وزير الكهرباء يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والبحرين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، اليوم الإثنين، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر ومملكة البحرين على كافة المستويات، والحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيدا بالروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتي تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية.
جاء ذلك خلال لقائه سفيرة مملكة البحرين لدى مصر المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية فوزية بنت عبد الله زينل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وتطرق اللقاء في بيان وزارة الكهرباء، إلى رؤية الوزارة حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال، ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة، في إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال الدكتور محمود عصمت، إن الدولة وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بثراء كبير في مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لافتا إلى أن الخطوة الأكثر أهمية كانت التعديلات التشريعية التي تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال وتعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة والذي نتج عنه تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبي والمحلي للدخول في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
من جانبها، أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، عن سعادتها بتواجدها في بلدها الثاني مصر، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرةً إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البلدين في ظل العلاقات المتميزة، ومؤكدة التطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائي في كل المجالات، وخاصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًوزير البترول: حريصون على مد جسور التعاون مع مجلس النواب
كامل الوزير: نحرص على توفير أوجه الدعم للشركات العالمية للتوسع في السوق المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مشروعات الطاقة النظيفة
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".