شن حزب الله، الاثنين، هجوما على مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين أغارت المقاتلات الإسرائيلية على بلدتي  شيحين وكفركلا في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.

وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه "قصفوا المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ‏جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا".



وأوضح أن القصف جاء "ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة معروب".



وفي بيان ثان، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا "التجهيزات التجسسية ‏في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها"، مشيرا إلى أن العملية تأتي ضمن "الدعم لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة".

يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة التوترات بين الجانبين وتوقعات برد محتمل من حزب الله على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني، فؤاد شكر، بغارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.

في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي أغارت على بلدة شيحين في القطاع الغربي.

وأوضحت أن الطيران المسيّر والاستطلاعي الإسرائيلي، قام بتكثيف تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، مشيرة إلى أن القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا إلى مشارف مدينة صور.

وبحسب الوكالة اللبنانية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة 3 أشخاص بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

في سياق متصل، قالت  هيئة البث الإسرائيلية، إن "الجليل الغربي تعرض خلال الليل لإطلاق أكثر من ثلاثين قذيفة صاروخية من لبنان".


وذكرت القناة "12" العبرية، أن 4 فرق إطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في الجليل الغربي إثر إطلاق صواريخ من لبنان خلال الليل. كما قالت القناة إنه تم رصد إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على منطقة المطلة (شمال)، ولم تقع إصابات.

يشار إلى أن توقعات الاحتلال والولايات المتحدة، ترجح تنفيذ كل من إيران وحزب الله هجمات ضد "إسرائيل" خلال الأيام المقبلة، دون معرفة الوقت الذي سيتم فيه الهجوم المرتقب بالتحديد.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قال في كلمة له الثلاثاء الماضي؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال اللبنانية لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا

نظم ناشطون سوريون، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جنوب سوريا.

وأدان الناشطون الاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال بين الحين والآخر على سوريا، وأعربوا عن رفضهم للتدخل في الشأن الداخلي ومحاولات تقسيم البلاد.

ورفع الناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام السورية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "لا لتقسيم سوريا" و "من عفرين للجولان كامل التراب الوطني" و"إسرائيل تقتل الأمل في سوريا".





كما رفعوا شعارات تندد بمطالب الاحتلال الإسرائيلي فرض منطقة عازلة على جنوب سوريا، مثل "لا نقبل بيع الجنوب كما بيع الجولان" و"لا للوصاية الإسرائيلية على الجنوب السوري".

والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.

جاء ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.



والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".

وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.

ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
  • شهداء وجرحى وحملة اعتقالات في طولكرم نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا