“هجوم إيران قد يبدأ قبل الخميس”.. نتنياهو يحذر وزراءه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و”حزب الله”، حسبما ذكرت شبكة “كان” الإخبارية.
ويأتي هذا التحذير وسط تقديرات بأن إيران قد تنفذ هجوما على إسرائيل في الأيام المقبلة، وربما حتى قبل قمة الخميس المقبلة حول مفاوضات صفقة الرهائن، وفقا لما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر مطلعة على الأمر.
وحسب الصحيفة، يشير التقييم الأخير الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تم تشكيله خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
ولفتت المصادر إلى أن هذا يمثل تغيرا كبيرا عن التقييمات الأخيرة، التي أشارت إلى أن الضغوط الدولية تمنع إيران من تنفيذ ضربة مباشرة ضد إسرائيل.
وكشف مصدر أنه في الأيام الأخيرة، دار سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد ومستشاريه يتمحور حول طبيعة وتوقيت الرد على اغتيال هنية، مشيرا إلى أنه بينما يدعو الحرس الثوري إلى رد فعل أكثر شدة وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، يعتقد الرئيس ومستشاروه أنه ينبغي تجنب مثل هذا الرد القاسي.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة
الجديد برس|
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.
وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.
وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.
كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.