استهلت الأسهم الأوروبية التعاملات، الاثنين، على ارتفاع وسط استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وأوروبا.

بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة.

وصعد مؤشر قطاع النفط والغاز نحو واحد بالمئة وسط ارتفاع أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي على خلفية انحسار المخاوف من الركود في الولايات المتحدة واستفادة أسعار الخام من التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

كما زاد مؤشر القطاع المالي بنحو واحد بالمئة بدعم من سهم شركة هانوفر ري الذي قفز 6.2 بالمئة بعد أن كشفت شركة إعادة التأمين الألمانية النقاب عن نتائج النصف الأول.

وستكون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أهم البيانات هذا الأسبوع، إذ سترسم اتجاه السياسة النقدية العالمية.

كما ستتصدر بيانات التوظيف والتضخم في المملكة المتحدة وإسبانيا اهتمامات المستثمرين في وقت لاحق من الأسبوع. ومن المقرر صدور بيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي وغيرها في منطقة اليورو، الأربعاء.

ومن بين تحركات الأسهم البارزة قفز سهم مجموعة بي.تي 6.6 بالمئة بعد أن وافقت شركة بهارتي إنتربرايزس الهندية على شراء حصة تبلغ نحو 24.5 بالمئة من ألتيس بريطانيا أكبر مساهم في شركة الاتصالات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي النفط الركود التوتر الجيوسياسي القطاع المالي التوظيف والتضخم منطقة اليورو أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي النفط الركود التوتر الجيوسياسي القطاع المالي التوظيف والتضخم منطقة اليورو أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: «حذر» في سوق الذهب العالمي ترقبا لبيانات التضخم

تشهد أسعار الذهب العالمية ثباتا اليوم الثلاثاء مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور قراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء والتي قد تؤثر على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وانخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.1% لتسجل أدنى مستوى عند 2500 دولار للأونصة وتتداول حالياً عند المستوى 2502 دولار للأونصة، ويأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.4%، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يشهد سعر الذهب تذبذب منذ بداية الأسبوع بسبب رغبة الأسواق في انتظار بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر يوم غد، والتي من شأنها أن تؤثر على قرار البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع القادم.

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أغسطس بنسبة 0.2% على أساس شهري، وبالتالي سيقلل هذا من الضغط على البنك الفيدرالي بضرورة خفض أسعار الفائدة بشكل حاد، لأن التضخم يظهر تماسك حتى الآن.

ومن المرجح أن تؤدي أي علامات على تباطؤ التضخم إلى زيادة الرهانات على أسعار الفائدة المنخفضة في الأشهر المقبلة - وهو السيناريو الذي يبشر بالخير للذهب. فقد كانت توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيضًا محركًا رئيسيًا لمكاسب الذهب الأخيرة، نظرًا لأن الخفض من المرجح أن يبدأ دورة تخفيض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي.

البنك الاحتياطي الفيدرالي يبدو مستعدا لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يؤدي المزيد من التخفيضات إلى تعزيز تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب ودفع المعدن النفيس إلى 2600 دولار للأونصة بحلول نهاية العام كما تشير عدد من المؤسسات المالية.

الأسواق المالية تسعر حاليًا احتمالات بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في 18 سبتمبر، واحتمالات بنسبة 27% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.

يذكر أن خفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، لذا ينتعش الذهب في فترات خفض أسعار الفائدة.

التوترات الجيوسياسية أيضاً تساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، هذا بالإضافة إلى التخوفات من الركود الاقتصادي العالمي الذي دفع البنوك المركزية العالمي إلى التخلي عن محاربة التضخم واللجوء إلى خفض الفائدة للحول دون السقوط في الركود الاقتصادي.

من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن بيانات التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر عدم وجود تغير في التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر، لتظهر صافي التدفقات النقدية بقيمة صفر بسبب تساوي التدفقات الداخلة مع التدفقات الخارجة من الصناديق.

يأتي هذا بعد 3 أسابيع متتالية من ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الذهب، مما يدل على عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين على الذهب، حيث تنتظر الأسوق تحركات واضحة من البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل أسعار الفائدة قبل اللجوء إلى زيادة الاستثمار في المعدن النفيس.

الذهب أسعار الذهب في مصر

استمر سعر الذهب في مصر في التحرك بشكل ضعيف خلال تداولات اليوم الثلاثاء دون تغيرات تذكر في تحركاته، وذلك بسبب غيار التأثير الخارجي سواء من تغير سعر صرف الدولار أو من حركة سعر الذهب العالمي، لذا من المتوقع أن يستمر في التحركات العرضية حتى يحصل على حافز جديد.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3390 جنيه للجرام ليتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون، وذلك بعد ان افتتح جلسة الأمس وأغلقها عند المستوى 3390 جنيه للجرام وكان أثناء الجلسة قد سجل أدنى مستوى عند 3385 جنيه للجرام.

