إعلام عبري: مصر رفضت طلبا إسرائيليا لتهجير “مؤقت”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تجديد الطلب الإسرائيلي لمصر باستقبال سكان غزة والموافقة على تهجيرهم خارج القطاع لحل أزمة الصراع الحالي، لكن القاهرة رفضت الطلب بشدة.
وهاجم الإعلام العبري الرفض المصري للطلب الإسرائيلي، حيث قال موقع “srugim” الإخباري الإسرائيلي إن مصر رفضت طلب إسرائيل بتوطين عشرات الآلاف من سكان غزة في الأراضي المصرية لفترة محدودة بهدف القضاء على كتائب التنظيمات المسلحة التي بقيت في القطاع دون تعريض سكان القطاع للخطر.
وأضاف تقرير الموقع العبري أنه استعدادا لاستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين ووقف القتال في قطاع غزة، ردت مصر سلبا على طلب إسرائيل توطين عشرات الآلاف من سكان غزة على الأراضي المصرية.
وكانت إسرائيل قد أوضحت أن ذلك سيكون “لفترة محدودة للغاية”، من أجل القضاء بشكل نهائي على كتائب التنظيمات المسلحة المتبقية في القطاع، دون تعريض المدنيين للخطر.
وأبدت مصر، وفقا للموقع العبري معارضة حازمة وأوضحت للإسرائيليين أن الأمر “غير مقبول” لديها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.