جو بايدن يكشف سبب أنسحابه من السباق الرئاسي خلال مقابلة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه انسحب من السباق إلى البيت الأبيض لأن الديمقراطيين شعروا أن ترشيحه “سيضر” بفرصهم في إعادة انتخابهم.
تخلى الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا عن حملته في يوليو بعد أشهر من الشكوك من قدرته على الخدمة لمدة أربع سنوات أخرى.
تزايدت المخاوف بين الديمقراطيين بعد أدائه في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو و سلسلة من الأخطاء البارزة.
أعرب كبار الديمقراطيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عن مخاوفهم بشأن ترشحه، بينما حثته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، صديقة بايدن و حليفته منذ فترة طويلة، على التنحي.
و عندما سُئل بايدن في برنامج الأخبار الأمريكي على قناة CBS عن سبب اختياره التخلي عن حملته، قال: “انظر، أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريناها أن السباق كان متقاربًا للغاية و كان من الممكن أن ينتهي في النهاية. لكن ما حدث هو أن عددًا من زملائي الديمقراطيين في مجلس النواب و الشيوخ اعتقدوا أنني سأؤذيهم في السباق.”
“و كنت قلقًا إذا بقيت في السباق، فسيكون هذا هو الموضوع الذي سيجري [الصحفيون] مقابلات معي حوله – “لماذا قالت نانسي بيلوسي [هذا]؟ لماذا قال شخص ما [هذا]؟”.
“و كنت أعتقد أنه سيكون تشتيتًا حقيقيًا”.
و أضاف بايدن أنه اعتبر نفسه “رئيسًا انتقاليًا” عندما ترشح في عام 2020، و أضاف: “لا يمكنني حتى أن أقول كم عمري. من الصعب علي أن أخرج هذه العبارة من فمي”.
و قال الرئيس الأمريكي أيضًا إن “القضية الحاسمة” بالنسبة له هي “الحفاظ على هذه الديمقراطية”.
و أضاف: “على الرغم من أنه لشرف عظيم أن أكون رئيسًا، أعتقد أن لدي التزامًا تجاه البلاد بالقيام بأهم شيء يمكنك القيام به و هو – يجب علينا، يجب علينا، يجب علينا هزيمة ترامب”.
و قال بايدن أيضًا إنه “ليس واثقًا على الإطلاق” من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب الانتخابات.
يأتي ذلك بعد أن اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 أثناء محاولتهم إبقاءه في السلطة بعد شهرين من هزيمته في الانتخابات أمام بايدن.
و سارع الرئيس الأمريكي إلى دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس عندما انسحب من سباق هذا العام و حث الديمقراطيين على التبرع لحملتها.
و اختارت هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس، حيث ظهرا معًا لأول مرة في تجمع جماهيري في فيلادلفيا هذا الأسبوع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يظهر تقاربا شديدا بين ترامب وهاريس
أظهر استطلاع على مستوى الولايات المتحدة أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" و"سيينا كوليدج"، ونشر الأحد، أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس متعادلان تقريبا في آخر أسابيع الحملات الانتخابية.
وخلص الاستطلاع إلى حصول ترامب على 48 بالمئة من الأصوات، متقدما بنقطة مئوية واحدة عن هاريس، وهو فارق ضئيل يقع ضمن نطاق هامش الخطأ للاستطلاع البالغ 3 نقاط مئوية.
ويعني ذلك أن فوز أي مرشح منهما في التصويت الذي يجرى في الخامس من نوفمبر وارد للغاية.
ورغم مواجهة حملة ترامب فترة عصيبة في الأسابيع التي تلت انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو، فإن استطلاعات رأي حديثة أشارت إلى أن قاعدة التأييد الشعبي له لم تتزحزح.
ويظهر الاستطلاع أن الناخبين يشعرون بأنهم يحتاجون لمعرفة المزيد عن هاريس، ومن بين الناخبين المحتملين الذين شملهم الاستطلاع، قال 28 بالمئة إنهم يحتاجون لمعلومات إضافية عن المرشحة الديمقراطية، بينما قال 9 بالمئة فقط ذلك عن ترامب.
ويشير الاستطلاع بذلك إلى أن المناظرة بين المرشحين التي ستبث الثلاثاء، سيكون لها تأثير كبير على السباق.
وسيكون لدى هاريس فرصة لتوضيح مزيد من التفاصيل عن سياساتها وهي تناظر ترامب على مدى 90 دقيقة.
وتقارب السباق الشديد يعني أن أي دفعة ولو هامشية لأي مرشح منهما، قد يكون لها تأثير كبير على النتيجة.
وتتشابه النسب الأساسية في أحدث استطلاع مع المسح السابق لصحيفة "نيويورك تايمز" وسيينا كوليدج" في أواخر يوليو، إذ أظهر وقتها تقدم ترامب بنقطة مئوية واحدة فقط بما يقع بالتأكيد ضمن هامش الخطأ أيضا.
كما تظهر استطلاعات للرأي في 7 ولايات متأرجحة أن السباق الانتخابي متقارب جدا.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»