سكاي نيوز عربية:
2024-09-10@16:32:20 GMT

استقالة ظريف.. هل رسب بزشكيان في أول اختبار؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

استقال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، من منصبه، ولكنه لم يخرج بصمت، حيث أشار إلى "حملة تخوين" ومحاولات لعرقلة عمل حكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقدم نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، استقالته من منصبه، منتقدا التشكيلة الحكومية التي اقترحها الرئيس مسعود بزشكيان.

وكان ظريف قد تعرض لانتقادات متكررة من التيار المحافظ، فيما انتقد التيار الإصلاحي بدوره في تشكيل الحكومة الإيرانية المقترحة، لضمها عددا كبيرا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ.

فترة "وعرة" لبزشكيان

بعد أقل من شهر ونصف من فوزه بالانتخابات الرئاسية في إيران، تبدو مؤشرات الخلاف بين الرئيس مسعود بزشكيان وحلفائه من الإصلاحيين والمعتدلين أكثر وضوحا وحدة.

خلافات خرجت إلى العلن مع تقديم بزشكيان لتشكيلة حكومته والتي ضمت عددا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ، بشكل دفع ظريف، لإعلان استقالته من منصبه، معربا عن شعوره بالخجل لعدم تمثيل النساء والشباب والاقليات بالحكومة.

كما انتقدت رئيسة جبهة الاصلاح آذر منصوري حكومة بزشكيان المقترحة، معتبرة أن أكثر من 80 بالمئة من سلطة البلاد ستكون في أيدي الفروع الأخرى للسلطة على حد وصفها، فيما اعتبرت أصوات إصلاحية أخرى أن بزشكيان رسب في أول اختبار له كرئيس.

وتأتي تلك الانتقادات بعد أن قدم رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قائمة الوزراء المقترحة من قبل بزشيكان، ومن بينهم نحو 8 وزراء من بين 19 حقيبة وزارية لسياسيين ينتمون للتيار المحافظ، فيما ضمت الحكومة المقترحة امرأة واحدة فقط لوزارة الطرق.

ومع أن بزشكيان كان قد قدم وعودا خلال حملته الانتخابية بتشكيل حكومة شابة ومتنوعة وشاملة، إلا أن البعض يرى أن الرئيس الإصلاحي الذي مثل فوزه على مرشحي التيار المحافظ مفاجأة للكثيرين، لن يكون قادرا على الخروج من محددات السياسة التي يضعها المرشد الإيراني.

وفي تغريدة على منصة إكس، قال ظريف إنه لم يستقل من منصبه بسبب خلافات مع الرئيس بزشكيان، بل بسبب شكوكه حول مدى فائدته في المنصب.

وأشار إلى أن بعض الأشخاص استخدموا منصبه كذريعة للضغط على الحكومة ولمّح أيضا إلى وجود حملة تخوين بحقه.

وأشار ظريف إلى تعرضه لضغوط وانتقادات بسبب امتلاك أولاده الجنسية الأميركية، مشيرا إلى أنه وأسرته يقيمون في إيران ولا يمتلكون أي عقارات خارجها، وأنه سيستمر في دعم بزشكيان وحكومته.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد جواد ظريف التيار الإصلاحي إيران مسعود بزشكيان محمد باقر قاليباف المرشد الإيراني الجنسية الأميركية مسعود بزشكيان إيران إيراني طهران محمد جواد ظريف محمد جواد ظريف التيار الإصلاحي إيران مسعود بزشكيان محمد باقر قاليباف المرشد الإيراني الجنسية الأميركية أخبار إيران التیار المحافظ من منصبه

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية

يستعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للقيام بزيارته الخارجية الأولى إلى العراق، والتي ستتم يوم الأربعاء المقبل، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” اليوم الأحد. تأتي هذه الزيارة بعد انتخاب بزشكيان رئيساً للبلاد في شهر يوليو الماضي.

ووفقًا لوكالة “إرنا”، يخطط بزشكيان لعقد اجتماعات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين، ومن المتوقع أن يتم توقيع عدة وثائق تعاونية ومذكرات أمنية بين البلدين خلال هذه الزيارة.

 

وتُعدّ هذه الزيارة الخارجية الرسمية الأولى للرئيس الإصلاحي بزشكيان، الذي أكد سابقًا أن الأولوية في سياساته الخارجية ستكون لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لإيران.

 


وكان السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، قد أشار في نهاية أغسطس الماضي إلى أن زيارة بزشكيان تأتي بناءً على دعوة من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وأضاف أن المذكرات التي كان من المقرر توقيعها خلال زيارة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، سيتم توقيعها الآن خلال زيارة بزشكيان.

 


تعود العلاقات بين إيران والعراق إلى مستويات قوية خلال العقدين الماضيين، حيث تُعتبر إيران شريكًا تجاريًا رئيسيًا للعراق، ولها نفوذ سياسي واسع في بغداد. يسيطر حلفاء طهران العراقيون على البرلمان، وكان لهم دور كبير في اختيار رئيس الوزراء الحالي.

 


في مارس 2023، وقع البلدان اتفاقًا أمنيًا بعد تنفيذ إيران ضربات ضد مجموعات كردية معارضة في شمال العراق. ومنذ ذلك الحين، اتفقت الدولتان على نزع سلاح المجموعات الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن المناطق الحدودية المشتركة.

 

وتتهم طهران هذه المجموعات بالحصول على أسلحة من العراق، وتورطها في تأجيج الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في سبتمبر 2022، بعد أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب انتهاكها لقواعد اللباس.

 

وفي يناير الماضي، نفذت القوات الإيرانية هجوماً في إقليم كردستان العراق، مستهدفة ما زعمت أنه مقر لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • توقيع عدة اتفاقيات جديدة .. ما هي اجندة زيارة الرئيس الإيراني للعراق؟
  • لأسباب خاصة.. استقالة الرئيس التنفيذي المالي "للأسماك العمانية"
  • ماذا سيحقق الرئيس الإيراني بزشكيان من زيارته الأولى إلى العراق؟
  • نائب إيراني:سنحصل من حكومتنا الإطارية برئاسة السوداني (100) مليار دولار خلال زيارة الرئيس بزشكيان
  • الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • علاقة غرامية مع “إنفلونسر” أنهت مسيرته.. استقالة وزير إيطالي من منصبه
  • استقالة مفاجئة لمستشار زعيم البوليساريو تكشف عن تصدعات خطيرة في صفوف الجبهة
  • الرئيس الإيراني يصل بغداد الاربعاء المقبل
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج