انتهاء الحرب بين شاكيرا وجيرارد بيكيه بعد اعلان مصالحتهما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
كشفت تقارير إسبانية وكولومبية مقربة من نجمة الغناء العالمية شاكيرا، وحبيبها السابق لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، عن تصالحهما وانتهاء الحرب القضائية التي كانت دائرة بينهما خلال الأشهر الأخيرة. وذكرت صحيفة "vanitatis" الكولومبية أنه بعد شهور من الخلافات والعلاقة السيئة، استقرت الأحوال بين الشريكين السابقين وعاد الهدوء لحياتهما، على الأقل فيما يتعلق بطفليهما ميلان وساشا.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من شاكيرا وبيكيه قولهم إن الطرفين "ملتزمان باتفاق الانفصال، ولم يعد هناك أي نقاش أو مشكلة".
من جهته، أشار موقع "إنفوبي" الإسباني في نسخته الكولومبية إلى أن "رياح السلام بدأت تهب بين بيكيه وشاكيرا مجددًا، بعدما عاشا معركة قضائية ضارية بسبب اتفاقية الانفصال وحضانة طفليهما، خلال الأشهر الماضية".
وأضاف الموقع أن "الفنانة الكولومبية أرادت دائمًا ألا يكتشف طفلاها أن كلارا شيا صديقة بيكيه الجديدة هي السبب في انفصالهما، وحاولت دوماً إخفاء أنها كانت سبب الانفصال".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
قال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، إن أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين لم يعودوا يؤيدوا الانفصال، ومن يؤيده حوالي أقل من 20 بالمئة فقط.
وأضاف الجبواني في تدوينة على منصة (إكس) إن المؤيدين للانفصال يدافعون عن مشروعهم المناطقي ويستخدمون الجنوب كقميص عثمان للوصول إلى أهدافهم لا أكثر.
وتابع "لقد دفعت الإمارات بهؤلاء لصدارة المشهد السياسي اليمني وتم اهمال الـ 80 بالمئة من الجنوبيين ودفعهم للهامش مما دفع هذه النسبة الكبيرة للعودة للذات المحلية وانشأوا المجالس والمكونات المختلفة في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وأبين وتبن والصبيحة في إستفتاء شعبي وسياسي على رفض الإنتقالي المناطقي".
وأردف الوزير السابق الذي قدم استقالته على إثر تجاوزات الإمارات في جنوب البلاد بالقول "لكن لم يجدوا من الاهتمام ما وجده الانتقالي لأن هؤلاء بدون مليشيات".
وأكد أن القسم الآخر الشماليين الذين يقفون في صف التيار المناطقي الجنوبي ويدعمونه والبعض منهم قد يكون غير راضيآ عنه ولكنهم يتغاضون عن أفعاله وهذه مساهمة تساوي في أهميتها التأييد له، حد قوله.
وقال "للأسف صار هذان الطرفان في صدارة المشهد السياسي اليمني بسبب دعم دولتي التحالف والتعامل الإقليمي والدولي مع هذا الوضع كأمر واقع لشرعية تم إعادة إنتاجها وتصميمها بصورة أرضت التحالف وخصوصا الإمارات التي تتبنى تفتيت اليمن وتقسيمها وبشكل رسمي".
وزاد الجبواني "اليوم نحن بحاجة إلى إعادة التوازن للساحة الجنوبية، فعودة التوازن للساحة الجنوبية هو حجر الزاوية في حل مشكلة الشرعية أولا واليمن بشكل عام، غير ذلك حرث في البحر وسيستمر الوضع القائم سنوات عديدة قادمة"، وفق تعبيره.