أيام مصيرية| تفاصيل تحذير نتنياهو لـ حكومته
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر وزراء حكومته من الإدلاء بأي تصريحات حول قضايا سياسية أو أمنية وأبلغهم أن إسرائيل في أيام مصيرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، قال خليل أبو كرش، المختص بالشأن الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة تمتلك أدوات تمكنها من التأثير على القرار الإسرائيلي، ومن بينها إمكانية الذهاب إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بوقف الحرب، مشيرا إلى أن حجم الدعم والمساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في جميع المستويات يضعها في موقف يسمح لها بلعب دور فاعل في منع اندلاع مواجهة شاملة أو حرب إقليمية.
وأضاف "أبوكرش"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الحماية العسكرية والسياسية التي توفرها واشنطن لإسرائيل على مختلف الأصعدة تجعلها قادرة على التأثير بقوة، متسائلا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر وقف الحرب أو الاتجاه نحو صفقة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب، وفقًا للاشتراطات التي يضعها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو وسائل اعلام اسرائيلية القاهرة الإخبارية اسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري
يستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة وسط تعقيدات سياسية داخلية ودولية، حيث تتصدر مسألة التطبيع مع الدول العربية أجندة المحادثات بين تل أبيب وواشنطن.
وفقًا لكبار المسئولين في إسرائيل، فإن المحادثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، كشفت أن التطبيع مع دول عربية، وخاصة السعودية، يمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.
ورغم أن نتنياهو يبدي رغبة في التقدم بهذا الملف، إلا أنه يواجه معضلة في كيفية تحقيق ذلك دون إغضاب شركائه السياسيين في الائتلاف الحكومي.
في إطار مساعي الحفاظ على استقرار حكومته، يسعى نتنياهو إلى تضمين حزمة سياسية تُرضي اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ومن بين الأفكار المطروحة، استغلال فرص التطبيع للحصول على دعم أمريكي لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، على غرار ما ورد في "صفقة القرن"، مما قد يشكل حافزًا لسموتريتش للبقاء في الائتلاف وضمان استمرارية الحكومة خلال عملية التطبيع.
على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، تحاول إسرائيل تجنب أي إعلان رسمي عن إنهاء الحرب. بدلاً من ذلك، تسعى إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد يُمكّنها من الاستمرار في عمليات تبادل الأسرى، لكن بطريقة تحفظ لها خيار استئناف القتال في المستقبل إذا استدعت الحاجة.
تعكس هذه التطورات طبيعة التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو بين ضغوط الداخل الإسرائيلي ومتطلبات تحقيق مكاسب دبلوماسية على الصعيد الدولي، في وقت تظل فيه الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة شديدة التعقيد.