بالصور – نجوم الفن والرياضة في عزاء والد أحمد صلاح حسني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أُقيم مساء أمس (الأحد) عزاء الكابتن صلاح حسني، والد الفنان أحمد صلاح حسني في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث حرص عدد كبير من نجوم الفن والرياضة على الحضور وتقديم واجب العزاء للنجمين أحمد صلاح حسني وأمير كرارة بصفة الراحل والد زوجته.
وكان من بين نجوم الفن والرياضة الذين حرصوا على حضور العزاء: إيمان العاصي ودينا فؤاد ومنة فضالي وياسر جلال ومحمد حماقي وهاني رمزي وهشام ماجد وأحمد وفيق ووائل عبد العزيز، كما حضر الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي “الأهلي”، ومدير الكرة السابق في “الأهلي” سيد عبد الحفيظ، ونجم الأهلي السابق ومنتخب مصر إكرامي وحسام غالي ومجدي عبد الغني وإبراهيم سعيد ومحمود شيكابالا.
وظهر في العزاء الفنان أحمد خالد صالح وزوجته هنادي مهنا لينفيا بذلك شائعات الانفصال التي طاردتهما خلال الفترة الأخيرة.
وكان الكابتن صلاح حسني قد رحل عن دنيانا يوم الجمعة الماضي، وشُيّعت الجنازة بعد ظهر السبت في حضور كلٍ من: أمير كرارة زوج ابنة الراحل، وهنادي مهنا وإيمان العاصي، والمنتج محمد عبد المعطي… ومن نجوم كرة القدم حضر شريف إكرامي وأحمد فتحي نجما “بيراميدز”، وسمير عدلي المدير الإداري لفريق “الأهلي”، ومحمود الخواجة نجم “الزمالك” السابق، ومختار مختار وفتحي مبروك نجما “الأهلي” السابقان.
main 2024-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صلاح حسنی
إقرأ أيضاً:
عزاء شقيقة شيخ الأزهر تواضع يعلو فوق مراسم الفخامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن أصبح فيه المظهر يغلب الجوهر، ومراسم العزاء يتخللها البذخ والاستعراض، جاء عزاء الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لتكسر تلك الصورة النمطية وتعيد للأذهان دروسًا في البساطة والتواضع والرقي.
فبعيدًا عن السرادقات الفاخرة والأواني المزخرفة التي اعتدنا رؤيتها في مثل هذه المناسبات، كانت الصورة الأكثر تداولًا وصخبًا هي لفنجان شاي زجاجي بسيط، وضع على طاولة حديدية، يتوسط مشهدًا جمع بين الحزن والوقار، وبين البساطة التي تليق بمكانة من يعزى ومن يتقبل العزاء.
هذه الصورة لم تكن مجرد انعكاس لموقف شخصي أو اختيار عابر، بل كانت رسالة إنسانية وأخلاقية عميقة، فالراحلون تكرم ذكراهم بالصدق والبساطة، لا بالتفاخر، فهنا في ساحة آل الطيب بقرية القرنة بمحافظة الأقصر، حيث يعرف الناس بالتدين المعتدل والنهج الإنساني، جاءت تلك المشاهد لتعبر عن قيم أصيلة تضرب بجذورها في عمق المجتمع المصري.
شاهدت عدة صور نشرها صديقي محمد غنوم، في بوست له عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك، لعزاء شقيقة فضيلة الإمام الأكبر ولكن استوقفتني صورة تقديم واجب الضيافة "الشاي" في فنجان زجاجي بسيط على طاولة حديدية، صورة علقت بذهني لأنها تحمل دلالات تتجاوز الإطار المادي، فهي تحمل في طياتها مشهدًا للتواضع الذي يعكس قيم العائلة الطيبة وأصالة البيئة الصعيدية العريقة.
ربما كان البعض يتوقع مراسم عزاء فاخرة تليق بمكانة أسرة فضيلة الإمام الأكبر الاجتماعية والدينية، ولكن ما جرى كان أقرب إلى جوهر الحياة البسيطة التي تتماشى مع مبادئ شيخ الأزهر الداعية للزهد والتواضع، فليس من الصعب أن نستشعر رسالة صادقة ومباشرة بأن العبرة ليست في المظاهر أو الماديات، بل في صدق المشاعر وعمق الارتباط بالقيم الأصيلة التي تتجاوز البذخ وحدوده.
اللافت في المشهد أن بساطته لم تنقص شيئًا من احترام الحدث أو قدر الفقيدة، بل أضافت لمسة من الوقار والحكمة، ففي تلك اللحظات التي يُختَبر فيها الإنسان، تظهر معادن القيم الحقيقية، وتؤكد أن القيم لم ولن تقاس بالمظاهر، وأن مراسم العزاء لا تحتاج إلى بهرجة لتكون مهيبة.