تحرير السودان «المجلس الإنتقالي» تدعو قائد الجيش للمشاركة في مفاوضات جنيف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بحسب المتحدث الرسمي بإسم الحركة فإن عدم الاستجابة لمحادثات سويسرا أو محاولة التهرب منها، يُعد بمثابة تقديم كارثة إنسانية للسودانيين.
الخرطوم: التغيير
دعا المتحدث الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، عبدالعزيز عبدالكريم، قائد الجيش السوداني إلى اتخاذ قرار جريء بالمشاركة في مفاوضات جنيف لوقف العدائيات.
وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، والعمل على إنهاء الحرب من خلال عملية سياسية شاملة بقيادة القوى الثورية.
وأكد عبدالكريم أن عدم الاستجابة لمحادثات سويسرا أو محاولة التهرب منها، يُعد بمثابة تقديم كارثة إنسانية للسودانيين.
بما في ذلك المجاعة والفيضانات والمزيد من الدمار، خاصة للنازحين واللاجئين والمشردين.
وأشار إلى أن الإصرار على مواصلة الحرب سيؤدي إلى فوضى شاملة ويهدد بقاء الدولة وأمنها، مع ما يحمله ذلك من خطر على الأمن والسلم الدوليين.
وكانت حكومة السودان أعلنت تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع الذي جرى توقيعه في 11 مايو العام الماضي، وفي الوقت نفسه أبدت رفضها لوجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
وأصدرت حكومة السودان مساء الأحد بيانا صحفيا على خلفية اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف.
وأعلنت الحكومة ترحيبها بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.
وأبدى بيان الحكومة عدة ملاحظات على اللقاء التشاوري على اللقاء التشاوري الذي جمع الطرفين في جدة.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي قائد الجيش السوداني مفاوضات جدة مفاوضات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي قائد الجيش السوداني مفاوضات جدة مفاوضات جنيف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.