يعاني الذهب المحلي حالياً من غياب العوامل الرئيسية التي تدعم تحركاته، فقد استقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية وتحركاته تكون بشكل محدود وتميل إلى التراجع التدريجي الأمر الذي يقلل فرص صعود سعر الذهب المحلي الذي يتم تسعيره بالدولار.

من جهة أخرى نجد أن سعر أونصة الذهب العالمي تشهد تذبذب منذ بداية الأسبوع بسبب انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية.

أما عن الطلب المحلي على الذهب فهو يشهد تراجع خلال الفترة الأخيرة بينما تزايدت عمليات البيع العكسي من قبل المستهلكين وذلك بسبب الرغبة في الحصول على سيولة نقدية لمواجهة الالتزامات المتزايدة خلال هذا الوقت من العام ودخول موسم الدراسة.

بالتالي لا يوجد ما يدعم ارتفاع سعر الذهب المحلي خلال هذه الفترة، ولكن الملاحظ أن السعر لم يستسلم للهبوط بشكل كبير، ويرجع السبب في هذا استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة، وعدم لجوء الأفراد إلى البيع إلا عند الحاجة لسيولة نقدة فقط.

الجدير بالذكر ان كلا من البنك الأهلي وبنك مصر قد سمح بزيادة عمليات استبدال العملة الأجنبية في سعر العملات إلى الخارج ليصل الحد الأقصى إلى 5000 دولار، وقام البنكين أيضاً بزيادة حدود استخدام البطاقات الائتمانية بالعملة الأجنبية للإنفاق خارج مصر ليصل الحد الشهري إلى 300 ألف جنيه.

ساعد هذا الخبر على تحقيق المزيد من الاطمئنان لدى الأسواق فيما يتعلق بإتاحة العملات الأجنبية وتوافر الدولار في البنوك، وهو الأمر الذي ينعكس على مزيد من الاستقرار في تحركات سعر الصرف وقد يترجم هذا إلى مزيد من التباطؤ في حركة الذهب.

الذهب توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

استقرت تداولات سعر أونصة الذهب العالمي فوق المستوى 2500 دولار للأونصة بالرغم من تراجع الأسعار خلال جلسة اليوم، وقد يستمر التذبذب حول هذا المستوى حتى صدور بيانات التضخم غداً والتي سيكون لها تأثير مباشر على أداء المعدن النفيس، ولكن كسر السعر للمستوى 2490 دولار للأونصة يزيد من الضغط السلبي على السعر وقد يدفعه إلى المستوى 2470 دولار للأونصة.

تستمر تحركات الذهب المحلي بشكل ضعيف في اتجاه عرضي وذلك مع ضعف الداعم لأسعار الذهب في السوق المحلي حيث يستقر سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية دون تغيرات تذكر بالإضافة إلى التذبذب الحالي في سعر أونصة الذهب العالمي في انتظار بيانات التضخم الأمريكية.

يستمر سعر الذهب المحلي عيار 21 حالياً في التداول تحت المستوى 3400 جنيه للجرام بعد أن فشل في أن يخترق هذا المستوى بشكل سريع، ولكن حركة أسعار الذهب حاليا ضعيفة بشكل كبير في انتظار حافز خارجي من السوق المحلي أو السوق العالمي لاكتساب زخم جديد.

اقرأ أيضاً«الأصفر» يفجر مفاجأة.. سعر الذهب بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024

البورصة تعلن الأحد 15 سبتمبر إجازة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بـ منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر

مقالات مشابهة

  • استقرار الأسهم الأوروبية مع ارتفاع شركات التكنولوجيا
  • جولد بيليون: «حذر» في سوق الذهب العالمي ترقبا لبيانات التضخم
  • تأثير ارتفاع الدولار على أسعار الذهب: توقعات بتأثير بيانات التضخم الأمريكية
  • أسهم اليابان تهبط للجلسة السادسة قبل بيانات أميركية
  • الذهب يتراجع قبيل بيانات التضخم
  • الذهب يتراجع قبيل صدور بيانات تضخم أمريكية
  • تراجع معظم بورصات الخليج مع ترقب مؤشرات خفض الفائدة بأميركا
  • أسعار الذهب تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية
  • الذهب قرب 2500 دولار قبل صدور بيانات التضخم
  • عالمياً.. أسعار الذهب تحافظ على استقرارها بانتظار بيانات التضخم