيرة شابت أداء جزء مهم منها. كما أن إيران مطالبة بإعادة النظر في سردية التدخل العسكري في سوريا، لا سيما بعد الخسائر البشرية الهائلة للعقد الماضي في سوريا والتي يتحمل النظام وحلفاؤه الجزء الأكبر منها، وفي ظل مواقف النظام في العدوان الحالي والتي تحمل علامات استفهام كبيرة وحقيقية.

لقد أجْرَت العديد من الدول والأطراف مراجعات لمواقفها في العقد الماضي وخرجت بمواءمات مختلفة، بغض النظر عن رأينا فيها، ونعتقد أن شيئا مشابها ينبغي أن يُنتظر من طهران، خصوصا وأن أي مخاطر استراتيجية أو أبعاد جيوبوليتيكية قد تكون ساهمت في اتخاذ قرار التدخل لم تعد قائمة اليوم.

مطلوب من إيران قبل غيرها المساهمة في حل سياسي مقبول من جميع الفرقاء في سوريا، إذ أنه دون ذلك سيبقى المشهد الداخلي مرشحا للانفجار كل حين، ويفتح الباب على التدخلات الخارجية وإضعاف سوريا الدولة والشعب أكثر فأكثر
ومطلوب من إيران قبل غيرها المساهمة في حل سياسي مقبول من جميع الفرقاء في سوريا، إذ أنه دون ذلك سيبقى المشهد الداخلي مرشحا للانفجار كل حين، ويفتح الباب على التدخلات الخارجية وإضعاف سوريا الدولة والشعب أكثر فأكثر. ولعل طهران تدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن قوة دول الجوار ووحدتها مصدر قوة لها ولكامل المنطقة، وعامل إسهام حقيقي في مواجهة المشروع الصهيوني تحديدا.

لقد كتبنا قبل سنوات عن الحاجة لـ"ويستفاليا" شرقية ("إيستفاليا" كما يحب البعض تسميتها) يمكن أن تفتح فعلا صفحة جديدة وصحيحة في المنطقة، وهي ممكنة اليوم في ظل حرب الإبادة التي غيرت الكثير في المنطقة والأمة. ذلك أن المصالحات الكبرى تأتي عادة بعد الحروب الكبيرة والشروخ العميقة، لكنها لا تأتي إلا بعد مراجعات صادقة وتراجعات حقيقية ومسارات مختلفة، ما يجعلها ممكنة رغم عمق الجراح وفداحة الخسائر. ولعله يمكن التفاؤل ببعض الإشارات المهمة التي من بينها تصريح نصر الله نفسه في أحد خطاباته الأخيرة بأن "الدماء اليوم تنزف في المكان الصحيح"، وهو محق في ذلك.

تبدو المصالحات الكبرى اليوم ممكنة، وإن مثلت في طريقها عقبات كبيرة وحقيقية لا ننكرها ولا نقلل منها، لكنها تبقى ممكنة -وضرورية- إن صح العزم وصدقت النوايا وبُذل الجهد، وهذا ما نحتاجه اليوم من جميع الأطراف وفي مقدمتها إيران التي يفترض أن تأتي منها الخطوة الأولى.

x.com/saidelhaj

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي غزة حزب الله إيران إيران إسرائيل غزة حزب الله طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الدعوات فی المنطقة صفحة جدیدة قطاع غزة حزب الله فی سوریا من جمیع

إقرأ أيضاً:

مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل

يمانيون../
ناقشت جلسات المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” المنعقد حاليًا بصنعاء تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية، 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات.

حيث ناقشت الجلسة الثالثة للمؤتمر، 11 بحثاً وورقة علمية، تناولت الورقة الأولى “وجوب إعداد القوة لمواجهة العدو رؤية قرآنية”، مقدمة من الدكتورة فاطمة بخيت، وأبرزت ورقة العمل الثانية “موقف اليمن في مواجهة دعم الدول الكبرى ومساندتها للعدو الصهيوني على مدى المراحل التاريخية”، قدّمها الدكتور علي القفري.

وبينت الورقة الثالثة “الرؤية القرآنية لليهود وموقف الإسلام من التطبيع معهم والمقدمة من الدكتور سالم الوايلي”، واستشهدت الرابعة “بآيات إفساد بني إسرائيل وعلّوهم الكبير مطلع سورة الإسراء بين الواقع وأقوال المفسرين .. دراسة تحليلية”، مقدمة من الدكتور أحمد البريهي.

واستعرضت ورقة العمل الخامسة “الرؤية القرآنية للقيادة الإدارية وإدارة المواهب البشرية –دراسة منهجية في المشروع القرآني لمواجهة التحديات الصهيونية”، قدّمها الدكتورة حنان الجديرية، وتطرقت السادسة إلى دور المؤسسات اليمنية التعليمية في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وأثرها على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدمة من نجلاء الكحيلي.

وعرّجت الورقة السابعة على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط “فلسطين أنموذجاً ” المقدمة من الدكتور فضل الحضرمي، واستعرض الدكتور عبدالكريم الثمري في الورقة الثامنة الدور اليمني ضمن محور المقاومة في ردع الكيان الصهيوني المغتصب ” الآثار السياسية والاقتصادية “.

وتوقف الدكتور الدكتور كمال قبان، عند تداعيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني على القضية الفسطينية والأمن العربي في ورقة العمل التاسعة، فيما استعرضت الورقة العاشرة المقدمة من أميرة محمد عراف “عقيدة المؤمن في تعامله مع العدو” وبينت ليلى الصراري في الورقة الأخيرة “صور العداء في القرآن .. تأملات في الصراع مع الصهاينة”.

وتناولت الجلسة الرابعة التي رأسها الدكتور علي الطارق، سبعة أبحاث وورقة عمل، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور محمد الأعور، والدكتور مراد الصايدي، والدكتور صبار الحجوري، وأسامه المعاينة، أثر البيئة الأكاديمية في نشر ثقافة المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرازي.

وعرض الورقة الثانية الدكتور محمد كيال، عن مخاطر التطبيع التربوي والتماهي مع المشروع الصهيوني على ثوابت الأمة العربية وهويتها، وركزت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الوهاب الحباري، على مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني وأهمية مقاطعته.

واستعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور مختار عبدالله، المخطط الصهيوني للتوسع ودور المقاومة في إحباطه، وتحدثت هبة شمسان في ورقة العمل الخامسة عن أثر تطبيع الأنظمة العربية على القضية الفلسطينية دراسة تحليلية.

وأكد أكرم راسل في الورقة السادسة فشل مشروع نتنياهو وجرائم حربه على غزة ودول الممانعة، فيما سلّطت الورقة السابعة المقدمة من وليد الضبيبي، على استراتيجيات العدو الصهيوني في إنشاء إسرائيل الكبرى وأطماع العدو الصهيوني من اليمن”.

وشهدت الجلسة الخامسة التي رأسها الدكتور علي شرف الدين، مناقشة 10 أبحاث وورقة عمل، تناولت الأولى الأبعاد الإستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى” قدمها عباس الهادي، واظهرت الثانية المقدمة من الدكتور عادل حسين، بينات من الهدى القرآني في خطابات أعلام الهدى للمسيرة القرآنية وتجلياتها في طوفان الأقصى وأحداث غزة ولبنان.

فيما ركزت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عادل حيدان، على آثار “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وعرضت الرابعة المقدمة من الدكتور ناجي الصناعي “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى”.

واستعرضت الورقة الخامسة المقدمة من الدكتور فكري الجوفي وجمال السمحي، الأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى” على المستويين الغربي والعربي، فيما تحدث الدكتور نبيل الدوريس في الورقة السادسة عن مواقف الدول العربية من الاحتلال الاسرائيلي وتداعيتها على القضية الفلسطينية.

وتطرقت الورقة السابعة المقدمة من الدكتور أحمد الصباغ، إلى دور معركة “طوفان الأقصى” في إفشال مشروع التطبيع، بينما استعرض بشير الشميري في ورقة العمل الثامنة “الأبعاد الاستراتيجية لعملية طوفان الأقصى الإقليمية والدولية.

في حين ركزت الورقة التاسعة المقدمة من سليم شرف الدين على عملية طوفان الأقصى “الأسباب والتداعيات في ضوء القرآن الكريم”، وسلطت الورقة العاشرة المقدمة من إشراق الميرابي على أبعاد عملية طوفان الأقصى على واقع الأمة العربية والإسلامية ورؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة مابعد الطوفان”.

وتناولت الجلسة السادسة التي رأسها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ستة أبحاث وورقة عمل، كشفت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جابر البواب، عن يهود العرب بين الماضي والحاضر، فيما عرض الثانية المقدمة من الدكتور صالح الحجري ومجموعة من الباحثين بعنوان “تحليل المشاعرالعربية باستخدام ماشين التعلم .. دراسة وتحليل ردود الفعل تجاه عملية طوفان الأقصى”.

بينما عرضت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور محمد المجذوب، أثر البعد الاستراتيجي لعملية “طوفان الأقصى” على الكيان الصهيوني، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من عبدالله صبري إلى “دور الصهيونية العربية والموقف من طوفان الأقصى”.

وقدّم الدكتور عبدالسلام المضواحي، الورقة الخامسة، سلط الضوء فيها على دور الأمة العربية والإسلامية وموقفها من عملية طوفان الاقصى، فيما عرجت الباحثة أمة الملك الموشكي في الورقة السادسة على دور الصهاينة العرب ” المفهوم والدلالات، والتأثير على القضية الفلسطينية “.

وناقشت الجلسة السابعة التي رأسها نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، 11 بحثاً وورقة عمل، ركزت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أمين المنبهي على “أثر الرؤية القرآنية والجهادية للشهيد القائد السيد بدر الدين الحوثي وتأثيرها على عملية طوفان الأقصى”.

وتمحورت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور صالح العمدي، حول دور الشركات التكنولوجية الكبرى في دعم الكيان الصهيوني – دراسة في التحيز الرقمي والتأثير الجيوسياسي، فيما تطرق الدكتور وليد شعبان في الورقة الثالثة إلى دور الجهاد في مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي لمشروع الإبادة الجماعية و التهجير في فلسطين.

وتناولت الورقة الرابعة المقدمة من الدكتور عبدالله الفلاحي “تشخيص محور المقاومة للأبعاد الأسطورية والايدولويجة لسياسة الإبادة الجماعية للاحتلال الصهيوني ودوره في مواجهتها-السيد عبد الملك الحوثي حالة “، بينما عرض الدكتور محمد الفقية والباحثة أمل الحوثي في الورقة الخامسة بعنوان “طرق المعالجة الإخبارية للقضايا الفلسطينية في القنوات الفضائية وعلاقتها بتشكيل معارف وإتجاهات الجمهور اليمني نحوها .. دراسة مسحية للمضمون”.

وعرجت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور فايز الهروجي والباحثة رشا العمدي على دور اليمن السياسي والعسكري والاقتصادي في عملية طوفان الأقصى، وتحدثت الدكتورة هناء المهدي في ورقة العمل السابعة عن الصراع الدولي في فلسطين في التاريخ القديم.

في حين أظهر الدكتور علي الأضرعي في الورقة الثامنة، دور القبيلة اليمنية ودورها البارز في عملية طوفان الاقصى، وقدمت الورقة التاسعة المقدمة من الدكتور أحمد الريامي رؤية في الأبعاد الاستراتيجية للمقاومة الإسلامية “حركة حماس” أثناء عملية طوفان الأقصى.

وتطرقت الورقة العاشرة المقدمة من زيد المرحبي إلى الآثار النفسية لعملية “طوفان الأقصى” على العدو الإسرائيلي “أبعادها- تأثيراتها” ومستقبل الكيان الغاصب، وعرضت الورقة الـ11 المقدمة من الدكتور إبراهيم الحنشلي “مظاهر الإجرام الصهيوني خلال معركة طوفان الأقصى ” استهداف القطاع الصحي بغزة”.
سبأ

مقالات مشابهة

  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة “طوفان الأقصى”
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ معركة طوفان الأقصى
  • مديرية الشاهل بحجة تشهد عرضاً رمزياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • هذا الذي يدور في اليمن‬ .. ‫وهذا القادم‬ !
  • مؤتمر فلسطين الثالث في يومه الثاني​ يناقش في 10 جلسات 87 بحثاً وورقة عمل
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة المحويت
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في المحويت
  • هيئة البث الإسرائيلية: إصابة 78 ألفا من الجيش والشرطة منذ طوفان الأقصى
  • عودة بن غفير للحكومة تفتح شهية جماعات الهيكل لمزيد من المكاسب في الأقصى
  • إصابة 16 ألف جندي إسرائيلي منذ "طوفان الأقصى".. و50% يعانون من أعراض نفسية