المسلة:
2024-09-10@16:36:15 GMT

إيران: 95% من زوار الأربعين يغادرون الى العراق براً

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

إيران: 95% من زوار الأربعين يغادرون الى العراق براً

12 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أفادت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين، بأن 95% من الزوار المتجهين الى كربلاء لأداء زيارة الأربعين يغادرون الحدود برياً.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن “مقر الأربعين”، وهو المعني بأخبار الزيارة الأربعينية، أن “500 ألف زائر عبروا حدود البلاد منذ بداية شهر صفر”.

ووفقًا لهذا التقرير، اختار حوالي 95 بالمائة من المتقدمين للسفر إلى الأربعين الحدود البرية للمغادرة، وكانت حدود مهران هي الأكثر عدداً من المتقدمين، بينما اختار 20% من الزوار حدود الشلامجة، و9% حدود خسروي، و5% الحدود الجوية.

وتوقع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وفود أكثر من 5 ملايين زائر أجنبي الى العراق لإحياء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء.

وأعلن الشمري اتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية لتقليل الحوادث على الطرق المؤدية لمحافظة كربلاء استعداداً للزيارة الأربعينية، وأشار الى بناء مجمع للزائرين قرب منفذ زرباطية.

ويحيي المسلمون الشيعة، ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على “عاشوراء” ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في “واقعة الطف” على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

في قلب العاصفة المالية: المصارف العراقية تناضل ضد الهيمنة الأجنبية

8 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تشهد الساحة المالية في العراق جدلاً متزايداً حول دور وتأثير المصارف الأجنبية، وخاصة الأردنية، على أداء السوق المالية المحلية، إذ يثير هذا التغلغل مخاوف حقيقية بشأن قدرة المصارف العراقية على مواجهة التحديات التي يفرضها وجود هذه المصارف ذات الخبرات الواسعة والعلاقات الدولية المتينة.

والمصارف الأجنبية، التي تتمتع بثقة أكبر من المؤسسات المالية العالمية، تُقدّم خدمات متطورة تلبي احتياجات السوق بطريقة حديثة تتجاوز في كثير من الأحيان إمكانيات المصارف المحلية.

وهذا التفوق يعزز من مكانتها في السوق العراقية، ويجعلها الخيار الأول للعديد من الشركات والأفراد الذين يبحثون عن خدمات مصرفية موثوقة وسريعة، خاصة في ظل تقييد المصارف المحلية بالعقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأمريكية، والتي أضعفت قدرتها على التعامل بحرية مع الأسواق العالمية.

ضعف التزام المصارف المحلية بالمعايير الدولية

وعلى الرغم من وجود بعض المصارف المحلية التي تتمتع بخبرة واسعة في فهم احتياجات المواطن العراقي، إلا أن ضعف التزامها بالمعايير الدولية يعرقل تطورها ويضعف قدرتها على المنافسة.

ووفقًا للمختص الاقتصادي نشأت كامل، فإن “إعادة تقييم دور المصارف الأجنبية في العراق خطوة حيوية لتعزيز الشفافية ودعم النمو الاقتصادي”. ويرى كامل أن تطوير المصارف المحلية لتصل إلى مستوى المصارف الأجنبية أمر ضروري لتحقيق هذا الهدف.

في هذا السياق، دعا الخبير الاقتصادي أحمد عبد ربه البنك المركزي العراقي إلى إعادة النظر في سياساته المتعلقة بعمل المصارف الأجنبية، وخاصة الأردنية منها. وذكر عبد ربه أن “البنك المركزي يتبنى سياسات ازدواجية تفضّل المصارف الأجنبية على حساب القطاع المصرفي المحلي”.

وأشار إلى أن المصارف الأجنبية تستحوذ على الجزء الأكبر من عمليات التحويل المالي في العراق، مما يهدد استمرارية المصارف المحلية التي تواجه عقوبات من الولايات المتحدة.

القطاع المصرفي العراقي بين الخطر والفرص

ويشير المتخصصون إلى أن القطاع المصرفي العراقي يعاني اليوم من مشاكل هيكلية كبيرة، تثير المخاوف من انهياره بشكل كامل، كما حدث مع القطاعات الصناعية والزراعية.

ويتخوف الخبراء من أن يؤدي هذا الوضع إلى اعتماد العراق بشكل أكبر على الاستيراد الخارجي لتلبية احتياجاته.

في هذا السياق، يُعتبر الملف الاقتصادي والمصرفي في العراق قضية سيادية تمس الأمن والاقتصاد الوطني بشكل مباشر.

ومن هنا، فإن التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي تتطلب تدخلًا حكوميًا فاعلًا لدعم المصارف المحلية وتوفير البيئة الملائمة لها للمنافسة مع المصارف الأجنبية، وذلك من خلال سياسات تنظيمية تضمن توازنًا بين الطرفين بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق ينسق مع الأمم المتحدة لنقل المعارضة الكردية الإيرانية خارج أراضيه
  • طريقة جديدة لـ”التهريب” عبر حدود سيناء والأردن.. ومخاوف كبيرة
  • طريقة جديدة لـالتهريب عبر حدود سيناء والأردن.. ومخاوف كبيرة
  • عراقجي: العراق أكثر من بلد جار
  • هل تكفي تعديلات قانون مكافحة المخدرات لكبح جماح الظاهرة؟
  • التعاون الخليجي يؤكد المضي بإنجاز الربط الكهربائي مع العراق
  • العراق يرحّل يونيتاد: الصراع الخفي بين العدالة والسياسة
  • مسؤول امريكي: لامواعيد محددة للانسحاب من العراق
  • في قلب العاصفة المالية: المصارف العراقية تناضل ضد الهيمنة الأجنبية
  • إيران: لم نكن في أي وقت من الأوقات جزءا من النزاع الروسي الأوكراني