كيفية تمييز الرسائل الاحتيالية من الحقيقية: دليل شامل لحماية نفسك من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
في ظل انتشار عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، أصبحت القدرة على التمييز بين الرسائل الحقيقية والمزيفة ضرورة قصوى لحماية بياناتك وأموالك.
يستخدم المحتالون استراتيجيات متعددة لخداع الأشخاص، بما في ذلك الادعاء بأنهم ممثلون لجهات حكومية أو بنكية.
نقدم لك دليلًا شاملًا لكيفية كشف الرسائل الاحتيالية وكيفية حماية نفسك منها.
1. تحقق من مصدر الرسالة
أحد أهم الخطوات للتأكد من مصداقية الرسالة هو فحص مصدرها. تأكد من أن عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف الخاص بالمرسل هو عنوان رسمي وموثوق، وتحقق من أن النطاق في البريد الإلكتروني يتطابق مع النطاق الرسمي للمؤسسة.
إذا كان لديك أي شكوك، قم بالاتصال بالمؤسسة عبر القنوات الرسمية المعروفة للتحقق من صحة الرسالة.
2. تحقق من محتوى الرسالة
راقب الأخطاء النحوية والإملائية في الرسالة، غالبًا ما تحتوي الرسائل الاحتيالية على أخطاء لغوية أو صياغة غير احترافية.
تجنب مشاركة معلومات حساسة مثل كلمات المرور، أرقام بطاقات الائتمان، أو تفاصيل الحساب عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
المؤسسات الشرعية عادةً لا تطلب هذه المعلومات بهذه الطريقة، الرسائل التي تستخدم أسلوب التهديد أو الضغط عليك لاتخاذ إجراء فوري هي غالبًا احتيالية.
3. تحقق من الروابط والمرفقات
قبل النقر على أي رابط، مرر فوقه لمعرفة عنوان URL الذي ستوجه إليه، تأكد من أن الرابط يبدو موثوقًا وليس مشبوهًا. تجنب النقر على الروابط التي تؤدي إلى مواقع غير معروفة.
كن حذرًا من المرفقات، ولا تفتح أي مرفقات من مرسل غير معروف أو غير موثوق، حيث قد تحتوي على برامج ضارة أو فيروسات.
4. اتبع الإجراءات الوقائية
تأكد من تحديث برامج مكافحة الفيروسات والمتصفح وجميع البرامج الأمنية على جهازك بشكل منتظم.
استخدم أدوات الحماية مثل فلاتر البريد العشوائي وأدوات الكشف الرسائل الاحتيالية لتعزيز أمانك الرقمي.
5. تحقق من المؤسسات أو الأشخاص
إذا كنت تتلقى رسالة تدعي أنها من مؤسسة أو شركة معينة، اتصل بها عبر معلومات الاتصال الرسمية المتاحة على موقعها الإلكتروني للتحقق من صحة الرسالة.
ابحث أيضًا عن تحذيرات أو تقارير عن عمليات احتيال مشابهة من الجهات الأمنية أو الجهات الرسمية.
6. كن على دراية بالأنماط الشائعة
الرسائل التي تطلب منك اتخاذ إجراءات غير عادية أو تقديم معلومات حساسة قد تكون احتيالية.
تابع أخبار الأمان السيبراني والتحديثات المتعلقة بالأمان الرقمي لتكون على علم بأحدث أساليب الاحتيال.
7. استخدام التحقق الثنائي
قم بتمكين التوثيق الثنائي (Two-Factor Authentication) لجميع حساباتك لتوفير طبقة إضافية من الأمان.
هذا يجعل من الصعب على المحتالين الوصول إلى حساباتك حتى وإن حصلوا على بيانات تسجيل الدخول.
8. توعية الذات والتعليم
ابقَ على دراية بأساليب الاحتيال والتقنيات الحديثة. المعرفة هي خط الدفاع الأول ضد الاحتيال.
بتعلم كيفية التحقق من الرسائل والتأكد من أمان الروابط والمرفقات، يمكنك تعزيز أمانك الرقمي وتفادي الرسائل الاحتيالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسائل الاحتيالية حماية البيانات الأمان الرقمي التحقق من الرسائل برامج مكافحة الفيروسات أساليب الاحتيال عبر الإنترنت الرسائل الاحتیالیة تحقق من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل