ازمة التيار مستمرّة… فهل تكرّ السّبحة؟!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تستمرّ أزمة "التيار الوطني الحرّ" الداخلية بالتفاقم، سيّما بعدما شهدت الأيام الفائتة استقالة النائب سيمون أبي رميا بُعيد فصل النائب ألان عون. وهذا ما فتح باب التساؤلات حول واقع "التيار" الحزبي وواقع "تكتّل لبنان القوي" وكيفية تعامل رئيس "التيار" جبران باسيل مع المرحلة المُقبلة في ظلّ الضربات الداخلية الكبرى التي من شأنها أن تُضعف واقعه الشعبي في مختلف الأقضية.
تقول مصادر مقرّبة من "الوطني الحرّ" أن النواب المعترضين على أداء باسيل هم كثر داخل "التيار" الا انهم لم يصرّحوا بذلك بعد، وبالتالي فإنّ سبحة الاستقالات قد تكرّ في الأسابيع المُقبلة، حيث أن هناك على أقلّ تقدير ثلاثة نوّاب آخرين يتخبّطون في حالة من التململ والتردّد، ولكن ليس بالضرورة أن يتقدّموا فعلاً باستقالاتهم خصوصاً أن بعضاً منهم قد أعطى إلتزاماً باستقالته فور فصل عون، الا أنه لم يبادر الى هذه الخطوة حتى هذه اللحظة ولا يبدو أنه سيُقدم عليها.
وتعتقد المصادر أن النواب المعارضين لسياسة باسيل قد يتمّ تطويعهم بشكل نهائي بحيث يصبحون ضمن الفريق الراضخ لقرارات وسياسات رئيس "التيار" مقابل عدم فصلهم أيضاً من التكتّل. وتشير المصادر الى أن باسيل لا يُبدي رغبة بفصل جميع النواب المعترضين لأنه يدرك أن ذلك من شأنه أن يؤدّي إلى إضعاف كتلته النيابية وقدرته على التأثير في الاستحقاقات الدستورية وسيصبح في مواجهته عدد لا بأس به من النواب "العونيين" السابقين الذين قد ينضمون الى الفريق المؤيّد لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في الاستحقاق الرئاسي ويسهّلون إيصاله الى بعبدا وهذا آخر ما يريده باسيل.
إذاً بات النائب جبران باسيل أمام أزمة جدية، سيّما بعد تراجع عدد نواب كُتلته وانسحاب نائب من جبيل يتمتّع بشعبية واسعة ونائب في بعبدا لديه جماهيرية شاملة بوصفه نائباً عونياً سابقاً وحزبياً ناشطاً ومناضلاً.
وتختم المصادر أنه رغم كل الحملات الاعلامية التي تقودها القاعدة الحزبية والشعبية لباسيل، الا أن لا شيء يُلغي الارتباك والقلق الكبير الذي يحيط ببيته الداخلي من المرحلة المقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر والكونغو في بيان مشترك: تشاور مستمر حول القضايا الاستراتيجية
في ختام زيارة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، صدر بيان مشترك بين مصر والكونغو، أكدا التزامهما بدعم العلاقات الثنائية والتشاور المستمر حول القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
تخلل الزيارة التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون بين مصر والكونغو الديمقراطية تضمنت الاتفاق على تعزيز التنسيق والتعاون في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية والمائية وذلك من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة وتعزيز التشاور.
وجاء البيان المشترك على النحو التالي:
البيان المشترك لختام زيارة وزير الخارجيةوفي إطار العلاقات الثنائية والأخوية التي تربط بين مصر والكونغو الديموقراطية ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وفد رفيع المستوى لزيارة عمل إلى كينشاسا في الفترة «21 - 22» نوفمبر الجاري.
ونقل وزير الخارجية رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره فيليكس أنطوان تشيسكيدي تشيلومبو رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية للتعبير عن الأخوة والعلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
واستٌقبل عبد العاطي بحفاوة أمس، في مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية بجمهورية الكونغو الديموقراطية من قبل نظيرته تيريز كاييكوامبافاجنر حيث ترأس الطرفان جولة مشاورات سياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذلك الوضع الامني والإنساني في جمهورية الكنجو الديموقراطية بما فيها شرقها.
توقيع اتفاقيات ثنائية بين مصر والكونغووقع الطرفان اتفاقيتين تهدفان إلى تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات، والإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة.
كما أكد الطرفان التزامهما بالتشاور المنتظم حول القضايا الكبرى والاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
كما دعا الدكتور بدر عبد العاطي نظيرته تيريز كاييكوامبا فاجنر لزيارة عمل للقاهرة، وجرى قبول الدعوة وسيجري التنسيق بشأن الموعد عبر القنوات الدبلوماسية.