كشف الإعلامي إبراهيم عبدالجواد عبر صفحته الرسمية عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، عن استضافة الفنانة نيللي كريم عبر برنامج «صباح العلمين» الذي يقدمه على هامش فعاليات مهرجان العلمين، مبينا أنَّ اللقاء سيُذاع قريبًا، إذ نشر عددًا من الصور للحلقة خلال تسجيلها.

الفنانة نيللي كريم ضيفة «صباح العلمين»

تحل الفنانة نيللي كريم ضيفة على برنامج «صباح العلمين» مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، بعد نجاح عرض مسرحية «السندباد» والتي عُرضت على مسرح «يو»، لمدة 3  أيام هي 8، و9، و10 أغسطس الجاري.

View this post on Instagram

A post shared by Ibrahim Abdel Gawad (@ibrahimabdgawad)

ونشر الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، صور من كواليس تسجيل الحلقة مع الفنانة نيللي كريم، تفاعل معها الجمهور منتظرين ظهورها معه في وقت قريب.

نيللي كريم أول مرة على مسرح العلمين

وشاركت الفنانة نيللي كريم في وقت سابق بطولة مسرحية «السندباد»، مع الفنان كريم عبد العزيز، على مسرح «يو» وكانت ضمن التعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وهيئة الترفيه وموسم الرياض.

وشهدت المسرحية في أيام العرض الثلاثة إقبال كبير وفق تصريحات مؤلف المسرحية محمد زيزو لـ«الوطن» الذي قال: «الحمدلله الكاست كله مبسوط من ردود فعل الناس، والصالة كلها كومبليت في أيام العرض، كمان الناس كلها خارجين مبسوطين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة الفنانة نیللی کریم صباح العلمین

إقرأ أيضاً:

مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل

كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".    
 

مقالات مشابهة

  • أسما إبراهيم تفوز بـ جائزة آمال العمدة لأفضل برنامج
  • دوللي شاهين تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة في برنامج مع نزار الفارس
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • إعلامي يكشف موقف طاهر محمد طاهر من المشاركة مع الأهلي
  • أموريم: أحب أن أسمع أغاني جمهور اليونايتد في مسرح الأحلام
  • متهمة بالنصب .. إيه اللي حصل بين هالة صدقي ومساعدتها
  • إصابة 21 شخصا في تصادم اتوبيس وميني باص بـ العلمين الجديدة
  • تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة من برنامج امتياز التمريض
  • "صناع التأثير".. إطلاق برنامج معسكر الابتكار الإعلامي
  • برنامج «شكرا مليون».. النيابة تنهي أزمة الفنانة هالة صدقي ومساعدتها