تسهيل إجراءات استخراج رخصة البناء في المدن المصرية: خطوات مختصرة وتحسينات جديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن تحديثات هامة في إجراءات استخراج رخصة البناء في المدن المصرية، والتي تهدف إلى تبسيط وتسهيل العملية على المواطنين.
تم تقليص عدد الخطوات من 15 إلى 8 خطوات، مما يسهم في اختصار الفترة الزمنية اللازمة لاستخراج الرخصة.
نستعرض تفاصيل التعديلات الجديدة والإجراءات المطلوبة لاستخراج رخصة البناء.
اختصار الخطوات: تم تقليص عدد الإجراءات اللازمة لاستخراج رخصة البناء من 15 إلى 8 خطوات، مما يسهل على المواطنين عملية التقديم ويختصر الوقت اللازم.
فترة استخراج الرخصة: أصبحت الفترة الزمنية لاستخراج رخصة البناء 26 يومًا عمل في الحالات التي لا تحتاج إلى تقديم وثيقة تأمين، و40 يومًا في الحالات التي تتطلب تقديم وثيقة تأمين.
تسهيلات إضافية: سيتم استخراج الرخصة من الجهة الإدارية المختصة، وهي المركز التكنولوجي والإدارة المختصة بشؤون التخطيط والتنظيم في الوحدات المحلية، دون الحاجة إلى اللجوء للوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات. كما سيتم الاستغناء عن عقد مشهر والاكتفاء بالسند الدال على الملكية، بالإضافة إلى إمكانية الرفع المساحي نظير سداد الرسم الخاص.
الإجراءات الجديدة لاستخراج رخصة البناءإجراءات إصدار بيان صلاحية الموقع للبناء
الطلب المقدم من المواطن: يقدم المواطن طلبًا إلى المركز التكنولوجي مرفقًا بصورة بطاقة الرقم القومي وكروكي الموقع، حيث تم الاستغناء عن عقد ملكية مشهر وجدول إحداثيات الموقع.
إعداد الرفع المساحي: بعد سداد المواطن لرسوم الرفع المساحي، يتم تنفيذ الرفع من خلال إحدى الجهات المساحية مثل إدارة المساحة العسكرية أو مديرية المساحة. تستغرق هذه المرحلة 15 يومًا.
إصدار بيان صلاحية الموقع: تقوم الجهة الإدارية المختصة بإصدار بيان صلاحية الموقع بعد التأكد من الاشتراطات التخطيطية والبنائية والطابع المعماري، وتسليم البيان للمواطن عبر المركز التكنولوجي خلال 5 أيام.
إجمالي المدة اللازمة: 20 يومًا.
إجراءات استخراج تراخيص البناء
تقديم الطلب: يقدم المواطن طلبًا مرفقًا بالتعاقد مع المهندس المعتمد من نقابة المهندسين، والتصميمات الهندسية المعتمدة، والمستند الدال على الملكية، ووثيقة التأمين في الحالات التي تتطلبها. يتم تحديد مدة 14 يومًا كحد أقصى لإصدار وثيقة التأمين.
مراجعة ملف الترخيص: يقوم المركز التكنولوجي والإدارة المختصة بمراجعة ملف الترخيص للتأكد من مطابقة الرسومات والتصميمات للاشتراطات المطلوبة خلال 14 يومًا.
تعاقدات الإشراف والتنفيذ: يجب على المواطن التعاقد مع مهندس للإشراف ومقاول لتنفيذ البناء، وتقديم صورة التعاقدات للمركز التكنولوجي وتوقيع الإقرارات الخاصة بالترخيص.
مراجعة لجنة الفحص: يتم فحص ملف الترخيص من قبل لجنة مشكلة بالوحدة المحلية، والتي تحدد الرسوم والمبالغ المستحقة وتقديم محضر اللجنة للمركز التكنولوجي خلال 10 أيام.
سداد الرسوم وإصدار الترخيص: بعد سداد الرسوم والمبالغ المستحقة، يتم إصدار الترخيص معتمدًا وممهورًا بخاتم الجهة الإدارية خلال يومين من تاريخ السداد.
