عربي21:
2024-09-10@16:34:12 GMT

مقتل جندي إسرائيلي في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

مقتل جندي إسرائيلي في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال، الاثنين، مقتل أحد جنوده في معركة بجنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد المقاومة وتبنيها عددا من العمليات خلال الساعات الماضية.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الرقيب عومر جينزبرغ (19 عاما) جندي في الكتيبة 101 لواء المظليين قُتل أمس في معركة بجنوبي قطاع غزة"، دون تفاصيل.

وبهذا يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى إلى 690 منذ بداية الحرب، بينهم 330 في المعارك البرية منذ 27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



بينما يبلغ عدد الجنود والضباط الجرحى 4 آلاف و306، بينهم ألفان و202 في المعارك البرية، وفق معطيات موقع الاحتلال الذي يواجه اتهامات بإخفاء حصيلة أكبر.

وتواصلت عمليات المقاومة ضمن التصدي لعدوان الاحتلال وتوغلاته البرية شرق مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية جديدة صوب مستوطنات الاحتلال ومدينة عسقلان المحتلة.


وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد،قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وإصابته إصابة قاتلة ببندقية "الغول" بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.

وذكرت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تموضعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الزنة شرق خانيونس، وتموضعا آخر لآليات وجنود الاحتلال بحي أبو هداف شمال شرق المدينة.

وأسفر العدوان الوحشي المدعوم أمريكا في غزة عن نحو 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى دولة الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جيش الاحتلال غزة المعارك فلسطينيين فلسطين غزة معارك جيش الاحتلال قتيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: مجزرة مواصي خان يونس الإنسانية يغذيها الصمت الدولي

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد النازحين في خيام بالية ضمن المنطقة التي أعلنها إنسانية في "مواصي خان يونس" جنوبي قطاع غزة، دليل إضافي على أن الصمت الدولي على جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين منذ 11 شهرًا، وعدم إبداء مواقف مناسبة مع جرائم القتل الجماعية، تشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي، في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، أن تحقيقاته الأولية أظهرت أن طائرات حربية إسرائيلية ألقت ثلاث قنابل من نوع MK-84 الأمريكية الصنع، بعد منتصف ليل الثلاثاء، 10 سبتمبر/أيلول، على تجمع لخيام النازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، وهم نيام، ما أحدث ثلاث حفر بعمق وقطر عدة أمتار، تسببت بدفن نحو 20 خيمة بالعائلات التي بداخلها.

وأشار إلى أن المنطقة التي تواجدت بها خيام النازحين عبارة عن كثبان رملية، وبالتالي فإن العديد من الخيام بمن فيها من عائلات كاملة دفنت تحت الرمال.

وذكر أن الحصيلة الأولية للضحايا تجاوزت 60 شخصًا بين قتيل وجريح، مشددًا على أن استخدام هذا النوع من القنابل الأميركية ذات الأثر التدميري الواسع في منطقة مليئة بالخيام والنازحين مؤشر على نية الجيش الإسرائيلي قتل أكبر عدد من المدنيين، علمًا بأنه لم يسبق القصف أي إنذارات إخلاء.

ونبه الأورومتوسطي إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد شهر من المجزرة الدامية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عندما قصف مدرسة "التابعين" في مدينة غزة، وقتل أكثر من 100 فلسطيني.

وشدد الأورومتوسطي على أنه حتى في حال صحت الادعاءات بتواجد أفراد من فصائل مسلحة في المنطقة، فإن استخدام عدة قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة وإسقاطها في منطقة تعد من أكثر المناطق اكتظاظًا بالنازحين المدنيين في قطاع غزة، وارتكاب مجزرة ضد المدنيين خلال نومهم لا يمكن تبريره بأي حال.

وأشار إلى أن إسرائيل تبقى ملزمة دائمًا وبجميع الأحوال بقواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصًا مبادئ التمييز والتناسب والضرورة العسكرية واتخاذ الاحتياطات اللازمة، والالتزام بحماية المدنيين. ويشمل ذلك اختيار الأسلوب الذي تُنفذ به العمليات العسكرية ونوع الأسلحة المستخدمة، بحيث يؤدي إلى الحد الأدنى من الخسائر والإصابات بين المدنيين.

