حقق فيلم “ديدبول أند وولفرين”، وهو عمل كوميدي من عالم مارفل للأبطال الخارقين وإنتاج ديزني، إيرادات استثنائية في ثالث عطلة نهاية أسبوع لعرضه، إذ حصد 54,2 مليون دولار في صالات السينما في أميركا الشمالية، إلا أن فيلم الرومانسية الدرامي “إت إندز ويذ آس” من إنتاج سوني كان متجهاً لتحقيق انطلاقة من بين الأفضل على الإطلاق لهذا النوع، بحسب محللين الأحد.

وقالت شركة “إكزيبيتر ريليشنز” المتخصصة في قطاع السينما إن “ديدبول أند وولفرين” الذي يؤدي بطولته النجمان راين رينولدز وهيو جاكمان، تجاوز عتبة المليار دولار في مبيعات التذاكر العالمية، مع 494,3 مليون دولار في أميركا الشمالية و535 مليون دولار على الصعيد العالمي.

لكن فيلم “إت إندز ويذ آس” (“It Ends With Us”) الذي حلّ ثانياً في الترتيب، حقق أيضاً انطلاقة شبه تاريخية، إذ حصد إيرادات بلغت 50 مليون دولار في عطلة نهاية أسبوع غير عادية للممثلين رينولدز وزوجته بليك ليفلي التي أنتجت الفيلم الرومانسي وأدّت دور البطولة فيه.

وذكرت مجلة “فاراييتي” أن هذه كانت أول مرة في آب/أغسطس، وهو شهر لا يشهد في العادة إقبالاً كبيراً على صالات السينما مقارنة بأشهر أخرى، يحقق فيها فيلمان 50 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع نفسها.

وفي المركز الثالث خلال عطلة نهاية الأسبوع، حل فيلم الإثارة “تويسترز” من إنتاج يونيفرسال وبطولة غلين باول وديزي إدغار جونز بدور هاويَي أعاصير. وحصد الفيلم 15 مليون دولار، بانخفاض مركز واحد عن عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

واحتل فيلم “بوردرلاندز” الجديد من إنتاج استوديوهات لايونزغيت المركز الرابع بإيرادات بلغت 8,8 ملايين دولار، ما وصفه المحلل السينمائي ديفيد أ. غروس بأنه “بداية ضعيفة” لفيلم حركة مستوحى من لعبة فيديو، رغم مشاركة كايت بلانشيت وكيفن هارت وجاك بلاك في الفيلم. وبلغت كلفة العمل الذي تعرّض لانتقادات شديدة من النقاد نحو 100 مليون دولار.

وفي المركز الخامس، بتراجع مركز واحد عن الأسبوع الماضي، حل فيلم الرسوم المتحركة العائلي “ديسبيكابل مي 4” من إنتاج يونيفرسال بإيرادات بلغت 8 ملايين دولار.

وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى:

“تراب” (6,7 ملايين دولار).“إنسايد آوت 2” (5 ملايين دولار).“هارولد أند ذي بيربل كراين” (3,1 ملايين دولار).“كوكو” (3 ملايين دولار).“لونغليغز” (مليونا دولار). المصدر أ ف ب الوسومديدبول أند وولفرين شباك التذاكر صالات السينما

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: شباك التذاكر صالات السينما ملیون دولار فی ملایین دولار عطلة نهایة من إنتاج

إقرأ أيضاً:

“الخضاب”… ملاذ اليمنيات الباحثات عن مهنة في زمن الحرب

يمن مونيتور/ العربي الجديد

بعد أن توقف راتب زوجها، وأصبح عاجزاً عن توفير فرصة عمل يعيل بها أسرته المكونة من تسعة أفراد، اضطرت سميرة الدميني إلى أن تتحمل مسؤولية إعالة الأسرة، ولأنها لا تحمل مؤهلاً دراسياً، فقد لجأت إلى تعلّم مهنة الخضاب، أو النقش على الجسد، وهي المهنة التي تحصل منها على مبلغ مالي لا بأس به، يسمح لأسرتها بأن تعيش حياة كريمة.

تقول سميرة لـ”العربي الجديد”: “مع بداية الحرب في اليمن توقف راتب زوجي الذي كان يعمل في المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وأصبح عاجزاً عن العمل نتيجة كبر سنه، واضطررت إلى تحمّل مسؤولية إعالة الأسرة، فنصحتني جارتي بأن أتعلم مهنة النقش، أو ما يُسمى الخضاب، فتسجلت في معهد لتعليم فن النقش، وبدأت بممارسة المهنة من داخل بيتي، حيث تأتي الزبونات إلى البيت وأقوم بالنقش لهنّ مقابل مبلغ مادي”.

وحول أسعار الخضاب أو النقش، تضيف سميرة أن النقش العادي لليدين والرجلين يصل إلى 20 ألف ريال (نحو 10 دولارات)، لكن النقش للعروسة يصل إلى 100 ألف ريال، وتستغرق عملية النقش من ساعة إلى سبع ساعات، ويبلغ متوسط دخلي الشهري من هذه المهنة 400 ألف ريال”.

والخضاب اليمني الأسود مركّب طبيعي يتكون من مادة العفس النباتية المأخوذة من شجرة السنديان التي تباع بواسطة العطارين، ومادة السيكا، وهي أكسيد النحاس، ومادة الشظار، وهي محلول السيلمونيك، حيث يطحن الخضاب ويخلط بالقليل من الماء، ويُنقَش به على أيدي المرأة وأرجلها وأجزاء من جسمها.

