إيران: 95% من زوار الأربعين يغادرون الى العراق براً
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
12 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أفادت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين، بأن 95% من الزوار المتجهين الى كربلاء لأداء زيارة الأربعين يغادرون الحدود برياً.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن “مقر الأربعين”، وهو المعني بأخبار الزيارة الأربعينية، أن “500 ألف زائر عبروا حدود البلاد منذ بداية شهر صفر”.
ووفقًا لهذا التقرير، اختار حوالي 95 بالمائة من المتقدمين للسفر إلى الأربعين الحدود البرية للمغادرة، وكانت حدود مهران هي الأكثر عدداً من المتقدمين، بينما اختار 20% من الزوار حدود الشلامجة، و9% حدود خسروي، و5% الحدود الجوية.
وتوقع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وفود أكثر من 5 ملايين زائر أجنبي الى العراق لإحياء مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء.
وأعلن الشمري اتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية لتقليل الحوادث على الطرق المؤدية لمحافظة كربلاء استعداداً للزيارة الأربعينية، وأشار الى بناء مجمع للزائرين قرب منفذ زرباطية.
ويحيي المسلمون الشيعة، ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على “عاشوراء” ذكرى مقتل الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه في “واقعة الطف” على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشرع رئيسًا لسوريا.. تأييد سني عراقي وتحفظ شيعي
31 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أصبح من الواضح أن القوى السنية العراقية بدأت تعلو أصواتها في دعم أحمد الشرع رئيسًا لسوريا الجديدة بعد سقوط بشار الأسد، إذ يتبارى الزعماء السنة في العراق على إعلان التأييد والفرح بالمتغير السوري.
على عكس القوى الشيعية تمامًا التي تبدي تحفظًا، بل وأسفًا على ما حدث في سوريا، إذ يرون في السقوط المفاجئ لحليفهم خسارة إستراتيجية تعيد رسم خرائط النفوذ في المنطقة، بما لا يخدم مصالحهم.
وواصل رئيس كتلة السيادة النيابية والمرشح السابق لرئاسة مجلس النواب، سالم العيساوي، هجومه على الحكم الشيعي، حيث أشاد باستحواذه على السلطة في سوريا.
وقال العيساوي في برنامج حواري: “لن أصفق لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ومن دخل مع المحتل”.
وأضاف أن “الجولاني وصل إلى دمشق بإرادة الشعب السوري، وهناك فرق بين ما حدث فيها وما جرى للعراق عام 2003”.
وتابع العيساوي، أنه “يحترم إرادة الشعب السوري ويدعمها”، مبينًا أن “البعض استغرب من سرعة بيانات الخنجر تجاه سوريا”.
وأكد أن “قوانين العدالة الانتقالية أصبحت مقصًا على رقاب بعض العراقيين، والمكون السني مظلوم منذ 2003”.
تكشف هذه التصريحات عن تحول جذري في المزاج السياسي السني في العراق، حيث بدا أكثر وضوحًا في دعم التغيير السوري، متجاوزًا عقدة الاحتلال الأمريكي التي كانت تُستخدم كمبرر سابقًا لرفض التحولات الكبرى في المنطقة.
وفي المقابل، يظهر التحفظ الشيعي على المشهد السوري الجديد، إذ يراه البعض زلزالًا سياسياً يهدد بإعادة خلط الأوراق في العراق أيضًا، مع تصاعد المخاوف من امتداد التغيير إلى مناطق النفوذ الشيعي.
انعكس هذا المشهد في تباين المواقف السياسية داخل العراق، حيث ارتفعت وتيرة التصريحات الحادة بين القيادات السنية والشيعية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التوازنات السياسية في العراق نفسه، خاصة في ظل تقهقر النفوذ الإيراني في سوريا وتأثير ذلك على الأوضاع في بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts