نقيب الأشراف يهنئ نظير عياد بمنصب المفتي: أعانك الله لخدمة البلاد والعباد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تقدم السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بخالص التهنئة للدكتور نظير محمد عياد، بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفه بمنصب مفتي الديار المصرية لمدة أربع سنوات.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يوفق الدكتور نظير عياد في مهمته، وأن يعينه في مهمته الجديدة وأن ينفع به البلاد والعباد.
وتقدم نقيب الأشراف، بخالص التحية والتقدير للعالم الجليل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق على ما بذله من جهود حثيثة على مدار أكثر من عشر سنوات لعبت خلالها دار الإفتاء دورًا مهمًا وفعالًا في نشر قيم الوعي والوسطية، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيه الخير جزاء على ما قدمه لخدمة دينه ووطنه.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، قرارا جمهوريا بتعيين الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في منصب مفتي الجمهورية لمدة أربع سنوات، بترشيح من شيخ الأزهر، خلفا للدكتور شوقي علام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان السيد محمود الشريف نقيب الأشراف نظير عياد منصب المفتي الرئيس عبد الفتاح السيسي مفتي الديار المصرية نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.