اتهامات كيدية بدوافع سياسية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تعود هذه الحكاية إلى صيف عام 2018، وهو العام الذي اقدم فيه المتظاهرون على حرق مكاتب ومقار ثلاث محافظات، هي: (البصرة – واسط – ذي قار). فكان لابد من ايجاد مكان يحتضن كوادر الإدارات المحلية في ثلاث مدن لكي تستأنف أعمالها الخدمية والإدارية، فبادرت وزارة الشباب وقتذاك بوضع احدى مبانيها تحت تصرف محافظة واسط، وبادرت وزارة النفط بوضع احدى مبانيها تحت تصرف محافظة ذي قار، وعلى السياق نفسه بادرت وزارة النقل بوضع احدى مبانيها الفارغة تحت تصرف محافظة البصرة.
اللافت للنظر ان الموضوع برمته كان يحوم في حقيقة الأمر حول كيفية اتهام الوزير الاسبق وادانته بالمسؤوليات التقصيرية، وانتهت كلها بإنزال اشد العقوبات بالسجن المشدد مع النفاذ ضد وزير يبلغ من العمر 73 عاما. وكل القصة وما فيها انه كان متعاونا مع محافظة البصرة، ثم تجددت الدعاوى الموجهة ضده الآن في كل من بغداد والبصرة لاصدار الأحكام ضد رجل قدم الدعم للإدارة العليا في محافظته. .
في حين لم تتمخض اجراءات محافظات واسط وذي قار عن اي مشكلة، لكن الجهات الرقابية وجهت مدافعها كلها نحو محافظة البصرة من اجل الاساءة إلى رجل غادر منصبه منذ أعوام، وجاء من بعده ثلاثة وزراء. ولا وجود لاي هدر مالي، وليست هنالك اي مشكلة في انتقال دائرة حكومية إلى مبنى حكومي فارغ وغير مشغول مقابل دفع مبالغ مالية يتفق عليها فيما بعد. . .
اللهم اليك المشتكى وانت المستعان. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محافظة البصرة
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل والأشغال تُحيي ذكرى الشهيد الرئيس الصماد بفعالية خطابية
الثورة نت|
نظّمت وزارة النقل والأشغال العامة وهيئاتها ومؤسساتها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أهمية إحياء هذه الذكرى رغم ما تحمله من ألم للشعب اليمني.. لافتا إلى أن الشهيد الصماد قدّم نموذجًا فريدًا للقائد الحكيم الذي تمكّن من الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل ظروف استثنائية، في مواجهة مؤامرات داخلية وخارجية استهدفت إسقاط المشروع القرآني.
وأشار إلى تزامن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.. مؤكدا أن كليهما تبنّى رؤية واضحة لمستقبل اليمن وقضيته المركزية، حيث أعلن الشهيد القائد في يوم القدس العالمي أن اليمنيين في طريقهم إلى القدس، فيما أكد الشهيد الصماد أن البنادق اليمنية ستصل إلى القدس، وهو ما تجسّد فعليًا من خلال الموقف الثابت لليمن في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عبر إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة وقطع الملاحة البحرية أمام السفن الإسرائيلية.
ولفت الرويشان إلى أن صفقة تبادل الأسرى في غزة أكدت أن ما أٌخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة، وأن قوة الإيمان والصبر والسلاح هي العناصر الحاسمة في مواجهة العدو.
وأكد أن شعار الشهيد الصماد “يد تحمي.. ويد تبني” يعكس دور وزارة النقل والأشغال العامة، باعتبارها إحدى الجهات المعنية بتطوير البنية التحتية الأساسية للدولة، من مطارات وموانئ وطرق، وهو دور لا يقل أهمية عن دور القوات المسلحة في ميادين القتال.
من جانبه، أشار وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد الصماد.. مؤكدًا أن مشروعه الوطني سيظل نهجًا تسير عليه الدولة، حيث يوجد رجال في ميدان القتال، وآخرون في ميدان البناء والإعمار.
وأوضح أن الرئيس الصماد كان قائدًا فذًا، ومجاهدًا، وسياسيًا استثنائيًا قاد الوطن في مرحلة بالغة التعقيد، في ظل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
تخللت الفعالية، التي حضرها رئيسا المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، وعدد من المسؤولين في الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، عروض وثائقية عن مسيرة الشهيد الصماد.