أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن إطلاق مبادرات جديدة تم تصميمها خصيصاً لتعزيز الكفاءة التكنولوجية وترسيخ الابتكار بين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار التزامها بالتحول الرقمي وتمكين الشباب، نظم “مجلس دو للشباب” ورشة عمل خاصة بالروبوتات لأبناء موظفي “دو”، وإطلاق برنامج “مهارتي تجارتي”، لدعم ريادة الأعمال بالاعتماد على المهارات الخاصة، لتوفير فرص لتطوير المهارات القيادية ومجال تكنولوجيا المعلومات بما ينسجم مع جهود “دو” في ترسيخ التحول الرقمي.


وتعد ورشة عمل الروبوتات المبتكرة هي برنامج معتمد مُصمم لتعزيز مهارات الابتكار لدى المشاركين من خلال تجارب عملية تفاعلية في مجال الروبوتات، ويُشرف على التدريب محمد الشامسي، المهندس الإماراتي البارز في مجال الروبوتات وصاحب الخبرات العملية والأكاديمية العميقة. وخلال الجلسات المُتصلة التي استمرت على مدى يومين التي تم تنظيمها لأبناء الموظفين ليتعرفوا على المبادئ الأساسية في مجال تكنولوجيا المتقدمة مثل تصميم الروبوتات، والاتصال بالإنترنت، واستكشاف أعطال الأنظمة الروبوتية والتعامل معها، مما يوفر لهم أساساً قوياً في مجال التقنيات الناشئة.
وبالتزامن مع تنظيم ورش خاصة لتمكين الشباب، أطلق “مجلس دو للشباب” أيضاً برنامج “مهارتي تجارتي”، وهي منصة مبتكرة تعليمية لتطوير مهارات الشباب من خلالها الاعتماد على مواهبهم الخاصة في مجال ريادة الأعمال، حيث تُعزز المنصة المشاركة وتبادل المهارات بين الأفراد داخل المؤسسة، والحصول على مكافآت مالية، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاعتماد على النفس وتشجيع الاستفادة من المواهب الداخلية. ومن خلال جلسات التدريب المتاحة سواء بالحضور الشخصي أو عبر الإنترنت، يتوفر للأفراد الفرصة للتعريف بمهاراتهم سواء داخل المؤسسة، أو خارجها لدى المؤسسات التعليمية والشركات الأخرى، وبالتالي تعزيز تبادل فرص الأعمال وخفض التكاليف التشغيلية. ويعمل البرنامج على تحفيز المشاركين فيه على استكشاف مواهبهم، وإظهار مهاراتهم، كما يعزز بشكل إيجابي تأثيرهم في المجتمع، خصوصاً مع حضور أكثر من 200 مشارك لورش العمل الأولية، مما يؤكد نجاحها وقدرتها على الوصول والتأثير على نطاق أوسع. ومن خلال جلسات وورش العمل والمنصات التعليمية المُتاحة، تعمل “دو” دائماً لتعزيز ثقافة الابتكار ودعم تطوير المهارات، كما توفر فرص التطوير المهني والوظيفي لتمكين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية

مسقط- الرؤية

 

أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".

وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.

وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".

ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.

ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.

ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. مساعدات متواصلة لتخفيف معاناة “الشتاء” حول العالم
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع وزير الاقتصاد والرقمنة وريادة الأعمال والسياحة في رومانيا
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادة ومنتسبي مكتب النائب العام
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير قيرغيزستان الجديد
  • " الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
  • برئاسة لطيفة بنت محمد .. الإمارات تشارك في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • ضمن “الفارس الشهم 3”.. الإمارات تخفف برد الشتاء عن 12500 نازح في غزة
  • مركز شباب عجمان يطلق معرض «البراقة» لتمكين رواد الأعمال
  • الإمارات تدعو لتعزيز نموذج شامل وفعال لحوكمة الذكاء الاصطناعي