التحالف الدولي يغادر العراق: هل هو انتصار سياسي أم فشل استراتيجي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- أفادت مصادر مطلعة للمستقلة اليوم الاثنين، بأن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر المقبل. الزيارة تأتي في وقت حساس يشهد تحولاً كبيراً في العلاقات بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
من المتوقع أن تُعقد في واشنطن مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين وزير الخارجية العراقي ونظيره الأمريكي، حيث سيعلن الجانبان رسمياً عن انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق.
وفقاً للمصادر، فإن قوات التحالف الدولي ستبدأ انسحابها من جميع أنحاء العراق بدءاً من سبتمبر 2025، باستثناء إقليم كردستان. وسيستمر وجود قوات التحالف في إقليم كردستان حتى سبتمبر 2026، حيث سيتم أيضاً إخلاء القوات من هذا الإقليم بحلول نهاية تلك الفترة.
هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين العراق والتحالف الدولي تحولات كبيرة، حيث تتزايد الضغوط السياسية والداخلية في العراق لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي. يعد الإعلان عن انتهاء مهمة قوات التحالف مرحلة جديدة في مسار الأمن والاستقرار في العراق، ويعكس التحسن في قدرة القوات العراقية على تولي مسؤولية الأمن بشكل كامل.
من جهة أخرى، قد يثير هذا التغيير تساؤلات حول كيفية تعامل العراق مع التحديات الأمنية المستقبلية، خاصة في ظل استمرار التهديدات الإرهابية والاضطرابات السياسية في بعض المناطق.
تتوقع الأوساط السياسية في العراق أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. بينما يرى البعض أن الانسحاب الكامل لقوات التحالف يمثل إنجازاً سياسياً، يعبّر آخرون عن مخاوفهم بشأن كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية دون الدعم العسكري الدولي.
في الولايات المتحدة، سيشكل هذا الإعلان جزءاً من الجهود المبذولة لإعادة تقييم الاستراتيجيات العسكرية في الشرق الأوسط، وقد يكون له تداعيات على العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التحالف الدولی قوات التحالف بین العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
النائب أسمهان بالعون: حل الأزمة الليبية عمل تكاملي بين البرلمان والأمم المتحدةأكدت عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان والحريات، أسمهان بالعون، أن الجهود المبذولة لحل الأزمة السياسية في ليبيا تعتمد على تعاون وثيق بين البرلمان الليبي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضحت بالعون، في تصريح لتلفزيون “المسار”، أن هذا التنسيق يعكس التزام الأطراف الليبية بالعمل ضمن إطار الشرعية الدولية، بما يضمن التوصل إلى حلول شاملة وقابلة للتنفيذ.
كما شددت بالعون على أهمية التفاهم مع المجتمع الدولي، معتبرة إياه المفتاح الأساسي للتغلب على الأزمات السياسية المتراكمة وتحقيق الاستقرار المنشود في ليبيا.