كشف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، أن ما يقرب من خمس عمليات السطو في لندن العام الماضي كانت للهواتف المحمولة، وقد ظهر ذلك، حيث حذرت الشرطة من تزايد السرقات وأصرت على أن شركات التكنولوجيا يجب أن تصمم الجريمة.

 

وتم تنفيذ هجوم استخدم فيه العنف أو التهديد به كل 55 دقيقة تقريبًا، وبلغت قيمته 9500 مخالفة.

 

وقال مفوض شرطة العاصمة لندن، السير مارك رولي، وعمدة لندن، صادق خان، إن شركات التكنولوجيا التي تصنع الهواتف يمكن أن تفعل المزيد لمنعها من أن تكون جذابة للصوص، على سبيل المثال من خلال جعل إعادة النظر فيها أكثر صعوبة. كما تم استدعاء الشركات لحضور قمة من المتوقع أن تعقد في الخريف.

 

وفي إحدى الحوادث طعن الضحية في ساقه وتوفي. وفي عملية سطو أخرى، ضُربت امرأة حامل في بطنها ثم أجهضت حملها فيما بعد.

 

يذكر أن ما يقرب من 70٪ من جميع السرقات في لندن العام الماضي تتعلق بالهواتف المحمولة، من خلال جرائم مثل السرقة وأخذها من حقائب الناس وطاولات الحانات. وقد ارتفعت هذه السرقات بنسبة 27٪ حتى الآن في عام 2023.

 

تأمل الشرطة أن يكرر صانعو الهواتف المحمولة الابتكارات التي جعلت سرقات السيارات أكثر صعوبة، حيث تعمل الصناعة وإنفاذ القانون معًا.

 

ويواجه خان معركة إعادة انتخابه العام المقبل، وأشارت إدارته إلى انخفاض أنواع الجرائم الأخرى مع تزايد عمليات السطو على الهاتف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لندن الجارديان للهواتف المحمولة السرقة بريطانيا خان

إقرأ أيضاً:

"أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة

كشف خبراء غربيون أن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي الفرط صوتي يمكنه أن يضرب أي مدينة في أوروبا في غضون 20 دقيقة من إطلاقه.

روسيا أطلقت الصاروخ الباليستي، الذي وصف بأنه "متوسط المدى" فجر الخميس، وسجلت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الرؤوس الحربية المتعددة التي كانت على متن "أوريشنيك" على مدينة دينيبرو الأوكرانية.

وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة بواسطة الصاروخ أوريشنيك، جاءت ردا على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية، مثل أتاكمز الأميركي وستورم شادو البريطاني، في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.

 وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السلاح ليس بنفس قوة أو سرعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر رعبًا في روسيا مثل صاروخ "يارس 24" ، القادرة على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية منفصلة في أي مكان في الولايات المتحدة بعد التحليق عبر الفضاء بسرعة 19000 ميل في الساعة.

ولكن "أوريشنيك" لا يزال مقذوفا تفوق سرعته سرعة الصوت بعشر مرات، أو حوالي 12000 كيلومتر في الساعة، إلى مدى يبلغ حوالي 5000 كيلومتر، وفقا لمصادر عسكرية روسية.

وإذا تم إطلاق الصاروخ من موقع إطلاق الصواريخ "كابوستين يار"، في منطقة أستراخان الجنوبية في روسيا، كما حدث في الضربة التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذا يعني أنه لا يزال بإمكان روسيا أن تضرب أي هدف في أوروبا أو بريطانيا دون الحاجة إلى اللجوء إلى أقوى أسلحتها.

وبحسب الديلي ميل، فإن الرؤوس المتفجرة ستضرب الأهداف في لندن في أقل من 20 دقيقة، بينما لن يكون أمام برلين الواقعة إلى الشرق سوى أقل من 15 دقيقة قبل سقوط الرؤوس المتفجرة عليها.

 ووفقا لصحيفة الديلي ميل، فإن الصاروخ أوريشنيك يمكنه أن يضرب:

برلين التي تبعد 2317 كيلومترا خلال 11-12 دقيقة روما التي تبعد 2688 كيلومترا خلال 13-14 دقيقة باريس التي تبعد 3138 كيلومترا خلال 15-16 دقيقة بروكسل التي تبعد 2545 كيلومترا خلال 14-15 دقيقة لندن التي تبعد 3170 كيلومترا خلال 16-17 دقيقة

رغم أن الصاروخ الذي ضرب دنيبرو كان يحمل رؤوسا حربية تقليدية، فإن المحللين العسكريين الروس حذروا من أن صاروخ أوريشنيك قادر بالتأكيد على حمل رؤوس نووية.

أعلن سفير روسيا لدى بريطانيا أمس أن استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو على الأراضي الروسية يعني أن بريطانيا "متورطة الآن بشكل مباشر في هذه الحرب".

وقال أندريه كيلين لقناة سكاي نيوز بعد ظهر أمس - بعد يوم من قصف صواريخ بريطانية الصنع لقاعدة عسكرية في منطقة كورسك الروسية - "لا يمكن أن يحدث هذا الإطلاق بدون طاقم الناتو، والموظفين البريطانيين أيضًا".

وأعقب الكرملين ببيان صباح اليوم قال فيه إن ضربة الأمس كانت ردًا واضحًا على الغرب بأن موسكو لن تتسامح مع المزيد من التصعيد.

 وبحسب ما ورد دعا بوتين إلى اجتماع سري مع كبار القادة العسكريين هذا المساء بعد أن أصر مسؤول عسكري بريطاني كبير على أن القوات المسلحة ستكون مستعدة للقتال الليلة إذا دُعيت.

وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذنتا لكييف ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية بصواريخ ستورم شادو وأتاكمز خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتحركت القوات الأوكرانية بسرعة، واستخدمتها في هجومين مختلفين في منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين.

وقال بيسكوف "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة للدول الغربية، التي تنتج الصواريخ وتزود بها أوكرانيا وتشارك لاحقًا في تنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تظل دون رد فعل من الجانب الروسي".

وأضاف "لا شك لدينا في أن الإدارة الحالية في واشنطن أتيحت لها الفرصة للتعرف على هذا الإعلان وفهمه".

التقطت كاميرات المراقبة لحظة انطلاق عدة رؤوس حربية عبر سماء الليل وتسببها في سلسلة من الانفجارات العنيفة في دنيبرو أمس.

وتشير ضراوة وسرعة وتنسيق هذه الصواريخ إلى أن الانفجارات نجمت عن صواريخ متعددة يمكن استهدافها بشكل مستقل أطلقتها صواريخ أوريشنيك.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح محطة يوستن في لندن بعد فحص «طرد مشبوه» بمحيطها
  • "أوريشنيك".. يمكنه ضرب أي مدينة أوروبية خلال أقل من 20 دقيقة
  • هل تسخين الطعام أكثر من مرة خطر| تفاصيل
  • تعالوا نتعرف.. "لايف كوتش" تحذر من انتشار هذه التطبيقات على الإنترنت
  • جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • عودة ترامب تثير حزن ميركل وقلقها من صعوبة الآتي
  • الرابطة الطبية الأوروبية: 95% من انتشار الأرتيكاريا يأتي في الأجواء الباردة
  • أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
  • نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
  • بشكل لحظي.. البنك المركزي: التحويلات المالية للعاملين بالخارج ستصبح أكثر سهولة وسرعة