الجوف في مقدمة المحافظات في مستوى هطول الأمطار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وذكر المركز في نشرته الجوية أنه من المتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة مع تساقط حبات البرد والرياح الهابطة الشديدة أحياناً على مناطق متفرقة من صحارى ومرتفعات حضرموت وشبوة وأبين، مأرب، الجوف، صنعاء، ذمار، إب، تعز، الضالع، لحج، البيضاء، صعدة، حجة، عمران، ريمة، المحويت، وسهل ومرتفعات تهامة والسواحل الغربية.
ويتوقع كذلك هطول أمطار متفاوتة الشدة يصحبها الرعد على أجزاء من المهرة والسواحل الجنوبية والشرقية.
وأفاد المركز بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في الجوف: 35.8ملم، حجة: 27.8، صنعاء: 19.8، عمران: 16.3، السدة - إب: 8، صعدة: 7.5، سيئون: 3.3ملم.
وهطلت أمطار رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة خارج نطاق محطات الرصد على أجزاء من محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، صعدة، ريمة، البيضاء، الضالع، أبين، لحج، الحديدة وسهل تهامة.
وحذر المركز المواطنين من التواجد أو عبور ممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، ومن العواصف الرعدية وتساقط حبات البرد والانهيارات الصخرية والانزلاقات الطينية والرياح الهابطة الشديدة.
كما حذر من الانخفاض في مدى الرؤية الأفقية بسبب الأمطار أو السحب المنخفضة الكثيفة سيما في السفوح والمنحدرات الجبلية.
وأهاب المركز الوطني بالجهات الرسمية ذات العلاقة كل بحسب موقعه واختصاصه اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات ومتابعة النشرات والتقارير الصادرة عنه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جيوش من الفيضانات والأعاصير والزوابع
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تحاول فيه المدن الأمريكية التقاط انفاسها وترميم بنيتها التحتية بعدما عصفت بها العواصف الساحقة، وزحفت نحوها الأعاصير الحارقة. تلوح في الأفق تهديدات مرعبة أكثر خطورة من سابقاتها. تتمثل بعواصف رعدية غير مسبوقة، وأمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات عارمة قد تتحول إلى طوفان حقيقي يشبه الطوفان الذي شهدته سهول الميزوبوتاميا في زمن سيدنا نوح. يوم فتحت أبواب السماء بماء منهمر، وتفجرت الارض عيونا، والتقى الماء على أمرٍ قد قُدر. .
فقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من العواصف التي تسببت بهطول أمطار غير عادية إلى درجة وصفها خبراء الطقس: بأنها فيضانات تحدث مرة كل 100 عام أو حتى 500 عام. حيث ضربت مدينة هيوستن، تكساس، ثلاث فيضانات، كل منها يُحدث كل 500 عام، بين عامي 2015 و 2017. وشملت تلك الفيضانات إعصار هارفي، وهو أغزر هطول للأمطار مُسجل على الإطلاق في الولايات المتحدة. حيث دُمّرت المنازل والمحال التجارية وجرفت السيارات. .
تجدر الاشارة انه منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت أحداث هطول الأمطار أكثر غزارة وتكرارا في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الفيضانات مشكلة أكبر. .
تعمل الغازات المنبعثة من الأنشطة البشرية، مثل قيادة السيارات وزراعة الغذاء، على تسخين الغلاف الجوي، مما يسمح له باحتجاز المزيد من بخار الماء. وقال خبراء الطقس: إنه مقابل كل درجة فهرنهايت ترتفع فيها درجة الحرارة، يمكن للغلاف الجوي أن يحتفظ بما يقرب من 4 في المائة من الماء. إنها زيادة بنسبة 7 في المائة لكل درجة مئوية واحدة. ويسقط هذا البخار في النهاية على الأرض على شكل مطر أو ثلج. .
لقد شهدت الولايات المتحدة تحولا في خارطة توزيع هطول الأمطار الغزيرة على مدى العقود الثلاثة الماضية. فقد لقي العشرات حتفهم في ولايات تينيسي وميسوري وإنديانا وكنتاكي، عندما جرفتهم التيارات العنيفة نحو المناطق المنخفضة. وشهدت ولايات أركنساس وميسوري وتينيسي وميسيسيبي، ثلاثة أيام متواصلة من الفيضانات الجارفة. .
اطلقت المراصد الجوية حوالي 260 تحذيرا في الايام الماضية، حذرت فيها من ارتفاع مناسيب المياه في 15 ولاية. وتعرضت ولاية تكساس لسلسلة من الأعاصير. وتضررت ولاية تينيسي لأعاصير ساحقة. .
ختاماً: اعلموا إن الله إذا غضب على قوم جعل شتائهم صيفاً وصيفهم شتاءً. وجعل ليلهم نهاراً ونهارهم ليلاً. وأرسل عليهم ريحاً صرصراً عاتية، وجعلهم كأعجاز نخلٍ خاوية، وأهلكهم بالطاغية حتى لا تذر لهم باقية. .