سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على قرار وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بتعزيز انتشار قواتها في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من شن إيران ضربة جوية وشيكة ضد إسرائيل، ردا على اغتيال قيادات بارزة في حركة "حماس" الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية الموالية لإيران منذ عدة أيام.

وذكر تقرير إخباري نشرته الجارديان أن تعزيز انتشار القوات الأمريكية في المنطقة يشمل غواصة قادرة على حمل صواريخ موجهة وطائرات مقاتلة وسفن حربية، مضيفا أن ذلك القرار يأتي في وقت تتأهب فيه المنطقة لهجمات محتملة من جانب إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران ومقتل فؤاد شكر القيادي البارز في حزب الله في بيروت منذ حوالي أسبوعين.

ولفت إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، أصدر أوامره لقوات أبراهام لينكولن الهجومية الأمريكية بتعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك انتشار غواصة قادرة على حمل صواريخ موجهة، مشيرا إلى أنه من النادر أن تعلن واشنطن عن نشر غواصاتها في أية منطقة.

وأوضح التقرير أن اغتيال هنية أثناء زيارة لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، أثار غضب إيران التي توعدت بتوجيه ضربة انتقامية لإسرائيل التي تتهمها بالضلوع في مقتل هنية، مشيرا إلى أن تلك التطورات أثارت الكثير من المخاوف بشأن تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وأضاف التقرير أن إسرائيل ما زالت مستمرة في قصفها لقطاع غزة، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية حذرت سكان مدينة خان يونس من عملية عسكرية جديدة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح عن أماكن إقامتهم هربا من القصف الإسرائيلي، لافتا إلى أن المدينة عانت من تدمير كامل على مدار الشهور الماضية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

اقرأ أيضاًالسنوار يصر على تحرير البرغوثي.. وسعادات مصر والوسطاء يتمسكون بـ«الهدنة».. ونتنياهو يواصل «التلاعب»

تداول 37 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن حزب الله وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ضربة إيرانية الشرق الأوسط إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا اليوم، مع استمرار المخاوف المتعلقة بالمعروض، خاصة بعد أن فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا حزمتين من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.

أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط استقرار أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة

 

أسعار النفط الخام:

العقود الآجلة لخام برنت: ارتفعت 34 سنتًا أو 0.4% لتسجل 81.13 دولارًا للبرميل، بعد أن كانت قد أغلقت منخفضة بنسبة 0.62% في الجلسة السابقة.

العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط: ارتفعت 59 سنتًا أو 0.8% بعد انخفاض بنسبة 1.02% عند التسوية يوم الجمعة.

العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل لخام غرب تكساس الوسيط سجلت 77.75 دولارًا للبرميل بعد زيادة بمقدار 36 سنتًا.

تجدر الإشارة إلى أن كلا الخامين قد حققا أكثر من 1% من المكاسب في الأسبوع الماضي، وهو الأسبوع الرابع على التوالي من الارتفاعات، وذلك بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين في مجال إنتاج النفط.

ارتفاع أسعار النفط وسط تأثير العقوبات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية

سجلت أسعار النفط زيادة بنسبة تتجاوز 1% في الأسبوع الماضي، محققة رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد فرض إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.

العقوبات وتأثيرها على الإمدادات:

أدت العقوبات إلى تدافع المشترين الرئيسيين مثل الصين والهند للحصول على شحنات نفط فورية، في وقت يبحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.

وفقًا للمحلل تيم إيفانز في نشرة "إيفانز أون إنرجي"، من المتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب. وأضاف أن زيادة أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة للعقوبات، والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام، من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة التي عززت المخاوف بشأن الإمدادات.

الطلب على شحنات النفط:

يتزايد الإقبال العالمي على تزويد السفن بالنفط، حيث يسعى المشترون الرئيسيون في الأسواق الكبرى للحصول على إمدادات إضافية، مما يعكس استمرار القلق بشأن تأثر إمدادات النفط.

التوترات الجيوسياسية:

رغم هذه الزيادة في الأسعار، فإن انحسار التوترات في الشرق الأوسط قد حد من مكاسب النفط. ففي يوم الأحد، تبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرًا، مما ساعد في تهدئة التوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
  • أحمق ساهم بتفجير الشرق الأوسط.. ترامب يشعل ضجة بقرار وقف حماية جون بولتون رغم تهديدات إيران
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي
  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
  • ترامب يعد بالإفراج عن وثائق سرية بشأن اغتيال كينيدي ومارتن لوثر كينج
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثير العقوبات الأمريكية على المعروض