تيبازة.. استحداث نقاط بيع مباشرة للحبوب والبقول الجافة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أسدى والي ولاية تيبازة، أبو بكر الصّديق بوستة، تعليمات إلى رؤساء الدوائر. من أجل استحداث نقاط بيع مباشرة للمواطنين التسويق المباشر للحبوب والبقول الجافة على مستوى الولاية.
وأفادت الولاية أنه على هامش اجتماع خصص لمتابعة سير المشاريع الخاصة بالمؤسسات التربوية. بحضور رؤساء الدوائر، وتحضيرا لعملية التسويق المباشر للحبوب و البقول الجافة على مستوى الولاية.
ويشار أن الإجتماع خصص لمتابعة سير المشاريع الخاصة بالمؤسسات التربوية المقرر استلامها خلال الدخول المدرسي، بالإضافة إلى إنجاز أقسام جديدة في إطار أشغال توسعة المؤسسات التربوية، بحضور الأمينة العامّة للولاية بالنيابة مديرة الإدارة المحلية، رؤساء الدوائر و الأمينة العامّة لمديرية التربية.
حيث تم خلال هذا اللقاء التأكيد على ضرورة استكمال كافة الأشغال بما فيها عمليات التجهيز والربط بشبكات الكهرباء، الغاز والمياه. بالإضافة إلى استحداث خطوط جديدة للنقل المدرسي على مستوى المجمعات السكنية لـ “عدل” بكل من شرشال فوكة وبواسماعيل . مع الإهتمام بنظافة المحيط داخل المدن بما في ذلك محيط المؤسسات التربوية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير: الصين "أكبر اختبار" لفريق ترامب في الولاية الثانية
يشكل وضع حد "للحروب السخيفة التي لا نهاية لها"، قلب أجندة الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويلخص انفصاله عن نهج السياسة الخارجية، الذي تنتهجه المؤسسة السياسية الجمهورية وازدراءه له.
تمثل الصين أكبر اختبار حول ما إذا كان مساعدو ترامب سينفذون رؤيته في ولايته الثانية
وكتبت رئيسة لجنة العمل السياسي للمثل العليا الأمريكية ينغ ما، في مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أنه في فترة ولاية ترامب الأولى، اعتبر الكثير من كبار مستشاري الرئيس للأمن القومي، أن الرئيس ونظرته للعالم يشكلان خطراً، ولذلك عمدوا باستمرار إلى تقويض أجندته. وعلى رغم تعهد ترامب بتحسين الأداء في ما يتعلق بتعيين الموظفين في فترة ولايته الثانية، إلا أن بعض مسؤولي حكومته قد ينحرفون مجدداً إلى حد كبير عن الرئيس، في شأن السياسات الخارجية الرئيسية.
وسيكون السناتور ماركو روبيو، وهو المسؤول الأول الذي تم تثبيته في إدارة ترامب الجديدة، مثالاً واضحاً على ذلك. ويندرج في الفئة نفسها مرشحون آخرون، وخصوصاً أولئك الذين يحملون لقب "صقور" الأمن القومي، والذين قد لا يفهمون الفرق بين كونهم متشددين والانخراط في المغامرات الخارجية.
وفي حملة عام 2016، تركز انتقاد ترامب للحروب التي لا نهاية لها، على التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، وتحديداً الحرب الكارثية ضد العراق، التي شنتها إدارة جورج دبليو بوش.
.@realDonaldTrump has vowed to stop endless wars but has appointed senior advisors who don't share his outlook. Will they carry out his agenda or undermine him as national security officials did in first term? My latest for @TheNatlInterest. https://t.co/1M8r5XM412
— Ying Ma (@GZtoGhetto) January 21, 2025ودافع روبيو لسنوات دفاعاً مستميتاً عن الحرب، إلى أن بات من غير المناسب سياسياً التمسك بهذا الموقف. وفي الواقع، لم يغير لهجته إلا عندما ترشح للرئاسة عام 2016، عندما بدا من الواضح أن الناخبين الأمريكيين بغالبيتهم الساحقة يشعرون بالأسف على مأساة العراق، ولم تكن لديهم حماسة كبيرة لأولئك الذين يدافعون عنها.
وأياً كان ما قد يقوله روبيو للانحياز إلى ترامب اليوم، فإن وجهات نظره في شأن التدخل الأجنبي الأميركي الأكثر حماقة وغير المبررة في القرن الحادي والعشرين، لا توحي بالثقة في فعاليته أو ميله إلى مساعدة ترامب في منع الحروب السخيفة، التي لا نهاية لها.
pic.twitter.com/Vzf8eWUOpH
“Trump made clear that our foreign policy will promote peace. Peace through strength. Peace, always, without abandoning our values. We will help Trump achieve his agenda"
Prioritising peace and putting an end to endless wars. Trump has made a great…
وإذا كان العراق يمثل كارثة السياسة الخارجية في المقام الأول في أذهان الناخبين في انتخابات 2016، فإن الحرب الروسية-الأوكرانية، التي بدأت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كانت ملفاً رئيسياً في حملة عام 2024. وأعلن ترامب أن التفاوض على تسوية سلمية بين البلدين أولوية، بدلاً من الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية، التي لا تنتهي لأوكرانيا، مع المخاطرة بحدوث مواجهة نووية مع روسيا.
ومن ناحية أخرى، تمثل الصين، الخصم الأكثر أهمية لأمريكا في القرن الحادي والعشرين، أكبر اختبار حول ما إذا كان مساعدو ترامب سينفذون رؤيته في ولايته الثانية.
إن خطاب ترامب الحاد والإجراءات المتخذة ضد الصين في التجارة والاقتصاد معروفة جيداً. فقد شن حرباً تجارية صاخبة ضد بكين في ولايته الأولى، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على البضائع المستوردة من الصين في ولايته الثانية.
وما يحفز نهجه الصدامي هو الاقتناع بأن الصين قد خدعت أو "نهبت" أمريكا اقتصادياً، سواء من طريق سرقة الملكية الفكرية الأمريكية والتكنولوجيا الأمريكية، أو الانخراط في ممارسات تجارية غير عادلة، أو المساهمة في الخسارة الفادحة لوظائف التصنيع، أو التجسس على المواطنين الأمريكيين. والشركات.
وبدت الحرب الساخنة مع الصين أقل احتمالاً بكثير خلال فترة ولاية ترامب الأولى مما كانت عليه في ظل إدارة بايدن - لكنه غير مهتم ببدء حرب لا نهاية لها مع الصين وكذلك مع بقية العالم.
لكن الكثيرين من كبار مستشاري ترامب للأمن القومي في الولاية الأولى، دعوا إلى نهج مختلف تماماً. وعلى سبيل المثال، دعا وزير خارجيته السابق مايك بومبيو، إلى الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة، وهو استفزاز من المؤكد أن يؤدي إلى صراع مسلح مع الصين.
إن مصدر القلق الأوسع، هو أن أنصار ترامب قد رأوا في السابق، الفوضى التي يحدثها من الداخل المسؤولون في إدارته، الذين يختلفون بشدة مع الرئيس حول الأسس الأساسية لنظرته السياسية. كيف ستبدو ولاية ترامب الثانية إذا كان كبار المستشارين يعملون نحو أجندة وأولويات للسياسة الخارجية لا تخص الرئيس؟.
ومن شأن تعيين ترامب مسؤولين في الأمن القومي ممن يشاركونه وجهات نظره في السياسة الخارجية، أن يساعده على تطبيق هذه السياسة.