وزير “الشؤون الدينية” بالسودان: مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن تعد من المسابقات العريقة في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_واس
أكد معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن محمد أحمد، أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره التي تقام حالياً بمكة المكرمة تعد من المسابقات القرآنية العريقة في دول العالم الإسلامي، ويشارك فيها العديد من حفظة القران الكريم، ويتسابقون في فروعها المختلفة حفظاً وتفسيراً وترتيلاً، مشيداً باهتمام قيادة المملكة بكتاب الله عز وجل وتكريم أهله.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44 والتي تنظمها حالياً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- .
أخبار قد تهمك “السديس”: نقلة نوعية لتعزيز مهام شؤون الأئمة لتعظيم رسالة الحرمين 26 أغسطس 2023 - 11:07 مساءًوقال معالي الدكتور أسامة أحمد: “نثمن غالياً وعالياً نحن في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الدور الكبير للمملكة في رعاية المسابقات القرآنية، وتوفير الأجواء الروحانية في هذه البلدة الكريمة التي هي مهبط الوحي الأمين، وقبلة المسلمين ويتنافسون في حفظ كتاب الله الكريم، الذي هو المنهج الرباني في دول العالم الإسلامي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الدينية
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يعقد ورشة عمل حول تعزيز الصمود المجتمعي ضد التطرف
نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز الصمود المجتمعي ضد الأفكار المتطرفة “، بحضور ومشاركة الأمين العام للتحالف الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الأمن ومحاربة الإرهاب، وقدمها العقيد البحري حسن جونسون كونتي والمقدم مختار سماغوتي تيجان ممثل جمهورية سيراليون بالتحالف الإسلامي.
وتطرقت الورشة إلى أهمية بناء مجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التطرف من خلال نهج شامل يجمع بين التمكين الاقتصادي، وتحسين الحوكمة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما تناولت جلسات الورشة عددًا من المحاور الإستراتيجية، أبرزها التحديات التي تواجه تعزيز الصمود المجتمعي وانعكاساته على التطرف، وضعف الحوكمة وأثره على تفشي الفكر المتطرف، وتداعيات تغير المناخ على الاستقرار الاجتماعي.
وشهدت الورشة مداخلات نوعية من ممثلي الدول الأعضاء، واستعرض كل وفد أبرز التجارب الناجحة في تعزيز الصمود المجتمعي ومحاربة التطرف في بلاده.
كما خُصصت جلسة نقاش مفتوحة لتبادل الرؤى والأفكار، حيث قدم المشاركون تصورات عملية لتعزيز المرونة المجتمعية.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات الجوهرية، ومنها تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتطوير برامج مستدامة للحد من التطرف وإطلاق حملات توعوية شاملة لتسليط الضوء على مخاطر الفكر المتطرف، مع التركيز على دور التعليم والتأهيل المهني.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف ويؤكد دورهم الرئيس في الرقابة الموضوعية والإجرائية
وأخيرًا تطوير سياسات فعَّالة لضمان استدامة الجهود المبذولة في مواجهة التطرف.
وأكد المشاركون في ختام الورشة على الدور المحوري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دعم جهود الدول الأعضاء من خلال تقديم المساندة الفنية والاستشارية، وتنسيق الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف.
وتعكس هذه الورشة التزام التحالف الإسلامي بتعزيز التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب عبر نهج شامل يدمج الأمن، والتنمية، والتوعية المجتمعية ومن خلال تبني سياسات فاعلة وممارسات مستدامة تسعى الدول الأعضاء إلى إرساء أسس مجتمعات أكثر استقرارًا وقدرةً على مقاومة الفكر المتطرف.