ابتكار أنسولين ذكي لعلاج السكري من النوع الأول
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: طور علماء علاجًا جديدًا يُعرف بـ”الإنسولين الذكي”، الذي يستجيب لمستويات السكر المتغيرة في الدم عند الحاجة، مما قد يُحدث ثورة في علاج مرضى السكري من النوع الأول.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، قد يؤدي هذا العلاج إلى تقليل الحاجة للحقن اليومية المتكررة للإنسولين، حيث يُمكن للمرضى أن يحتاجوا إليه مرة واحدة فقط في الأسبوع في المستقبل.
وصُمم “الإنسولين الذكي” ليبقى كامناً في الجسم وينشط فقط عند الحاجة، على عكس الأنسولين الحالي الذي يثبت مستويات السكر في الدم عند دخوله الجسم ولكن لا يتفاعل مع التغيرات المستقبلية في مستويات السكر.
وهذا العلاج الجديد يأتي بفضل التعاون بين باحثين من الولايات المتحدة وأستراليا والصين، وبدعم من مؤسسات مثل “مرض السكري في المملكة المتحدة” و”جي دي أر أف” و”ستيف مورغان”.
وتسعى الفرق البحثية في جامعة ستانفورد، جامعة موناش، وجامعة تشجيانغ إلى تسريع تطوير العلاج وبدء التجارب السريرية في أقرب وقت. يعتقد الخبراء أن “الإنسولين الذكي” قد يمثل قفزة كبيرة في معالجة مرض السكري من النوع الأول، ويجعل التحكم في مستويات السكر في الدم أكثر سهولة وفعالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل… عقار يعيد الأسنان المفقودة بشكل طبيعي
يبدو أن الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم، سيتمكنون من الآن فصاعدا، من الحصول على أسنان جديدة، حيث ابتكرت مجموعة من أطباء الأسنان اليابانيين، عقارا قالوا إنه سيكون بديلا للأسنان الصناعية والغرسات.
وبحسب الدراسة، “بدأ الفريق التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، حيث قاموا بإعطاء دواء تجريبي، يقولون إنه لديه القدرة على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية”.
وبحسب الدراسة، “تشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن حجب بروتين يسمى (USAG-1)، يمكن أن يوقظ مجموعة من البراعم الخاملة تحت اللثة، ونشر الباحثون صورًا مخبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها”.
وقال فريق البحث إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقًا في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
ووفقا للدراسة، المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه إذا “نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها من خلال تقويم الأسنان أو عملية زرع. وبحسب الأطباء، فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر، من عام2030”.
وقال كاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا: “توجد براعم خاملة من الجيل الثالث ولكن تحت اللثة، إنها تقنية “جديدة تماما” في العالم”.
وأضاف تاكاهاشي: “إن الحالة الوراثية تؤثر على حوالي 0.1 في المائة من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالبًا ما يقضون معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم”.
بدوره، قال أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، “يرجع هذا الابتكار جزئيًا إلى عقار الأجسام المضادة، الذي يستهدف بروتينًا مطابقًا تقريبًا لـ(USAG-1) يستخدم بالفعل لعلاج هشاشة العظام”، مضيفا: “إن التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان كامنة قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان ثوري ومثير للجدل”.