أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الدكتور “سيد محمد عبدالله”، أن النزاع المسلح بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني، ألحق أضرارا كبيرة بالقطاع الصحي في السودان.

وأضاف في تصريحات لـ “الحدث” أن القطاع الصحي في السودان يعاني من تدهور كبير في الأبنية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة لمساعدة المرضى.

وأوضح أن الحراب الدائرة في البلاد خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، الذين لا يجدون مأوى لهم في المستشفيات السودانية لعلاجهم بالشكل المطلوب.

وبين أنه تم إهدار الكثير من الأمصال الطبية التي تحتاج إلى معالجة فورية، بالإضافة إلى احتياجها إلى تيار كهربائي منتظم، مشيرا إلى أن هذه الأمر مستحيل أن يوجد في السودان.

الناطق الرسمي باسم اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان د. سيد محمد عبدالله لـ #الحدث: تم إهدار الكثير من الأمصال الطبية التي تحتاج إلى مُعالجة وتيار كهربائي مُنتظم pic.twitter.com/2kmvh98Lzo

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 9, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القطاع الصحي في السودان

إقرأ أيضاً:

«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا

نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.

ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.

بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.

أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.

وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.

تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.

وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة من الكويت: إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية في مصر له فرصة واعدة
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • إجراءات التحقيق في الشكاوى وإعداد التقارير حول الأخطاء الطبية
  • اللجنة المكلفة درس اقتراح قانون الاعلام استعرضت مواد تحتاج إلى إعادة صياغة
  • الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
  • شبكة أطباء السودان: مقتل أكثر من 100 ألف شخص في قرى الجموعية جنوب أم درمان
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا