المرعاش: مجموعات حكومة الدبيبة تفضّل البقاء بطرابلس والتناحر فيما بينها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن الجيش الوطني العربي الليبي، وفي عيد تأسيسه الرابع والثمانين، يريد السيطرة على الحدود الليبية في الجنوب الغربي، وهي تشكل بوابات مفتوحة لتنقّل الإرهابيين والمتطرفين وتجار السلاح والهجرة غير الشرعية.
المرعاش أوضح في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن تحرك الجيش الوطني العربي الليبي يأتي في إطار خططه في الدفاع عن حدود ليبيا، بعد أن فشلت مجموعات تابعة لحكومة الدبيبة في هذه المهمة الحيوية.
وأشار إلى أن مجموعات حكومة الدبيبة تفضّل البقاء في طرابلس والتناحر فيما بينها، وليس في أجندتها الخروج من العاصمة والذهاب إلى الصحراء لحماية حدود ليبيا المنتهكة وفق قوله.
واستنتج أن الجيش الوطني العربي الليبي لن يُستفَز من حفنة مجموعات مسلحة، ويدخل في تصعيد عبثي معها، متوقعاً حدوث تحوّلات كبيرة في المواقف والسياسات قد تفضي إلى حل المجموعات المسلحة في ليبيا وتفكيكها، وحتى محاكمة قياداتها الملطخة أيديهم بدماء الشعب الليبي، والمتورطين في النهب والفساد على حد قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"
عقد مجلس اللوردات البريطاني جلسة لمناقشة إمكانية استخدام أموال ليبية مجمدة بالمملكة المتحدة لتعويض ضحايا الهجمات التي نسبت للجيش الجمهوري الإيرلندي خلال السبعينيات والثمانينيات.
وقد اتُهم النظام الليبي السابق بدعم تلك الهجمات وتزويد منفذيها بالمتفجرات، وخلال الجلسة الخاصة، أكد أعضاء في البرلمان البريطاني أن هذه "الهجمات الدامية كانت بدعم مباشر من ليبيا"، وشددوا على أن التعويضات العادلة يجب أن تمنح لعائلات الضحايا الذين راحوا ضحية "إرهاب رعته ليبيا"، حسب تعبيرهم.
وتساءل عدد من النواب حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر رسميا في مسألة استخدام الأصول الليبية المجمدة لهذا الغرض، في ظل استمرار المطالبات من قبل أسر الضحايا وأعضاء في البرلمان لممارسة مزيد من الضغوط على السلطات الليبية لتقديم تعويضات.
وفي ردها، أشارت الحكومة البريطانية إلى أن المسؤولية في هذا الملف تقع الآن على عاتق الحكومة الليبية الحالية، في إشارة إلى تحول الموقف الرسمي نحو تحميل السلطات الليبية القائمة تبعات السياسات السابقة للنظام الليبي في عهد القذافي.