تعاصر النجمة الأمريكية أليسون ويليامز انتعاشة فنية بعد تعاقدها على بطولة فيلم والذي بحمل عنوان Regretting You، وهو مقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه للمؤلفة كولين هوفر الصادرة عام 2019، وتتولى الكاتبة سوزان ماكمارتن العمل على سيناريو الفيلم، من إخراج جوش بون.

أليسون ويليامز


وانضم الفيلم إلى قائمة الأعمال التي تشارك أليسون ويليامز في بطولتها خلال الفترة المقبلة من بينها الجزء الثاني من فيلم الرعب "M3GAN 2.

0" المقرر طرحه في دور السينما في يونيو 2025، وذلك بالإضافة إلى فيلم «Kill Me» والذي تتشارك بطولته مع تشارلي داي.

أليسون ويليامزتفاصيل فيلم Regretting You

وتدور أحداث فيلم Regretting You على العلاقة المعقدة بين مورجان جرانت، التي تقوم بدورها أليسون ويليامز، وابنتها كلارا، وذلك بعد ما أصبحت مورجان أمًا في سن مبكرة، مما أدى إلى تأجيل أحلامها في سبيل تربية أبنائها، ومع نمو كلارا لتصبح مراهقة، أصبحت علاقتهما متوترة، خاصة بعد حادث مأساوي أودى بحياة «كريس»، زوج مورجان ووالد كلارا.

أليسون ويليامز

وجاء الإعلان عن تحويل رواية Regretting You إلى فيلم سينمائي تزامنًا مع طرح فيلم It Ends With Us المأخوذ عن رواية لنفس الكاتبة، من بطولة بليك ليفلي وجاستن بالدوني، والذي من المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بعدما حقق في يومه الأول بدور السينما 24 مليون دولار.

مسلسل مفترق طرق الحلقة 43.. الغيرة تسيطر على نهى عابدين

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 

الدكتور ضيو مطوك ديينق وول
  شخص اخر، لم نتعرف عليه، بعد انتهاء التدشين باركني وقال: "بختكم يا جنوبيين جوزيفكم قتل وانفصلتوا، لكن ما يزال جوزيفنا يقتل" مثل هذه التصريحات تدعو للقلق علي مستقبل وحدة السودان وهي محل اهتمام الكل بمافيه كاتب رواية "إعدام جوزيف"واحد من النقاد الذين أثرت مقالاته الرأي العام السوداني هو الأستاذ الصادق علي حسن المحامي، وأجزم بإن انطلاقه كان لسببين اثنين.
 السبب الأول هو خلفيته القانونية بحيث يمليه الواجب للتصدي  للظلم والاضطهاد والتمييز العنصري اينما حل، سواء الفصل العنصري في جنوب افريقيا أو قتل وتشريد أطفال الفلسطين  وهدم  منازلهم او العدوان غير المبررعلي أوكرانيا او قتل وتجويع وتشريد الأبرياء في السودان.
 لذلك اعتقد بان الصادق علي حسن ليس وحده الذي ينازل المعتدين، فكثير من مدافعي الحريات وحقوق الإنسان يجدون أنفسهم في الخندق معه ضد السلوك غير الإنساني و رواية "إعدام جوزيف" خرجت من هذا الرحم.
الأستاذ الصادق شعر بخطر قادم للسودان و قرر قرع الجرس لأن السكوت في مثل هذه القضايا يهدد وحدة البلاد التي يتطلب التصدي لها بصرامة من قبل المفكرين السودانيين حتي لا يخرج عليهم جنوب سودان آخر في الغرب او الشرق او حتي الشمال. فمطالبته بعدم الانشغال بمقالات تتناول قضية دولة اخري، تقدير خاطئ من الأستاذ جدو مقدم.
السبب الثاني-واتمني أن اكون خاطئًا فيه- هو ميول الاستاذ الصادق علي حسن  الواضح لحزب الامة ومحاولاته العنيفة لمواجه كل ما يرد عن دور حزب الامة فيما يحدث في البلاد، من تدهور للعدالة. ظل الأستاذ الصادق يكرر في مقالاته أهمية تنفيذ ما يعرف بالقواعد التاسيسية للدولة السودانية، كمرجعية لوحدة السودان بعد خروج المستعمر الانجليزي-المصري وهي اربع قواعد، علي راسها "استحقاق الفيدرالية للمديرات الجنوبية الثلاث وإقرار لمبدا الحكم الفيدرالي في السودان تؤطر بواسطة الجمعية التاسيسية"، وهي قواعد تمت تجاهلها تماماً من قبل الاحزاب في السودان مقابل برنامج ضيق يخاطب مصالح فئة محددة في البلاد.
 هذه القاعدة الرئيسية التي جعلت ابناء جنوب السودان يقبلون بالاستقلال داخل البرلمان، لم تحترم من قبل السياسيين الشماليين، بل وصفوا لاحقا المطالبة بها بالخيانة العظمي. إذن، أين موقف حزب الأمة الذي نال ثقة أهل السودان في اربع انتحابات عامة من هذا التخاذل؟
 ما رأي حزب الأمة في اتفاقية اديس ابابا التي حاولت انقاذ وحدة السودان بتطبيق القاعدة الأولي من قواعد التاسيس- الحكم الاقليمي في جنوب السودان- خاصة بعد توقيع الصادق المهدي وثيقة المصالحة الوطنية مع جعفر محمد النميري عام 1977؟
عرف السياسيون السودانيون بعدم احترام المواثيق و عبر عن ذلك السياسي الجنوبي أبيل الير كوي المحامي في كتابه جنوب السودان: التمادي في نقض المواثيق والعهود. وابيل الير هذا تقلد ارفع المناصب الدستورية في عهد نظام مايو بقيادة المشير جعفر محمد نميري، بما في ذلك منصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومية الإقليمية في جوبا.
انفصال جنوب السودان لم يكن عابرا بحيث منح الجنوبيون اخواتهم الشماليين فرصة ستة عقود بعد الاستقلال لتصحيح أخطائهم لكن دون الجدوي.
 لحزب الامة برئاسة إلامام الصادق دور اكبر في تآزم الاوضاع بجنوب السودان، وهناك امثلة كثيرة أقلها أحداث مدينة الضعين الذي قتل فيها حوالي مائتي مواطن جنوب سوداني حرقا داخل عربات السكك الحديد وعندما قام اثنان من أبناء السودان الشرفاء- الدكتور سلمان بلدو والدكتور عشاري احمد محمود بتوثيق هذا الحدث الشنيع تعرضا لمضايقات جعلتهما يخرجان من السودان باسرتيهما خوفا على أرواحهم، ولذلك لا اري مجالًا لتبرئة حزب الامة و الامام الحبيب الراحل الصادق المهدي من مأساة اهل جنوب السودان، ودفعهم للانفصال عن السودان.
الاستاذ الصادق علي حسن لم يتعرف علي حقيقة "المجاهدين" او "قوات الدفاع الشعبي" في عهد البشير. هذه القوات كانت موجودة قبل انقلاب الاسلاميين علي السلطة، لكن باسم اخر" المراحيل" خاصة في جنوب دارفور و غرب كردفان ولكن تم تطويرها بعقيدة قتالية جديدة تضع الجهاد في الصدارة في عهد الاسلاميين، وقد تناولنا هذا الامر في المشهد الثاني لرواية "إعدام جوزيف".
في الختام اشكر كل من قدم رأيه في هذه القضية الهامة واحترمه حتي ولو لم أقبل به.


مقالات مشابهة

  • قيادة فنية جديدة.. تفاصيل استعدادات الأهلي لمباريات الدوري
  • وزير الثقافة: مسابقة آدم حنين فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على تجارب فنية جديدة تثري الحركة التشكيلية
  • بمقابلات خاصة.. شفق نيوز تخوض في تفاصيل مباراة الشرطة وأربيل
  • «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للضيافة – لي روش» تطلقان أكاديمية تدريب جديدة
  • حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
  • سائح ينجو من الموت في حادث مأساوي بلالة تكركوست
  • حادث مأساوي بحفر الباطن.. شاب يتسبب بوفاة شقيقه و3 آخرين
  • "اسمه الأسمر".. رواية جديدة تفتح أفقاً جديداً في الأدب العُماني
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 
  • حادث دهس مأساوي خلال احتفالات «لابو لابو» في كندا