مشروعات وميادين المشي تعزّز جودة الحياة وتجذب أفراد المجتمع في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
عزّزت المشروعات السياحية والرياضية ومسارات المشي في الميادين وداخل الأحياء بالمدينة المنورة من ممارسة رياضة المشي، بوصفها أحد أنماط الحياة الإيجابية التي تسهم في رفع جودة الحياة المجتمعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ورصدت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية صباح اليوم، في ميدان المشي بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة، إقبال أفراد المجتمع لمزاولة رياضة المشي وأنواع الرياضات المتاحة وركوب الدراجات، والاستفادة من الأجهزة الرياضية المتوفرة في المكان، حيث يتميّز الممشى بمساحاته الواسعة والمريحة مع اعتدال الطقس في ساعات الصباح الأولى.
ويعدّ المشروع، واحداً من عدة مشروعات مماثلة نفّذتها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة، لتعزيز جودة الحياة المجتمعية، وتهيئة الأماكن الملائمة لتمكين الأفراد من ممارسة الرياضات التي تنعكس على صحة المجتمع والأفراد، وسلوكيات وأنماط حياتهم بشكل إيجابي.
ويتميّز مشروع ممشى الحديقة المركزية التي تم افتتاحه مؤخراً، بمسطحات خضراء تحيط بالمكان، وتزيّنه أشجار النخيل، إضافة إلى إنارة جوانب مساري الممشى، وتوفير مواقف للسيارات على جانبيه، ومساحات للجلوس، كما يتوفر بالقرب منه العديد من الأنشطة التجارية والمطاعم ويعدّ متنفساً لأهالي المدينة المنورة وزائريها.
وتتوزّع في أرجاء المدينة المنورة العديد من ميادين المشي من أبرزها ممشى الهجرة الذي يقع على شارع عباس بن عبادة ويمتد لمسافة 3 كيلومترات، ويبدأ من طريق الملك عبدالله الفرعي، وجميع مرافقه مفتوحة على مدار اليوم، ويعدّ أقدم تلك المشروعات وأكبرها مساحة.
وعلى ضفاف وادي العقيق المبارك شيّدت هيئة تطوير المدينة المنورة ممشى العقيق مطلاً على الوادي العقيق المبارك، حيث يجمع بين المقومات العصرية والبعد التاريخي للمكان، ويخلق متنفساً لأهالي المنطقة، ويبعد 6 كيلومترات من المسجد النبوي، حيث شُيّد على مساحة تبلغ 16500 متر مربع ممتداً على طول 1600 متر وبعرض 14 متراً، ونفّذته هيئة تطوير المدينة المنورة واكتست أرضيات الممشى بأحجار البازلت والجرانيت لتكون مانعة للانزلاق أثناء ممارسة رياضة المشي، ضمن مشروع حضاري يهدف إلى تأهيل وادي العقيق وتطوير المناطق المحيطة به، وبات يستقطب العديد من السكان وزائري المدينة المنورة، ويفد إليه المتنزهين على مدار العام، كما نفّذت في أرجاء المدينة المنورة العديد من المساحات والميادين لمزاولة رياضة المشي والجري تم دمج بعضها مع الحدائق داخل الأحياء والتجمعات السكانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة المدینة المنورة ریاضة المشی العدید من
إقرأ أيضاً:
5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ 5 مبادرات خلال «عام المجتمع 2025»، تستهدف من خلالها شرائح مجتمعية متنوعة في إمارة أم القيوين.
وأكدت المؤسسة أن المبادرات تأتى في إطار حرصها على المساهمة في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، والتي جسدها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد».
وأوضحت المؤسسة، أن المبادرات تتضمن حصر الحالات التي انقطعت عنها سبل المعيشة بسبب فقدان المعيل للعمل، حيث ستتكفل المؤسسة بتغطية جزء من نفقاتهم لمدة 6 أشهر، وتسليم 20 مسكناً للمواطنين بمنطقة الراعفة، وتوفير سيارة مجهزة لذوي الهمم للذهاب للمستشفيات والعيادات الطبية في الدولة، وإعداد دراسة لمنطقة فلج المعلا وتقييم الوضع فيها حسب الاحتياجات والعمل على تلبيتها، إضافة إلى توزيع بطاقات المير الرمضاني على عدد من المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
وقال راشد الحمر، مدير عام مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية: «إن المبادرات المعلن عنها تستهدف تعزيز حس المسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي، وبث روح التسامح والمحبة والعطاء بين أفراد المجتمع كافة».
وأضاف: «إن مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية ستواصل تقديم خدماتها المميزة لمساعدة مختلف فئات المجتمع في إطار التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء بهدف مد يد العون للمحتاجين، وغرس التسامح والمحبة بين أفراد المجتمع كافة».
وأشار إلى أن دور المؤسسة يتجاوز تقديم الخدمات ليشمل الإسهام في بناء مجتمع متسامح ومتماسك ومتعاضد بين جميع أفراده الذين يفخرون بانتمائهم الوطني ويعتزون به.
وشدد على أن «عام المجتمع 2025» يمثل فرصة مناسبة للحوار والنقاش بين المثقفين والمتخصصين والممارسين للعمل التنموي حول ما ينبغي أن تقوم به منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني للارتقاء بعملها وخدماتها، بما يعزز جودة الحياة ومستويات الرَفَاهيَة لجميع أفراد المجتمع.