ويُجرى النقش باستخدام ريشة أو قُمع. وتستمر عملية النقش من ساعة إلى سبع ساعات، وفقاً لنوع النقش ولمهارة المنقّشة (القائمة بالنقش) وخبرتها، حيث تستخدم مادة الخضاب أو الحناء التي لا تكلفها أكثر من 5 دولارات لنقش امرأة واحدة.

عوامل الإقبال على مهنة الخضاب

ومهنة النقش أو الخضاب من المهن التي لاقت إقبالاً كبيراً من النساء في زمن الحرب، لكونها غير مكلفة، ويمكن تعلمها، خصوصاً لمن تملك موهبة الرسم، حيث تطوّر مهارتها بالدراسة في أحد معاهد التعليم، أو عبر الممارسة.

من جهتها، قالت مائسة الزكري، ربة بيت، لـ”العربي الجديد”: “بدأت في عام 2017 بممارسة مهنة النقش، حيث كنت أملك موهبة الرسم، وقررت استغلالها، وفتحت مشروعاً خاصاً بي للنقش والخضاب، وبدأت بممارسة ذلك داخل منزلي، حيث كانت الزبونات يأتين إلى البيت، ومن ثم فتحت محلاً خاصاً لذلك، ومع كثرة الزبائن وشهرة المحل، طوّرته ليتحول إلى محل للنقش وتصفيف الشعر، وحالياً لدي عاملتان في المحل، ونعمل بشكل دائم”.

وتضيف مائسة: “معظم زبائني من العرائس، وخلال الأعياد الدينية تكثر الزبونات بشكل كبير جداً، أي إنه يكون موسماً بالنسبة إلى عملنا، حيث تكثر فيه الأعراس، ويكون الإقبال كبيراً، وقد أعمل لمدة 14 ساعة في اليوم، وفي الأيام العادية تكون الزبونات من طالبات الجامعات اللواتي يحتفلن بحفل تخرجهن، أو من نساء المغتربين اللواتي يستعددن لعودة أزواجهن من الغربة، أو المحتفلات بالخطوبة أو عقد القران”.

دورات تدريبية للنساء

وفي الآونة الأخيرة تضاعف عدد الدورات التدريبية الخاصة بتعليم مهنة النقش للسيدات، حيث تُنظّم هذه الدورات معاهد خاصة، أو جمعيات خيرية وجمعيات نسوية، التي تحرص على تأهيل النساء للخروج إلى سوق العمل.

من جهتها، قالت مدربة النقش ثريا سعيد لـ”العربي الجديد”: “أنجزنا مبادرة مجتمعية نظمتها جمعية الزهراء الخيرية، حيث درّبتُ 20 امرأة على مهنة النقش، واختيرَت المتدربات من الفئة الأشد فقراً، وقد استمرت الدورة لمدة أسبوعين، اكتسبت فيها المتدربات مهارات النقش المختلفة، وبعد انتهاء الدورة انتقلت المتدربات إلى سوق العمل، ولدى كل واحدة منهن الآن مشروعها الخاص”.

وعن أسباب انتشار الإقبال على مهنة الخضاب، قال الباحث الاقتصادي عيسى النصاري لـ”العربي الجديد” إن “الوضع الاقتصادي المتدهور الناتج من الحرب في اليمن ساهم كثيراً في زيادة الإقبال على المشاريع الاقتصادية الصغيرة التي تخلق فرص عمل جيدة، وتحتاج إلى رأس مال محدود، وتساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، ويعتبر مشروع النقش (الخضاب) من المشاريع الإنتاجية المناسبة للمرأة اليمنية، التي تعيل الكثير من الأسر الفقيرة ومتوسطة الحال، وهو من المشاريع الناجحة التي تنعدم فيها إمكانية الخسارة”.

ونتيجة لعدم تقنين مهنة النقش، لا توجد أرقام أو إحصائيات بعدد الممارسات لهذه المهنة. غير أن التوقعات تشير إلى أنّ العدد في تزايد مستمر، خصوصاً أنّها مهنة غير منهكة ولا مكلفة مالياً، وتدرّ على صاحبها أرباحاً مالية مناسبة.

مقالات مشابهة

  • فيلم ريد وان من أجواء عيد الميلاد يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية
  • ريد وان يتصدر شباك التذاكر وفينوم يتراجع أمام قوة الكريسماس
  • "فينوم: الرقصة الأخيرة".. فيلم يلتهم شباك التذاكر ويعيد تعريف ثلاثيات هوليوود
  • بيع ساعة ذهبية يمتلكها قبطان أنقذ ركاباً من “تيتانيك”بـ 2 مليون دولار
  • فيلم Gladiator 2 يحتل قمة شباك التذاكر في السينما المصرية
  • جوهرة في مهرجان القاهرة السينمائي.. شغف السينما يقودها إلى شباك التذاكر
  • “الخضاب”… ملاذ اليمنيات الباحثات عن مهنة في زمن الحرب
  • عائلة مالكولم إكس ترفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وشرطة نيويورك بتهمة “التآمر لاغتيال” زعيم الحقوق المدنية
  • فيلم «الهوى سلطان» يواصل تصدر إيرادات شباك التذاكر بـ5 ملايين جنيه
  • «مهرجان الشيخ زايد».. عطلة نهاية أسبوع حافلة بالتجارب