تنظيم الدولة يتبنى هجوما في منطقة ذات أغلبية شيعية في كابل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تبنّى تنظيم الدولة- ولاية خراسان، فجر الاثنين، هجوما بقنبلة أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة العشرات في حي تسكنه أغلبية شيعية في كابل.
وقال التنظيم في منشور على "تلغرام"، إن "شيعيا قُتِل وأصيب 13 آخرون في هجوم بقنبلة نفذه جنود الخلافة في العاصمة الأفغانية".
وأعلنت الشرطة، الأحد، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بحافلة صغيرة في حي تسكنه أغلبية شيعية في كابل.
وأفاد خالد زدران في بيان بأن قنبلة "زرعت على حافلة في منطقة دشت برتشي وأدى انفجارها إلى مقتل شخص وإصابة 11".
وكان تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن هجمات عدة على أقلية الهزارة الشيعية الذين يعتبرهم كفارا.
على ذات الصعيد طالب وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف بالوحدة "لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى مرتعا للإرهاب".
وتطرق فورونكوف في إحاطة قدمها لجلسة لمجلس الأمن، الخميس، حول التهديد الذي يشكله "داعش" إلى خطرين تم تحديدهما في تقارير أممية سابقة على مدى السنوات الماضية، وأصبحا واضحين منذ إحاطته الأخيرة، أولهما خطر قيام تنظيم "داعش" في ولاية خراسان، فرع التنظيم في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج.
وقال: "إن نشاط داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في أفغانستان لا يزال يشكل مصدر قلق كبير. ويجب علينا أن نتحد لمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى مرتعا للإرهاب".
أما الخطر الثاني الذي تجسد خلال الفترة المشمولة في تقرير الأمين العام، فيتعلق بعودة ظهور تنظيم "داعش" الرئيسي، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها تنظيم داعش - ولاية خراسان على مستوى العالم، "سعيا إلى استخلاص قيمة دعائية لقضيته"، بحسب ما ذكره المسؤول الأممي.
وأشار إلى الحملة المنسقة التي أطلقها التنظيم في المناطق التي يَعدُها مناطق تحت سيطرته، بما فيها زيادة مؤقتة في عملياته في مطلع العام في العراق، فضلا عن زيادة وتيرة عملياته في سوريا.
وشدد على الحاجة إلى زيادة جهود مكافحة الإرهاب المستدامة لمنع "داعش" من البناء على تلك المكاسب، علاوة على مزيد من الجهود لمعالجة الوضع الأمني والإنساني وحقوق الإنسان المزري في المخيمات وغيرها من مرافق الاحتجاز في شمال شرق سوريا.
وحذر وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب كذلك من أن "داعش - ولاية خرسان" يعد "التهديد الإرهابي الخارجي الأكبر" لقارة أوروبا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ولاية خراسان داعش افغانستان داعش شيعة ولاية خراسان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.