أطلق المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، المرحلة الثانية من خدمة الرمز الإلكتروني الموحد للمنشآت الاقتصادية “QR-Code”، التي شملت ربط بيانات 120 ترخيصاً تابعاً لـ9 جهات حكومية بوثيقة الرمز الإلكترونية؛ بهدف تعزيز جاذبية بيئة الأعمال في المملكة، من خلال رفع مستوى شفافية البيانات ودقتها.

وتأتي المرحلة الثانية من خدمة الرمز الإلكتروني الموحد، استكمالاً للمبادرة التي أطلقها المركز في يناير الماضي؛ لإتاحة جمع تراخيص المنشآت وشهاداتها الصادرة عن الجهات الحكومية المعنية بقطاع الأعمال، في وثيقة إلكترونية موحدة، تعزز موثوقية البيانات، وتدعم التحديث المستمر، إلى جانب إسهامها في التخلص من ظاهرة التشوه البصري، الناتجة عن إلزام المنشآت بإبراز سجلاتها وتصاريحها في المقار والفروع.

ويعزز إطلاق المرحلة الثانية من خدمة الرمز الإلكتروني الموحد، تمكين المستهلكين من استعراض بيانات المنشآت الأساسية وتراخيصها التشغيلية والتحقق منها بسهولة، وتقليل الوقت المستغرق في عمليات الرقابة والتفتيش، إلى جانب الحد من استغلال البيانات في التلاعب والتزوير.

اقرأ أيضاًالمملكةالرياض تستقطب نُخبة من سلالات الصقور في المزاد الدولي لمزارع إنتاجها

وكان المركز قد أطلق المرحلة الأولى من الخدمة، بالتكامل مع وزارتي التجارة والبلديات والإسكان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة للدفاع المدني.

وعمل المركز في المرحلة الثانية على ربط الأنظمة الإلكترونية مع وزارات: الصحة، والسياحة، والحج والعمرة، إلى جانب الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للبحر الأحمر، والهيئة العامة للأمن الغذائي، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.

ويتيح المركز لأصحاب الأعمال استخراج الرمز الإلكتروني الموحد، بشكل فوري وسهل، من خلال منصة الأعمال التابعة له، بعد التحقق من وجود سجل تجاري ساري المفعول، واستخراج رخص البلدية الخاصة بالأنشطة التجارية، عبر: https://business.sa/ يُذكر أن المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، أُنشئ بقرار من مجلس الوزراء؛ بهدف تيسير إجراءات بدء الأعمال الاقتصادية ومزاولتها، وتقديم جميع الخدمات والأعمال ذات الصلة بها، وفق أفضل الممارسات الدولية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة

 

الثورة / متابعة

أعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، أمس الثلاثاء، بدء اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، مشددًا على أن المرحلة الحالية معنية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.

وأضاف القانوع في تصريحات له ، أن العدو الصهيوني يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.

وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.

وفي سياق متصل، أكد د. أحمد عبد الخالق الفرا رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر الطبي، أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في سفر الجرحى والمرضى عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه.

وأوضح د. الفرا في تصريح صحفي، أمس، أنه وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار تخرج 150 حالة يومياً للعلاج بالخارج لكن الاحتلال لم يسمح سوى بخروج 38 مريضاً فقط، مبيناً أن مماطلة الاحتلال تسببت في تأجيل سفر الجرحى والمرضى الذين كان مقرراً مغادرتهم غزة اليوم.

وأشار إلى أن معايير الجانب الإسرائيلي انتقائية ومزاجية لا تعتمد على مدى خطورة حالات المرضى التي تحتاج للعلاج بالخارج، مؤكداً أن الاحتلال لم يسمح حتى الآن بمغادرة فئتي جرحى الحرب من المدنيين والعسكريين للعلاج بالخارج.

وبين د. الفرا، أن بين 30 و40 ألف حالةٍ في غزة تنتظر نقلها للعلاج بالخارج بسبب الحرب والأمراض المزمنة.

بالمقابل تعتزم دولة الاحتلال الإسرائيلية إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة..

 

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس، إن الأخير «التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا».

وأضاف: «تستعد إسرائيل، عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق».

من جهة أخرى أعلن مركز أبحاث الكنيست، أن عام 2024 شهد هجرة 82 ألف «إسرائيلي» إلى الخارج وهو أعلى بنحو 50% من نسبة الهجرة في عام 2023.

وأوضح المركز، أن عدد المهاجرين الجدد القادمين لإسرائيل انخفض 15 ألف مهاجر عن عام 2023، فيما أن 15% من المهاجرين القادمين إلى إسرائيل بين عامي 2019-2023 هاجروا إلى الخارج.

وأفاد المركز، أنه نتيجة لارتفاع نسبة الهجرة العكسية انخفض معدل نمو السكان في إسرائيل من 1.6% عام 2023 إلى 1.1% عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة قد تبدأ قريبًا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
  • انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بدء محادثات «المرحلة الثانية» من اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة
  • حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
  • ‏متحدث باسم حماس يعلن بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. إلى أين وصلت؟