أنقرة (زمان التركية) – تتوقع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، في تركيا، ارتفاع عدد الأطفال الذين لا يمكن لأسرهم تلبية احتياجاتهم الأساسية إلى 230 ألف طفل في عام 2028.

ووفقًا لبيانات الوزارة لشهر يوليو 2024، فإن 171,895 طفلًا معرضون لخطر الابتعاد عن أسرهم، بسبب مشاكل بعضها اقتصادية.

وتتوقع الوزارة أن يرتفع هذا العدد إلى 190 ألف طفل بحلول نهاية عام 2024، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد على مر السنين، ليصل إلى 230 ألفًا في عام 2028.

وتذكر الوزارة أن نقص التنسيق والآليات في الخدمات الاجتماعية يؤدي إلى مشاكل في إحالة ومتابعة الأطفال إلى الخدمات المناسبة.

وتؤثر مشاكل، مثل عدم توفير الخدمات المناسبة للأطفال وانتقالهم للعيش في الشوارع، سلبًا على حياة الأطفال والأسر.

ويوفر مشروع SED الذي تديره وزارة الأسرة الدعم الاقتصادي والنفسي والاجتماعي للأطفال الذين يواجهون صعوبة في العيش مع أسرهم، ويهدف المشروع إلى الحد من خطر انفصال الأطفال عن أسرهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر.

 

Tags: الأطفال في تركياتركياوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأطفال في تركيا تركيا

إقرأ أيضاً:

استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات

بغداد اليوم -  السليمانية 

عبر أهالي السليمانية، اليوم الأحد (2 اذار 2025)، عن غضبهم من ارتفاع سعر الامبير للمولدات الأهلية للشهر الماضي، حيث وصل سعره إلى 21 ألف دينار.

وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السليمانية تعيش أسوأ تجهيز لساعات الكهرباء، ويصاحبها ارتفاعا كبيرا في اجور التجهيز من قبل أصحاب المولدات، في ظل الظروف المالية العصيبة التي يمر بها الإقليم".

وأضاف أن "ارتفاع الاجور تتحمله حكومة الإقليم"، مؤكدا انه "يجسد حالة الفشل لادارتها، بسبب الانقطاع المبالغ به للكهرباء، حيث ينخفض التجهيز إلى خمس ساعات في اليوم الواحد، مع شهر رمضان، مع موجات البرد".

وبين أن "أجور المولدات أضافت عبئا على المواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في ظل أزمة الرواتب التي يعيشها المواطن الكردي منذ سنوات، وهذا يؤشر على حالة الفشل في مختلف المجالات".

وكان اهالي السليمانية، عبروا عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة. 

وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة". 

واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية". 

إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها. 

ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي". 

ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد. 

جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة. 

وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.

مقالات مشابهة

  • الأسرة في زمن الشاشات.. كيف نحميها من التشتت؟
  • إياد نصار: نشأت بعيدا عن الأسرة لفترة بسبب عمل والدي في السعودية
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
  • استياء شعبي في السليمانية من ارتفاع تسعيرة المولدات
  • عبداللطيف وهبة: الحزمة الاجتماعية الجديدة في صالح الأسرة بالكامل
  • نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتطوير الخدمات اللوجستية والترويجية لدعم الصادرات
  • «العدل للدراسات الاقتصادية»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة «فيديو»
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الميكروويف ينهى الزواج ويهدد الزوج بالحبس والطلاق
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • تقرير يتناول وضع أطفال لبنان... هذا ما فعلته الحرب بهم