وشدد على أن حالة الصمت والتجاهل التي تمر بها مثل هذه المجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب كونها تستهدف المدنيين بشكل صرف ومتكرر، مخزية ويندى لها الجبين، وتشكل ضوءًا أخضر لإسرائيل للاستمرار في ارتكابها ضمن نهج واضح لقتل الفلسطينيين جماعيًّا والقضاء عليهم.

وأكد الأورومتوسطي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، كونها تزود الجيش الإسرائيلي بالأسلحة والقنابل المدمرة رغم علمها باستخدامها في قتل مئات المدنيين في كل مرة.

وبيّن أن تتبع منهجية القتل الإسرائيلية تشير إلى وجود سياسة واضحة ترمي إلى القضاء على المدنيين الفلسطينيين في كل مكان في قطاع غزة، وبث الذعر بينهم، وحرمانهم من الإيواء أو الاستقرار ولو لحظيًّا، ودفعهم للنزوح مرارًا وتكرارًا، وإهلاكهم وإخضاعهم لظروف معيشية قاتلة، مع استمرار القصف على امتداد القطاع واستهداف المناطق المعلنة كمناطق إنسانية، والتركيز على استهداف مراكز الإيواء، بما في ذلك تلك المقامة في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن المدنيين في قطاع غزة يدفعون ثمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك على نحو جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة مبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية.

وجدد الأورومتوسطي مطالبته لجميع الدول بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وحماية المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وفرض العقوبات الفعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، بما يشمل التوقف الفوري عن عمليات بيع وتصدير ونقل الأسلحة إليها، بما في ذلك تراخيص التصدير والمساعدات العسكرية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين.

ودعا الأورومتوسطي إلى مساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع إسرائيل في ارتكاب الجرائم، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول التي تزود إسرائيل بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم، بما في ذلك تقديم العون والانخراط في العلاقات التعاقدية في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والقانونية والمالية والإعلامية، وغيرها من المجالات التي تساهم في استمرار هذه الجرائم.

إقرأ أيضا: الاحتلال يمعن بارتكاب المجازر بغزة.. وتحذيرات من "حرب ممنهجة" على المنظومة الصحية

وأقر جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بقصف خيام لنازحين بمنطقة المواصي المصنفة "آمنة" في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن بيان للجيش، أن "طائرات سلاح الجو هاجمت عناصر لحركة حماس كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس".

ورغم العدد الكبير للضحايا، زعم جيش الاحتلال "اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية".

من جانبها، أكدت حماس أن "مزاعم جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هي كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة".

وأضافت أن "المقاومة أكدت مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية".

وشددت على أن "هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية".

من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فجر الثلاثاء، استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام نازحين في منطقة المواصي.

وأوضح أنه "في المنطقة المستهدفة أكثر من 200 خيمة وقد تضرر جراء القصف أكثر من 20 إلى 40 خيمة بشكل كامل".

وبشكل متكرر، يستهدف جيش الاحتلال خياما ومراكز إيواء تضم آلاف النازحين، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في المنطقة ذاتها، أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.

كما استهدف جيش الاحتلال في أغسطس/ آب الماضي، مدرسة التابعين التي تؤوي مئات النازحين بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: هذه الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام في خانيونس.. انتشال متواصل (شاهد)

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • منظمة حقوقية: مجزرة مواصي خانيونس يغذيها الصمت الدولي
  • منظمة حقوقية: مجزرة مواصي خانيونس الإنسانية يغذيها الصمت الدولي
  • منظمة حقوقية: مجزرة مواصي خان يونس الإنسانية يغذيها الصمت الدولي
  • لجان المقاومة: مجزرة خانيونس حلقة جديدة بمسلسل الإبادة
  • "المجاهدين" تدين الصمت والتواطؤ الدولي تجاه مجازر الإبادة وآخرها بمواصي خانيونس
  • عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة ضد النازحين بمواصي خانيونس
  • شاهد: جندي إسرائيلي رقص فرحا بعد قنص المتضامنة عائشة نور في نابلس
  • مقتل 100 جندي إثيوبي وأسر العشرات في معارك قرب الحدود مع السودان (شاهد)
  • لبنان.. مقتل 3 مسعفين في قصف إسرائيلي