اليابانيون يحتجون على من أعلن الحرب عليهم ويتجاهلون من قصفهم بالنووي (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نظمت حركات يمينية متطرفة في اليابان احتجاجات بمنطقة السفارة الروسية في طوكيو بذكرى إعلان الاتحاد السوفيتي الحرب على اليابان حليفة ألمانيا النازية في الـ9 من أغسطس 1945.
ووقفت حافلات صغيرة بالألوان الأسود والبني والرمادي والأرجواني وعليها أسماء المنظمات اليمينية، ورفعت عليها الأعلام والشعارات اليابانية على مسافة كبيرة من السفارة ومنها من تجول في محيط حي السفارة، مرددين شعارات عبر مكبرات الصوت.
ووضعت لافتة على إحدى السيارات تخبر المارة بأن "9 أغسطس هو يوم المعاداة لروسيا".
ولم تسمح الشرطة لسيارات هذه المنظمات بالانعطاف إلى الطريق الذي تقع فيه السفارة تفاديا للاستفزازات.
ووقتت المنظمات اليمينية المتطرفة اليابانية فعالياتها مع "يوم الأقاليم الشمالية"، وهي جزر كوناشير وإيتوروب وشيكوتان وهابوماي التي انتقلت إلى عائدية روسيا، وذكرى إعلان موسكو الحرب على اليابان.
وتزامنت هذه الفعالية مع ذكرى إلقاء الولايات المتحدة قنبلة نووية على مدينة ناغازاكي.
يذكر أن الكثير من اليابانيين الشباب لا يعرفون الدولة التي قصفت أجدادهم بالنووي، فيما كثير منهم يعتقدون أن "روسيا التي ضربتهم"، في ظل سياسات التعتيم والتضليل التي تمارسها طوكيو وواشنطن المتسترتان على الجاني في هذه الكارثة.
وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لها استهداف جسر "أيووي"، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفر على ارتفاع 1980 قدما.
وألقيت بعد ذلك قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذه الهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت في أعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام الحلفاء.
وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهات وأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ركاب يحتجون على 5 ساعات من الانتظار داخل الطائرة
احتج ركاب إحدى رحلات طيران الهند بعد تأخير دام خمس ساعات على المدرج. وكان من المقرر أن تقلع الطائرة المتجهة من مومباي إلى دبي في الساعة 8:25 صباحا، لكنها بقيت على المدرج حتى الساعة الواحدة ظهرًا بسبب مشكلات فنية.
وخلال هذا الوقت، عانى الركاب من غياب نظام التكييف مما أدى إلى شعورهم بالاختناق.
مقطع فيديو متداول أظهر الركاب وهم يصرخون ويضربون جدران الطائرة، مطالبين بإعلامهم بمصير الرحلة أو السماح لهم بالنزول. وبالفعل، سُمح للركاب بالنزول بعد الضغط المتزايد. وفي النهاية، أقلعت الرحلة في الساعة 5:10 مساءً، ووصلت إلى دبي في الساعة 6:29 مساءً.
View this post on InstagramA post shared by Tejasvi Anandkumar Soni (@udtapatang)
حالات مشابهةوشهدت السنوات القليلة الماضية حوادث مشابهة تسبب فيها تأخير الرحلات الجوية في غضب واحتجاج الركاب، حيث أُجبروا على البقاء في الطائرات لساعات طويلة دون معلومات كافية أو خدمات مناسبة.
ففي يوليو/تموز 2023، أُجبر ركاب على متن رحلة تابعة لخطوط "سبيريت" على البقاء داخل الطائرة لأكثر من 7 ساعات بسبب تأخير غير مبرر في مطار "فورت لودرديل".
وخلال فترة الانتظار الطويل، لم يتلقوا سوى القليل من الماء والطعام، مما دفعهم إلى الصراخ والاحتجاج على طاقم الطائرة، وحدثت مشاجرات بين بعض الركاب وموظفي المطار.
"No Pilots Found": Passengers Claim They Were Stuck Inside US Plane For 7 Hours https://t.co/UC3LBuK2tf pic.twitter.com/8F18iwnavs
— NDTV (@ndtv) August 25, 2023
إعلانوفي يوليو/تموز 2017، واجه ركاب رحلة تابعة لشركة "إير كندا" موقفًا صعبا عندما ظلوا محاصرين داخل الطائرة لمدة 6 ساعات في مطار أوتاوا بعدما مُنعت الطائرة من الإقلاع بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت درجات الحرارة داخل الطائرة مرتفعة للغاية، مما دفع بعض الركاب إلى خلع قمصانهم والطرق على نوافذ الطائرة احتجاجًا.