قرار من الصحة للأطباء والتمريض بشأن تأخر استلام التكليف لـ 3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أرسلت وزارة الصحة والسكان، خطابًا إلى مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، ردًا على الطلبات المقدمة والمتكررة من الأطباء البشريين خاصة دفعة 2022 المكلفين في 2024، بشأن مدة سريان قرار التكليف لاستلامهم التكليف.
وأوضحت الإدارة العامة لشؤون التكليف، أنه طبقًا لمحضر اللجنة العليا للتكيف المنعقدة في 12 يناير 2023، كان الرأي أنه في حال عدم استلام العمل خلال 3 أشهر من إعلان نتيجة الحركة أو تظلماتها، لا يقبل إلغاء التكليف ويتم تسليمه العمل نظرًا للاحتياج بالنسبة للأطباء الشرعيين وهيئة التمريض.
وشددت الإدارة في خطابها، على أنه لا يتم إلغاء تكليف الأطباء إلا بناءً على طلبهم فقط، وعلى المديرية تسليمهم العمل حتى بعد مرور أكثر من 3 شهور.
وشددت على اتباع نفس الإجراءات مع الحالات المماثلة من الأطباء البشريين فقط، وعدم إرسال الأطباء مرة أخرى للإدارة العامة للتكليف.
اقرأ أيضًا:
3 نقباء يحسمون.. هل ألغي تكليف الأطباء والصيادلة والممرضين والعلاج الطبيعي؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة التمريض
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية والحرة" تتبنى مبادرات لتعزيز الصحة العامة لدى الموظفين
مسقط- الرؤية
تتبنى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عددا من المبادرات الصحية للموظفين، بهدف رفع كفاءة الأداء وتهيئة الأوضاع المناسبة في بيئة العمل ورفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز التفكير الإيجابي لدى الموظفين وتأهيلهم للتعامل مع ظروف العمل الضاغطة، وإكسابهم المهارات اللازمة حول أفضل السبل للتعامل مع التحديات التي قد تواجههم أثناء تأديتهم واجب العمل اليومي أو في الحياة العامة ويستمر تنفيذ المبادرات ضمن برنامج طول العام.
وقال عبد المجيد بن عبد الله الأنصاري مدير عام قطاع الخدمات المساندة بالهيئة، إن هذه المبادرات تنسجم مع الخطة الاستراتيجية للهيئة في إطار برنامج التمييز المؤسسي والذي يشمل ضمن أهدافه قيام إدارة الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان وجود موظفين يتمتعوا بالصحة العامة والمهارات التي تتناسب مع طبيعة عمل الهيئة وتحقيق أهدافها.
وأضاف: "شهد العام الجاري تنفيذ عدد من الفحوصات الدورية للتأكد من الصحة البدنية للموظفين أثناء ساعات الدوام الرسمي وتنفيذ عدد من حلقات العمل والمبادرات الموجهة لموظفي الهيئة عن الإسعافات الأولية، والتغذية الصحية السليمة، وسبل العناية بالصحة العامة من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز الصحة النفسية وسبل التعامل مع ظروف العمل الضاغطة وتبني نظرة إيجابية تجاه العمل والحياة بشكل عام، وهذه المبادرات تم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة".
وأشار إلى أن هذه البرامج المنفذة خلال العام الجاري اشتملت على اكتشاف المعرفة حول أساليب الإسعافات الأولية سواء في العمل أو في المنزل؛ فيما ركّزت على تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل الحروق والكسور والجروح والغرق وإصابات الرأس والاختناق وتوقف القلب وغيرها من الحالات الطارئة الأخرى لا قدر الله بهدف تقديم الدعم اللازم للمصابين في العمل أو المنزل لحين وصول الرعاية الطبية.
وكإجراء إداري موازي فقد تم تجهيز مبنى الهيئة لضمان توفر أدوات الإسعافات الأولية والأجهزة الطبية المتعلقة بفحص مستويات السكر في الدم والضغط ودرجة الحرارة، كما تم استحداث صيدلية مصغرة تحتوي على الأدوية الخاصة بالحالات المرضية الموسمية، في حين تم تدريب الموظفين وتزويدهم بشهادة مسعف مرخص لمساعدتهم لإسعاف زملائهم في العمل أو أسرهم وأصدقاؤهم كجزء من خدمة المجتمع خارج إطار العمل الرسمي.
وأضاف عبدالمجيد الأنصاري أن هذه المبادرات التي تبنتها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قد ركزت على جوانب التغذية الصحية على تعزيز الوعي بأهمية تناول الطعام الصحي، وتأثيره على الصحة، والوظائف الجسدية والعقلية للموظف، وتحسين صحة الموظفين، وزيادة مستوى الطاقة والتركيز والإنتاجية في العمل، والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، والسكري وارتفاع ضغط الدم، وتضمنت المبادرة عقد حلقة عمل توعوية عن التغذية الصحية، وإجراء فحص للوزن مع احتساب كتلة الجسم والوزن، مع تقديم استشارة رياضية بواسطة عدد من المختصين تنتدبهم الهيئة بيح الحين والأخر في مجال فحص الوزن والسعرات، وأخصائي التغذية.