الرئيس عباس يصل اليوم إلى روسيا بدعوة من "بوتين"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس ، سيصل اليوم الإثنين 12 أغسطس 2024، إلى روسيا، في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، إنه من المقرر ان يجتمع الرئيس عباس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم غد الثلاثاء.
وأضاف أن الرئيس عباس سيبحث مع الرئيس بوتين سبل دعم الجهود المبذولة لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى القطاع المنكوب.
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت السفير نوفل إلى أن الرئيس عباس سيشكر روسيا على دعمها للقضية والشعب الفلسطيني على الأصعدة المختلفة وفي المحافل الدولية كافة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
بوتين: كان علينا البدء في العملية العسكرية في أوكرانيا قبل 2022 بوتين: نقلنا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
واختتم قائلا: "قمت بكل ما بوسعي لتكون روسيا دولة مستقلة وذات سيادة وتراعي مصالحها الوطنية العليا".