حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزراء من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و”حزب الله”، حسبما ذكرت شبكة “كان” الإخبارية.
ويأتي هذا التحذير وسط تقديرات بأن إيران قد تنفذ هجوما على إسرائيل في الأيام المقبلة، وربما حتى قبل قمة الخميس المقبلة حول مفاوضات صفقة الرهائن، وفقا لما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر مطلعة على الأمر.


وحسب الصحيفة، يشير التقييم الأخير الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تم تشكيله خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.
ولفتت المصادر إلى أن هذا يمثل تغيرا كبيرا عن التقييمات الأخيرة، التي أشارت إلى أن الضغوط الدولية تمنع إيران من تنفيذ ضربة مباشرة ضد إسرائيل.
وكشف مصدر أنه في الأيام الأخيرة، دار سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد ومستشاريه يتمحور حول طبيعة وتوقيت الرد على اغتيال هنية، مشيرا إلى أنه بينما يدعو الحرس الثوري إلى رد فعل أكثر شدة وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، يعتقد الرئيس ومستشاروه أنه ينبغي تجنب مثل هذا الرد القاسي.
وقال مصدر آخر إن الوضع “لا يزال غير أكيد”، مع استمرار الجدل الداخلي في إيران، مما يعني أن صنع القرار الإيراني لا يزال من الممكن أن يتغير.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”

#سواليف

أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.

ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.

وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.

مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10

ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.

ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.

اعتبارات عدة

بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.

وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.

وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.

وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • هل أضاع العرب قمة الفرصة الأخيرة بمخرجات تخلو من الأنياب؟
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • محمد رمضان يرد بقوة على هجوم داعية: “مدفع رمضان” مستمر!
  • ماسك: هجوم إلكتروني من أوكرانيا وراء تعطل “إكس”
  • ماسك: “إكس” تعرضت إلى هجوم سيبراني ضخم
  • هجوم أوكراني “ضخم” بعشرات المسيّرات يستهدف موسكو
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • “حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
  • الأمن يحذر من مخاطر لعبة إشعال النار بــ ” الخريس “