إجمالي المدة اللازمة: 26 يومًا في الحالات التي لا تحتاج إلى وثيقة تأمين و40 يومًا في الحالات التي تتطلب وثيقة تأمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رخصة البناء رخصة البناء المرکز التکنولوجی إجراءات استخراج فی الحالات التی وثیقة تأمین
إقرأ أيضاً:
هندسة الألمانية بالقاهرة تناقش مضمون فوائد البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف برنامج الهندسة المدنية بكلية هندسة الجامعة الألمانية بالقاهرة الدكتور عمر الحسيني النادي المهندس الأستشاري المعتمد والخبير في الهندسة البيئية و الاستدامة لإلقاء محاضرة لطلاب البرنامج بعنوان : "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني : ما هو، لماذا وكيف يستخدم في الأبنية الحديثة "، حيث ناقش خلالها مضمون فوائد "البناء الدوار والحد من الانبعاثات في المباني ورؤية التوجه العالمي لتخطيط المدن بشكل أكثر استدامة مع مراعاة إيجاد حلول لقضايا تغيير المناخ و الاستدامة وإعادة التدوير والاقتصاد الأخضر وسعي مخططو المدن المستدامة إلى تلبية الأحتياجات الأساسية لسكانها، مع إتاحة ظروف معيشية مستدامة للجميع.
فالمدن المستدامة هي مدن مصممة لمراعاة التأثير الإجتماعي والإقتصادي والبيئي؛ إذ أنها تشكل موطنًا مرنًا للسكان الحاليين دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على التنمية والحياة بنفس مستوى الرفاهية أو ما يزيد عليه ، لافتاً إلى أن مساحة المدن تشغل 3% من اليابسة، لكنها تستهلك من 60% إلى 80% من الطاقة و70% على الأقل من انبعاثات الكربون. وبالتالي، فإن إنشاء مدن آمنة ومرنة ومستدامة هو أحد الأولويات القصوى لأهداف التنمية المستدامة.
يشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن معظم المدن اليوم تعاني من التدهور البيئي، والازدحام المروري، والبنية التحتية الحضرية غير الملائمة، بالإضافة إلى نقص الخدمات الأساسية، مثل إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات.
وشدد الدكتور عمر خلال المحاضرة التي ألقاها على الطلاب بحضور الدكتور محمود الخفيف مدير برنامج الهندسة المدنية و الدكتور مصطفي بركة أستاذ المساحة و الجيوديسيا ببرنامج الهندسة المدنية والدكتور أيمن نصار القائم بعمل نائب عميد برنامج الهندسة المدنية لشئون الطلاب، الدكتور أحمد عبد العزيز الاستاذ بقسم هندسة المواد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس على أنه من الضرورى أن يشمل تخطيط تلك المدن مراعاة تقليل المدخلات المطلوبة من الموارد كالطاقة والمياه والغذاء، والتقليل بشكل كبير من النفايات وإخراج الحرارة وتلوث الهواء وتلوث المياه، والقدرة على تزويد نفسها بالطاقة من مصادر متجددة، وكذلك القدرة على تغذية نفسها بالاعتماد المستدام على البيئة الطبيعية المحيطة، وهذا يتم تحقيقه من خلال استخدام الأرض بكفاءة بطرق مختلفة، مثل: إعادة استخدام المواد الإنشائية بالمبنى بعد نهاية دورة حياة المنشأ، وأيضًا تعمل على تعزيز استخدام النقل العام والمشي وركوب الدراجات مما يعود بالنفع على صحة المواطنين والبيئة. ويجب أيضًا أن تكون المدن التي ستتوافق مع معايير المستقبل ومتطلبات التنمية ذكية ومستدامة و مترابطة، ولا ينبغي وضعها أو التخطيط لها بشكل عشوائي ولكن يجب أن تكون جزءًا من إطار إقليمي لرفع الرفاهية للسكان و إعادة التدوير، أو تحويل النفايات إلى طاقة؛ مما سيؤدي إلى تقليل تأثير المدنية على تغير المناخ.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها